انصار الاعدامات يتحدثون عن ان عقوبة الاعدام ضرورية من اجل الردع و ارهاب من تسول نفسه قتل الاخرين او ارتكاب جريمة كبيرة
لكن لو جئنا لدول عديدة تقوم بعمليات اعدام
هل اختفت عمليات او قلت لحدودها الدنيا؟
15 سنة او 20 سنة سجن هي عقوبة اكثر من رادعة
اي شخص سوي لن يرتدع من عقوبة كهذه!
من لم تردعه 20 سنة سجن فلن تردعه عقوبة الاعدام!
الهدف من عقوبة الإعدام أو "القصاص" ليس الردع فقط، وإنما تحقيق العدالة كذلك للميت وأهله.
حينما يُقتل شخص ما فهو يحرم من الحياة، فكيف يعيش القاتل ويتمتع بها؟! ربما تقول بأنه سيسجن مدى الحياة. في السجن يستطيع أهله زيارته والتحدث معه بخلاف أهل القتيل الذين فقدوه للأبد. الحل إذا بحبسه انفرادياً مدى الحياة؟ صدقني الموت أرحم من ذلك.
عندما يموت القاتل لكي يريح اهل المقتول ، سيجلب الالم ايضاً لاهل القاتل لكنه لن يعيد المقتول للحياة مرة اخرى
كذلك قد يكون لنا ان فلان هو القاتل الان ، لكن قد لا تكون هذه هي الحقيقة وعندما تظهر الحقيقة لن يكون هو موجود وقتها فقد مات ظلماً
ما اقولة ليس خيال بل التاريخ مليئ بمثل هذه الاحداث ، والتى هي موجودة بالفعل ويكثر انتشارها في الدول المليئة بالفساد اكثر من غيرها
على الرغم من ذلك الدول التى لا تطبق عقوبة الاعدام هي اقل الدول فساد ، واقل الدول انتشار للجريمة بها
إذاً هل طبقنا العدالة وقتها ؟
عندما يموت القاتل لكي يريح اهل المقتول ، سيجلب الالم ايضاً لاهل القاتل لكنه لن يعيد المقتول للحياة مرة اخرى
القاتل لا يقُتل لكي يستريح أهل المقتول، بل لأنه قتل نفساً بغير حق! ولا ينبغي لأهله أن يحزنوا عليه لأن في القصاص عدل وإنصاف للمقتول وأهله، بل ينبغي أن يحزنوا منه لأنه ارتكب واحدة من أبشع الذنوب والخطايا.
كذلك قد يكون لنا ان فلان هو القاتل الان ، لكن قد لا تكون هذه هي الحقيقة وعندما تظهر الحقيقة لن يكون هو موجود وقتها فقد مات ظلماً
ولو حُبس فسيقال فلان حبس ظلماً، لا تخلط الأمور ببعضها البعض، ينبغي على المحكمة التأكد من أنه القاتل وإلا فلا يقام عليه الحد، رجاءً لا تلق بأخطائنا كبشر على شرع الله عز وجل.
على الرغم من ذلك الدول التى لا تطبق عقوبة الاعدام هي اقل الدول فساد ، واقل الدول انتشار للجريمة بها
ما تقوله أشبه بالقول بأن سبب تقدم الغرب هو وجود بيوت الدعارة لديهم! ولكني سأجاريك بمنطقك - الخاطئ - باعتبار أن إلغاء عقوبة الإعدام يقلل من معدل الجريمة.
لنأخذ جنوب أفريقيا على سبيل المثال، تعد جنوب أفريقيا أكثر الدول الأفريقية تقدماً وهي عضو دائم في مجموعة العشرين الاقتصادية "G20"، تم إلغاء عقوبة الإعدام في جنوب أفريقيا عام 1995، في عام 2016 حصلت على المرتبة العاشرة في قائمة أكثر معدلات القتل لكل 100,000 نسمة حسب إحصائيات الأمم المتحدة.
هندوراس ألغت عقوبة الإعدام عام 1956 واليوم هي ثاني أكثر الدول في معدلات القتل حسب الإحصائيات السابقة، أما المتربع على عرش الأكثر في معدلات القتل فهي السلفادور التي ألغت أحكام الإعدام عام 1983!
