سلسلة جديدة حول المسلسلات والأفلام الوثائقية، أقدمها لكم

ضيف هذا الأسبوع: سلسلة "داخل دماغ بيل"، في ماذا يفكر أحد أغنى أغنياء العالم؟

الاسم العربي: داخل دماغ بيل (فك تشفير بيل جيتس)

الاسم الإنجليزي: Inside Bill’s brain

عدد الحلقات: 3 حلقات 

نوع المسلسل: وثائقي- أعمال- علوم طبيعية-

سنة الإنتاج: 2019

شبكة الإنتاج: نتفلكس

  • حول الوثائقي:

عكس ستيف جوبز عراب شركة آبل، فشخص آخر لا يقل شهرة عنه دائما ما عرف بالغموض عن حياته، رغم أننا جميعنا نعرف بيل جيتس رائد أكبر شركات التقنية في العالم "مايكروسفت"، وبلا شك الحاسوب الذي لديك الآن يعمل بنظام تشغيل من هذه الشركة، الغريب والذي يجمع عليه الكل، ان حياة بيل جيتس كانت ملفقة بالغموض للعديد، عرف بثراءه وكونه وجها مشهورا عن قطب البرمجيات، لكن السؤال المطروح: لماذا لا تتخذه المجلات والجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي كوجبة دسمة لمواضعيها؟

  • المسلسل سينقب في حياة بيل غيتس الغامضة

من بين أهم الأمور التي يضعها بيل غيتس في حياته، أنه يفصل بين حياته العملية والشخصية، إذ يسمح بخروج المعلومات عن شركته وأساليب العمل والصناعة أما حياته الشخصية فأمر آخر، وهو أمر جيد وأوافقه تماما، إذ استغرب كيف يمكن لرائد أعمال أن يفصح عن حياته الشخصية، وهو ما حدث لإيلون ماسك قبل أسابيع حين أفصح أنه يعاني من متلازمة آسبرجر، الأمر الذي أسقط قيمته السوقية بشكل مهول، ناهيك عن الجدل الذي كان بخصوص ابنه X Æ A-12 ، الأمر الذي طرح علي تساؤلا، هل علينا فعلا متابعة حياة الناجحين من أجلنا؟ لأنني في العديد من المرات أشعر أن ذلك واجبا خاصة من أجل التحفيز أو الاقتداء..

أي فاصل لمتابعة حياة الناجحين؟ أو أن حياتهم الشخصية أو العملية قد تكون ضارة لمعرفتها وتعود بالسلب؟ أم يجب أن نركز في أنفسنا دون اتخاد قدوة؟