هل أصبح المجتمع يعيش أزمة نوم خانقة؟


التعليقات

جميل جدا، أعجبني البرومو للمسلسل، جذبني للمشاهدة برأيي رغم أهمية الموضوع وجديته لنا ككبار لكن قد يناسب الأطفال أيضا، لدي طفلة محبة للسهر بشكل غير عادي، وعلى عكسي تماما دائما ما أتحدث معها عن أهمية النوم المبكر والمنظم وفق مواعيد وأهميته للبشرة (بما أنها تهتم لبشرتها جدا هههه) وللصحة بشكل عام، ربما يجدي مشاهدة هذا المسلسل الكارتوني على أن تفهم أهمية تنظيم النوم.

بالنسبة لي النوم أولوية قصوى ولا يمكنني التهاون بها، سواء كان من الحصول على عدد الساعات الكافية والتوقيت الذي أنام به، وساعدني في ذلك كثيرا كتاب لماذا ننام وضح لي الأمور أكثر وجعلني أقدس النوم بشكل أكبر لأهميته على الدماغ.

لا شك أن للنوم فوائد عدة فهو يُقوي الذاكرة، ويُحسن عمل الدماغ، حيث يُساعد النوم على التركيز، ممّا يؤدي إلى زيادة الإبداع. يزيد مناعة الجسم، حيث يزيد نشاط الجهاز المناعي، وبالتالي يحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض.

في تجربة شخصية، الجسم رهن الروتين الذي تعتاد عليه، في بعض الايام اكون مرهقاً فأنام مع وقت الظهيرة، في اليوم التالي أشعر تلقائياً بالنعاس في ذات الوقت، وكذلك الأمر في رمضان حيث ننام نهاراً ونستيقظ ليلاً، فنعتاد على هذا الروتين لما بعد رمضان بأيام عديدة.

ولكن في المجمل متى ما كسرت الروتين تبدأ بروتين آخر.

انا لدي طريقة قد تكون فعالة

حين يصيبني الأرق أرقد الى فراشي وافتح احد الكتب على هاتفي pdf لا أكمل عشر صفحات والا والنعاس يداهمني.

جربيها فقد تفيد

ربما، ولكن احياناً نحتاج النوم كيفما كان

نحن نلحث عن نوم يكسر الروتين، وما ان تنام اليوم الاول حتى تعود تلقائيا الى النوم في الموعد الجديد دون الحاجة لأي شيء.

اذا فلن نحتاج الا لكسر الروتين ليصبح لدينا روتين جديد

كما ذكرت يا عفاف، السهر ليومين سيزيدك تعب على تعب لا أنصحك بذلك.

سأحكي لك تجربتي الشخصية مع هذا الأمر:

بداية أنا لا أحب السهر كثيرا، ولكن أجبرتني الظروف على ذلك في فترة معينة في حياتي.

وكما تقولين العودة كانت صعبة، ولكني تحايلت على الأمر بإجبار نفسي على النوم ليلاً عن طريق تطبيق فكرة بسيطة وهي "زيادة نشاط النهار"!!

المجهود البدني بالذات، الخروج لشراء احتياجات المنزل، لعب رياضة لفترة لا تقل عن ساعة حتى أشعر بالإجهاد الحقيقي - أتذكر أني عدت لأمارس كرة القدم بعد أن ابتعدت عنها لفترات طويلة - وفعلا كنت أعود متعبا لا أقدر على فعل شئ، فقط أرتب حالي وأخلد في نوم عميق، والنوم المبكر يجبرك على الإستفاقة مبكرا أيضًا، والمواظبة على ذلك تغير روتينك بسهولة.

الفكرة تتلخص في إرهاق نفسك - بدنيا - نهارا، طبعا بما لا يضر بصحتك بطبيعة الحال، هل جربت تلك الفكرة من قبل؟!

اعرف صديقة لي نامت البارحة ٣ ساعات فقط

هداها الله😜😆

فكرت كثيرا بعادات نوني الخاطية وقرات كثيرًا حول تمارين التأمل التي ذكرتها، إلا أنني مازالت تحت وطاة الرغبة في النوم الطويل، عشر ساعات على الاقل، لا أتمكن من التفكير في عكس ذلك، فأشعر بالإرهاق الشديد لو أنني نمت أقل من ذلك.

هل تظنين أن هناك من يحتاج لاكثر من ٨ ساعات للنوم مثلي؟

من الواضح أني سأهتم بهذا المسلسل، لأن المعلومة جذبتني جدًا.

وسؤالي، كيف أحسب عدد ساعات النوم، فأنا لدي ابنة صغيرة، وتنام في نفس الغرفة، وكلما استيقظت كما هي طبيعة الأطفال استيقظ معها، عدة دقائق وتعود للنوم، عندما يتكرر الامر، فمجموع الوقت الذي استيقظت فيه يزيد عن ساعة أو أكثر، فهل تُحسب هذه الساعة من ساعات النوم!

الامر مرهق جدا بحيث تزيد رغبتي في النوم لمدة اطول من ٨ ساعات.

المشكلة الأساسية التي ترافقني طوال اليوم هو التعب، فأستيقظ من النوم متعبًا، وأكون في حاجة شديدة للراحة رغم قيامي من النوم منذ بضع دقائق. لقد جربت عدة طرق لحل تلك المشكلة منها الآتي:

  • بإحدى الإجازات، امتنعت عن ضبط المنبه، واعتمدت على ساعتي الداخلية او البيولوجية؛ لعلي أعرف عدد ساعات النوم التي أحتاجها، استيقظت بعد ست ساعات أشعر بالنشاط والحيوية، بعدها بيوم قمت بالذهاب إلى السرير قبل ميعاد استيقاظي بست ساعات، فاستيقظت بعدها أشعر بالتعب والإرهاق مرة أخرى، ولما كررت التجربة بنهاية الأسبوع استيقظت بعد تسع ساعات!

  • ما توصلت إليه أخيرًا أن هناك ما يسمى بدورة النوم الكاملة، حيث يبدأ النوم ضعيفًا ثم يصير عميقًا ثم يرجع إلى الضعف مرة أخرى، والمهارة المرغوبة هي القدرة على الاستيقاظ في وقت يكون النوم فيه ضعيفًا، فالاستيقاظ من العمق هو المسبب الرئيسي للتعب والإرهاق طوال اليوم، ومتوسط الدورة الواحدة للنوم هو ساعة ونصف!

ما طريقتك إذا في تنظيم نومك؟ هل أنت من النوع الذي يسهر أم الذي يستيقظ باكرا؟

هذا صحيح


الأفلام الوثائقية

كل ماله علاقة بعالم الوثائقيات ، في كافة المجالات .. وأيضاً صناعة الأفلام الوثائقية..

62.1 ألف متابع