إذاً هل طبقنا العدالة وقتها ؟
حينما يعرض القاتل على المحكمة وتثبت جريمته بالأدلة ويحكم عليه بالإعدام حينها نكون قد طبقنا العدالة!
المصادر:
تواريخ إلغاء عقوبة الإعدام
الإحصائية التابعة لهيئة الأمم المتحدة والمنشورة على منظمة البنك الدولي - ليس البنك الدولي المختص بالأمور المالية.
تم إلغاء عقوبة الإعدام في جنوب أفريقيا عام 1995، في عام 2016 حصلت على المرتبة العاشرة في قائمة أكثر معدلات القتل لكل 100,000 نسمة حسب إحصائيات الأمم المتحدة.
كم كانت النسبة قبل إلغاء العقوبة ؟
في العام الذي ألغيت فيه العقوبة كانت النسبة 61.09 لكل 100,000 وفي العام الذي يليه أصبحت النسبة 96.60 لكل 100,000 ثم أصبحت متذبذبة بمعنى أنها ترتفع في سنين وتنخفض في أخرى ولا زالت كذلك حتى الٱن.
هذا يعني أنه لا علاقة بين إلغاء عقوبة الإعدام وانخفاض معدل القتل خارج نطاق القانون، وإنما هناك عوامل أخرى مؤثرة مثل الصحة النفسية والدخل العام للفرد وقوة تطبيق القانون وغيرها.
المصدر:
دراسات معدلات القتل التي قامت بها منظمة الأمم المتحدة.
رجاءً لا تلق بأخطائنا كبشر على شرع الله عز وجل.
اذاً الامر بالنسبة لك شئ ديني وليس اي شئ اخر اذا كان كذلك ، فلا حاجةللنقاش معك
تقارن الاعدام بالدعارة ، ما شاء الله كم انت عظيم ، اولاً الدعارة ممنوعة في معظم دول العالم منها معظم الولايات الامريكية
لكن يبدو انك لا تعرف الفرق بين ممارسة الجنس مقابل المال وممارسة الجنس بدون جواز وبدون مال فقط لانك تحب الشخص الاخر
القيت مثال جنوب افريقيا ، وبما انك متعصب دينياً ، لما الدول الاسلامية ليست متقدمة ومتخلفة ، لماذا شعوبها همجية وينتشر بينها تعاطي المخدرات ؟ ولماذا بها امكان للدعارة نعم للدعارة التى لا تعرف معناها وجميعها تعطي تراخيص لبيع الخمر باستثناء السعودية حتى الان ؟
وكما قلت في البداية اذاً الامر بالنسبة لك شئ ديني وليس اي شئ اخر فلا حاجةللنقاش معك
اذاً الامر بالنسبة لك شئ ديني وليس اي شئ اخر اذا كان كذلك ، فلا حاجةللنقاش معك
وهل هناك عيب في أن أتبع التعاليم الدينية التي أؤمن بها؟! أنا أعطيتك أدلة وبالمصادر فإما أن تضحدها بأدلة مضادة أو أن تكون شخصاً متعصباً لأفكارك وتكره أي فكرة فقط لأنها إسلامية.
تقارن الاعدام بالدعارة ، ما شاء الله كم انت عظيم
أنت الٱن تجتزأ من كلامي وتأوله كما تريد، أنا ضربت مثال الربط بين وجود الدعارة لدى الغرب - أنا لم أقل أمريكا وهي مسموحة في العديد من الدول الأوروبية "المتقدمة" كسويسرا وألمانيا وغير قانونية في كافة الدول العربية والإسلامية - وتقدمهم العلمي لأبين أسلوبك في الربط بين حدثين لا علاقة بينهما إطلاقاً (أنت ربطت بين إلغاء عقوبة الإعدام وتقدم الدولة وأنا ضحدت كلامك بالأدلة).
