في الحقيقة الطبيب النفسي يخضع المجرمين لإختبارات صارمة لمعرفة إذا كانوا حقا مضطربين نفسيا، لأن الطبيب يعرف الأعراض بشكل دقيق و سيضبط الكثير من محاولات تزييف المرض.
مثلا، هناك من يذهب للطبيب النفسي فقط لكي يحصل على العقارات لغرض الإستهلاك الترفيهي.
يقول أنه يفكر بالإنتحار، يسأله الطبيب: لكن ألا تعلم أنه حرام؟ أو يخبره أن هذا مجرد "تفكير سلبي" و أنه يجب أن يتفائل.
إذا وافق المريض فإنه ليس مكتئبا حقا، لكن إذا جادل و قال أن الإنتحار حرام لكن الله غفور رحيم و يعرف ما أعاني منه، او أنه غير قادر على التحكم بألمه، حينها سينتقل الطبيب للإختبار التالي، و إذا مر المريض بالإختبارات بنجاح و أظهر الأعراض الصحيحة فإنه سيشخص بالإكتئاب.
المجرم سيتعرض لإختبارات أكثر من هذه، سيتم اخذ عينات من دمه لقياس نسب النواقل العصبية فيها، و تصوير دماغه بأجهزة الرنين المغناطيسي و غيرها...
التعليقات