من الأشياء الشائعة هي غياب وجود مرشد يوجه الشاب نحو المسارات الصحيحة !

عادةً يقوم بهذه المهمة في بداية حياة هذا الشاب هم الوالدين و المدرسة و الأقارب و بعض الأصدقاء الصالحين .

المشكلة هي عندما يدخل هذا الشاب في معترك الحياة و يكون أمام خيارات لابد من الحسم للسير على خيار واحد أو طريق , مثلاً : هل أدخل التخصص الأدبي أو العلمي في المرحلة الثانوية ؟

الوظيفة أو الجامعة ؟ ما الفرق بين الهندسة الكربائية و العامل الكربائي العادي ؟

العمل التجاري الحر أو الدراسة ؟

فطبيعة الإنسان الأسهل و الأقل جهداً .

كلنا بحاجة لهذا المرشد الذي يفوقنا خبرة في الحياة بأن يقوم بإرشادنا نحو المسارات الصحيحة .

من طبيعة الشخص أن يرفض و لا يحب الوصاية عليه أو إلقاء جملة من النصائح عليه , يقول : أنا أعلم بنفسي و ما أختار !

كنت من الأشخاص الذين وقعوا ضحية الثقة بالنفس و أثرت جداً في حياتي كشاب, كنت بحاجة لذلك المرشد الذي يوجهني في فترة حساسة من حياتي بعد تخرجي من الثانوية , و لدي الرغبة بالإستماع و الإنصات له و الإلتزام بنصائحه .

كنت أنا من يتخذ القرارات , بناء على أي شيء اتخذت قرار عدم استشارة أحد ؟ ,, هل لديك خبرة سابقة ؟ هل لديك نظرة ثاقبة و أنت في مقتبل العمر ؟ هل لديك تجارب سابقة ؟ ... كانت الإجابات : لا , لا , لا >> و مع ذلك كنت أصر نحو المضي لوحدي في اتخاذ القرار

هل لديك مرشد تستعين به ؟