نظرة إقتصادية عميقة . . هل هذا التفكير الأناني هو سبب المشاكل الإقتصادية الحالية؟

14

التعليقات

قرأت الكتاب وهو ممتاز فعلاً

أحييك على فتح نقاش حوله هنا.

موضوع رائع ولكنك لم توفق في طرح مثال جيد. ففي كلتا الحالتين تم تحريك عجلة الاقتصاد وتوفير فرصة عمل، وبالتالي فلا اختلاف بينهما سوى في الطرف المستفيد. بإمكانك طرح مثال أفضل وليكن تدخل القوى السياسية في السياسة الاقتصادية للبلاد للحصول على منافع سريعة متجاهلين التأثيرات السلبية على المدى البعيد، وعموماً فهذا ما نسميه "التسرع" وهو عادة سيئة تضر صاحبها في أي مجال وليس المجال الاقتصادي فقط.

ربما لو إقتبست المثال من المادة الأصلية سيطرح بشكل جيد ،كتبت فقط ما أتذكر منه.

أفضل وليكن تدخل القوى السياسية في السياسة الاقتصادية للبلاد للحصول على منافع سريعة متجاهلين التأثيرات السلبية على المدى البعيد

نفس ماتم ذكره في الكتاب لكن بصيغة مختلفة قليلا

وعموماً فهذا ما نسميه "التسرع" وهو عادة سيئة تضر صاحبها في أي مجال وليس المجال الاقتصادي فقط.

قد أتفق معك إلى حد ما بخصوص وصفك المعضلة بالتسرع ،لكنها أشمل من ذلك تم ذكر في الكتاب أن : أغلب هذه المعضلة سببها غالبا ما يكون تحقيق منفعة ما لصالح جماعة معينة لاغير ،حيث يتم الإستعانة بخبراء وأشباههم من أجل مد العوام بحجج منطقية لتحقيق سياساتهم المزعومة التي تخدم هذه الجماعة . . مارأيك لو نصف المعضلة بالأنانية التي تتسم بها الجماعة الداعمة لسياسة إقتصادية ما،والتسرع بالنسبة للعوام المصادقين على هذه السياسة؟!

وبالتالي فلا اختلاف بينهما سوى في الطرف المستفيد.

بخصوص هذا الأمر ،فالمثال السابق إعتبره الكاتب كإفتتاحية لتوضيح الفروقات بشكل مبسط ،حيث تم تخصيص فصل بالكتاب بعنوان *فوائد الدمار للتعمق في هذا المثال بشكل أوسع ،لهذا أنصح بقراءة الكتاب كاملا ،لم يسعفني الحظ في إيصال النقاط ببعضها البعض

لم تصلني النقطة تماماً لانك فب الحالتين قمت بخلق عمل لكن بنسبه لي لو كنت الباز او صاحب المتجر فإن إعادة إستثماري المال في لوح زجاج جديد تعد خسارة فأنا فقط أعدت الاستثمار لأعود لنفس الوضع الذي كنت فيه او لأحافظ على نفس الوضع بتالي حتى لو تحركت عجلة الاقتصاد للدولة فأنا صاحب المحل المنتج بشكل حيوي أخسر ، على اية حال سوف أضع الكتاب على قائمة كتبي .

لم تصلني النقطة تماماً لانك فب الحالتين قمت بخلق عمل

وهذا هو المقصد ،الكاتب طرح هذه النقطة لكي يوضح أن وجهة النظر الفارطة /توفير فرصة عمل لصانع الزجاج/ خاطئة تماما فهي وفرت فرصة عمل لصانع الزجاج لكنها افقدت فرصة عمل لصالح الخياط ،اذا لم تظف اي فرصة عمل جديدة ،يعني أن المنددين بهذه المغالطة ليسوا على صواب.

لكن بنسبه لي لو كنت الباز او صاحب المتجر فإن إعادة إستثماري المال في لوح زجاج جديد تعد خسارة فأنا فقط أعدت الاستثمار لأعود لنفس الوضع الذي كنت فيه او لأحافظ على نفس الوضع بتالي حتى لو تحركت عجلة الاقتصاد للدولة فأنا صاحب المحل المنتج بشكل حيوي أخسر

الأمر ليس متعلق بما إذا كان الاستثمار في تصليح الزجاج مفيد ام لا ،فقط طرح لتوضيح المثال لاغير ،لكن سأسايرك . . قلت أن إعادة استثماره في لوح الزجاج خاطئة بسبب عودته لنفس الحال ،هل تريده ترك الفتحة العريضة في الواجهة لكي يراه كل مار؟

الأمر ليس متعلق بما إذا كان الاستثمار في تصليح الزجاج مفيد ام لا ،فقط طرح لتوضيح المثال لاغير ،لكن سأسايرك . . قلت أن إعادة استثماره في لوح الزجاج خاطئة بسبب عودته لنفس الحال ،هل تريده ترك الفتحة العريضة في الواجهة لكي يراه كل مار؟

إستثماري في لوح الزجاج يعيدني إلى الحاله الأولى التي كنت فيها أما شرائي لسترة جديدة فهو ربح لشخصي فأنا لم أعد إستثمار المال في نفس الشيء مرتين هذا ما قصدته وفي هذه الحالة أنا الذي يخسر .

فهمت عليك ،لكن الفتى السيئ حال دون الربح.

موضوع رائع

إسمها الـ Broken Window Fallacy وهذا أحد الفيديوهات التي تشرحها:

كتاب رائع، شكرا لك على المشاركة


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.6 ألف متابع