أتواجد بصفة مستمرة على مواقع التواصل الإجتماعي والتي تعتبر ملتقى العديد والعديد من الفئات المختلفة، والمشكلة الأكثر انتشارا شكوى الزوجة من إلزام زوجها لها بالإنفاق على البيت مثل ماينفق تماما، والأخرى زوج يخير زوجته مابين أن تشارك في مصاريف المعيشة أو لاتخرج للعمل، والطامة الكبرى لم يعد الأمر يقتصر على الأزواج ولكن أرسلت إحداهن مشكلة بأن خطيبها يخبرها بأنها لابد أن تنفق في البيت مثلما ينفق ويكفي أنه يتركها تعمل ، حتى في حالات الطلاق وماأكثرها انتشارا في المجتمع يتنصل الرجل عن مسئولياته ويعتمد على راتب الزوجة في أن تنفق على أولاده.

ماهذا الهراء هؤلاء أشباه الرجال الذين لايعلمون من الشرع إلا مثنى وثلاث ورباع، يتعاملون مع المرأة وكأنها خلقت لتتحمل جزء من مسئولياتهم، يجبرها على تحمل المسئولية معه على حد سواء، أما في باقي الحقوق فالرجال قوامون على النساء، يستثنون من الشرع مايرغبون، لاأدري ماذا يجب أن أطلق عليهم.

لا أعترض مطلقا على المشاركة والتعاون ، ولكن بدون اجبار وبدون شروط ، لاتشترط بماذا أشارك وبدون مساومة على خروجي للعمل، الحياة الزوجية تقام على التفاهم والمودة والرحمة ليست تقام على اتفاقيات وعقود.

هنالك الكثير من الأزواج الذين يتشاركون في كل شئ وبرضا تام، لأنه لم يرغمها أو يجبرها على شئ ، تعامل معها على أنها ملكة ، فلم تبخل عليه بشئ .

فرفقا بالقوارير يامعشر الرجال كما أوصاكم رسولنا الكريم صلى الله عليه