السيد الصرخي الحسني .........وثقافة السلام


الانسان بطبيعته يصبو الى كل جميل ،وهذا الجمال تارة يكون خارج وجدات الانسان اي جمال المظهر الخارجي الذي من خلاله ينظر الانسان الى روعة الطبيعة واراضيها وسهولها الخضراء ونبع الماء الذي فيها وبريق لمعان شلالاتها،وتارة الجمال يكون داخل وجدان الانسان اي يستشعر ذلك الجمال روحيا واي جمال ،جمال الاسلام وصفائه بحيث تتناغم تلك النفس الانسانيه مع الاسلام السلمي الوجداني الصافي الخالي من العقد ،القائم على الاخوه والالفة والايمان الحقيقي والوحدة والدين والاخلاق

هذا جمال الاسلام لابد من تطبيقة على ارض الواقع اي عندما يكون الانسان على وعي واستعداد تام روحي ونفسي عليه ان يظهر ويتفاعل مع النسيج المجتمعي لنشر ذلك الوعي الاسلامي الصحيح وابراز احقيته على المعمورة

وقد برز ذلك الوعي عند رجل ألاعتدال والسلام المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك وهذا منهج الاعتدال صعب في زمن التطرف .في زمن الكل يدعو للطائفية بحيث من يرفض الطائفية يكون في نظرهم .طائفي وضد المذهب وخارج عن المذهب بل يقتل يهجر يرتكبون بحقه ابشع الجرائم لانه لم يتماشى مع المشروع الطائفي المقيت...كل هذه الطائفية المقيتة مع رموزها وقادتها واعلامها ونفوذها وادواتها المجتمع الجاهل . وقف منها مرجع السلام والاعتدال المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني قولا وفعلا وجسد رفض الطائفية بتقديم كل ماهو غالي من اجل التعايش السلمي بين جميع ابناء العراقوهذا ما نلاحظة في بيان (72) وهو(الحذر الحذر ..............من طائفية ثانية )

جاء فية

بسم الله الرحمن الرحيم

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )) توبة / 105

يا شعبي العراقي الحبيب يا ابنائي واهلي وعشيرتي وسندي في كل محافظات عراقنا العزيز يجب علينا جميعا شرعا واخلاقا وتاريخا التضامن التام مع اخواننا واهلنا وسندنا في المحافظات التي غدر بها وغصب حقها وسلب استحقاقها في وجود ممثلين مناسبين لهم في المجلس النيابي ولابد علينا جميعا اثبات وطنيتنا وارتباطنا بعراق الحضارات وشعب الانبياء والاوصياء والاولياء والصالحين … فاذا بقي الحيف والضيم والظلم فعلينا ان نكون مع اهلنا ونتضامن معهم في مقاطعة الانتخابات ( اقول هذا وفي هذا المقام بغض النظر عن الموقف الاصلي او الموقف القادم بخصوص الانتخابات والمشاركة فيها من عدمه ))

مع الانتباه والالتفات جدا الى اننا نحذر ونحذر ونحذر ……. ان عدم التضامن اعلاه وعدم الوقوف بكل قوة وثبات لدفع الضيم عن الاخرين يعني المساهمة بل المشاركة في بذر وزرع وتاسيس وتحقيق وتثبيت فتنة الطائفية المهلكة المدمرة واعادتها من جديد وبشكل اخبث والعن من سابقتها التي كفانا الله شرها وسيكون الجميع قد شارك في هذه الفتنة وكان عليه كل وزر واثم يترتب عليها من تكفير وارهاب ومليشيات وتقتيل وتهجير وترويع ………. فالحذر الحذر الحذر ………. ولا انسى التنبيه والالفات الى انه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين فالحذر الحذر الحذر ….. واسال الله تعالى الخلاص للعراق وشعب العراق المظلوم