ربما لم يفهم أجدادنا و آبائنا إلى الآن كثير من معاني الحياة الجديدة…

و مع تطور الحياة و سلاستها .. تطور الصراعات العائلية

شبابنا ثورة للتغير … آبائنا الانقلابيون على الثورة

متمسكون بقوانين الدكتاتورية الاستبدادية .. ابي انا اعلم كلماتك كل يوم قبل أن تخرج من فاهك .. و أحاول الهروب دوما لا أملك قدرة الصراع معك .. ابي رجاءاً لا تقصف أحلامي فأكون مشرد في خيم الحاجة .. هم الآن يحاربون حاضرنا و مستقبلنا ، لم يعلموا أن الانترنيت هو دليل الحياة الجديدة و المواهب المستقبلية ،سبيل تعلم أفاق الكتب و دور العلم و علم الجامعات من الذرة إلى المجرة ، تتكرر محاربته لي و ما يدعوه بانحراف الشباب . يحاربون كل ما يطمح إليه شباب اليوم بدعاءات الخوف على مستقبلكم يمنعون الأجهزة الإلكترونيه و ما شابه . ﻻ أنسى حينما اشتريت هاتفي المتطور كلمة امي هي ( انا حزينة بهاتف الجديد ) و ما يخشونه من الأجهزة!! . انا أتساءل عن سبب موقفهم أمام رغبتنا . صراع يومي حتى يؤدي بالوالدين إلى قطع خطوط الانترنيت . أما عن مواقع التواصل الاجتماعي هم يتساءلون

الفيس بوك و ما شابه هل مواقع توسيع العلاقات الاجتماعي أو توسيع المشاكل الاجتماعي أو توسيع وقاحة الاستعمال؟. هم تعلموا على يد الأجهزة الأمنية البوليسية و التجسس ومع علمنا جميعا انه يفعلون ذلك . لكن بفشل دائم و عناد اكثر من الشباب. دائما يسعون ان يعرفوا عنا ادق اﻻمور ففي كل يوم ساعة استجواب لم يعلموا أن هناك خجل و خوف و ﻻ يمكن أن نتكلم بكل شئ أو لم يتعلموا فن التواصل الحديث الذي يكون بعيد عن الضغط و باستطاعة الفرد أن يبوح براحة عن قلبه هي التواصل بالجات على سبيل المثال الواتس آب الذي نلجأ إليه لتفريغ الضيق عن صدورنا بعيد عن شدة الموقف وجه لوجه . افكاركم القديمة التي خارجة عن اصل تقاليد و الاعراف اصبحت كاريكتير الحاضر .

و في الختام انا لا أنكر سلبيات تطور الحاضر لكن ممكن أن نجعل منه وسيلة للتعايش أفضل