المشكلة الحقيقية هنا هي في الطريقة التي تقدم لنا الهواتف التطبيقات. يتفوق أندرويد على آي فون في هذا حقيقة عبر تقديم المزيد من المرونة في شاشة القفل والشاشة الرئيسية والقدرة على إتاحة بعض الإبداع في هذا المجال أمام مطوري التطبيقات وخصوصاً الـ Launchers عليه.
على آي فون، لايوجد أمامنا إلى أربع تطبيقات يمكن الوصول إليها بسهولة ومن أي مكان بعد فك القفل مباشرة. لدينا الهاتف (وهو أساسي) ثم البريد الإلكتروني وهو أساسي للبعض أيضاً. يبقى أمامنا هنا مساحتين للوصول السريع للتطبيقات وهذا فقط!
خلال حدث آبل الأخير أعلن تيم كوك وبفخر أن عدد التطبيقات على متجر آبل تجاوز المليون، لنتخيل معاً هذا الرقم ولنفترض اهتمامنا بـ 100 تطبيق فقط. سنجد أنفسنا في النهاية لانستخدم إلا 5 أو 6 يومياً. أما التطبيقات الأخرى فستدفن في مجلدات ومجلدات قد نحتاجها لاحقاً أو لا!
لايختلف اثنان على أن هناك مشكلة في واجهات الهواتف الآن وهناك بحث من الجميع عن البساطة وسهولة الوصول للتطبيقات. عدد التطبيقات الكبير الذي نحمله على أجهزتنا يجعل مهمة تبسيط الهواتف أكثر تعقيداً.
للمزيد من التفاصيل
كيف نتعامل كمستخدمين يوميين للهواتف مع هذه المشكلة؟ وماهي الحلول الممكنة أمام مشكلة مثل هذه؟ هل الحل الحقيقي هو تخفيف عدد التطبيقات إلى 3 أو 4 فقط؟
التعليقات