لكن يبدو انك لا تعرف الفرق بين ممارسة الجنس مقابل المال وممارسة الجنس بدون جواز وبدون مال فقط لانك تحب الشخص الاخر
أنا مقتنع بأن ممارسة الجنس خارج الزواج هو فعل خاطئ ولا أقبل أن أقوم له، ولكن هذا لا يعني أني أكره شخصاً لمجرد فعله هذا، فكل شخص مسؤول عما يفعله «لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ»، كما أنه في حال كان الشخصان يحبان بعضهما فلماذا لا يتزوجان؟
القيت مثال جنوب افريقيا ، وبما انك متعصب دينياً ، لما الدول الاسلامية ليست متقدمة ومتخلفة
أنت لم ترد على كلامي بالأدلة والبراهين وأكتفيت بوصفي بالمتعصب دينياً لمجرد أني أبديت رأيي، أما لماذا الدول الإسلامية ليست متقدمة فهو لعدة عوامل شرحها يطول، ولكن منها على سبيل المثال: كل فئة فيها تهاجم الأخرى فترى المسلم يهاجم المسيحي و الملحد يهاجم المسلم وترى الفرقة بين أصحاب الملة الواحدة، بالإضافة إلى الفساد المنتشر فيها بشكل كبير، عدم تطور التعليم بشكل متسارع ليواكب التعليم الغربي وغير ذلك.
لماذا شعوبها همجية وينتشر بينها تعاطي المخدرات ؟
ألست عربياً أم أنك أوروبي وتدرس دول المشرق؟! شعوب الدول الإسلامية والتي معظمها عربية - وأنت فرد منهم - ليسوا همجاً فأنا لا زلت أناقشك بكل احترام حتى بعد أن أسأت إليه ووصفتني بالمتعصب دينياً، وأما تعاطي المخدرات فقد أدرجت في المصادر دراسة تابعة لمكتب الجرائم والمخدرات التابع لهيئة الأمم المتحدة أجريت عام 2017 وبملاحظة الخرائط تجد بأن بعض أنواع المخدرات تصنع في الدول الغربية الرائعة جدآ والمتقدمة والذين ليسوا همج إطلاقاً ولديهم أقل نسبة تعاطي بدليل إنتاجهم لها! ينبغي عليك أن تدرك أن المخدرات ٱفة عالمية وأن من يقوم بإنتاجها ونقلها إلى دولنا هو من لا يريد لنا التقدم.
ولماذا بها امكان للدعارة نعم للدعارة التى لا تعرف معناها وجميعها تعطي تراخيص لبيع الخمر باستثناء السعودية حتى الان ؟
حسب منطقك فبما أن كل هذه الأمور متواجدة في دولنا العربية فلابد من أنها دول متقدمة لأنها تتبع الغرب في هذه الأمور، ولكن التجربة أثبتت أن تواجد الخمر وبيوت الدعارة أو عدم وجودهما ليس سبباً في التقدم وإنما العديد من العوامل الأخرى وقد ذكرت بعضها في الأعلى.
وكما قلت في البداية اذاً الامر بالنسبة لك شئ ديني وليس اي شئ اخر فلا حاجةللنقاش معك
أنت الٱن تتهرب من النقاش لأنك مدرك لخطأك ولا تريد الاعتراف بذلك، بالنسبة لي فكل ما ذكرت مدعم بالأدلة فإما أن تثبت خطئي بالأدلة أو أنك تتهرب من الإجابة.
كما أني أبديت قناعتي والتي تصادف أنها مطابقة للشريعة الإسلامية وأيدتها بالحجج المنطقية فأرجو أن تثبت خطئي وتأتي بأدلة أقوى تدحض أدلتي وأنا مستعد للاعتذار أمام الجميع في حال فعلت ذلك وأثبت خطئي.
المصادر:
الدول التي يتواجد فيها الدعارة.
تقرير المخدرات العالمي 2017.
على حد علمي هي عقوبة تطبق في جرائمة شنيعة مثل القتل العمد و الاعتداء الجسدي على الفتيات و لا ارى سببا لبقاء شيطان كهذا حيا بل هي عقوبة عادلة ليس فقط كي يردع بل كي يتخلص الكون من بعض هذه الطفيليات فهو اخذ ارواحا بدون ذنب و متعمد فلما يبقى حيا و لما يشفق عليه و لما يخففون الحكم طبعا اقصد من ثبتت عنهم التهمة بوجه حق و لا اقصد المظلومين و المدعى عليهم بالباطل؟
الاعتداء الجسدي على الفتيات
لا توجد دولة بها ذلك ، اغلب الدول اي اعتداء جسدي على فتاة بداية من التحرش الى الاغتصاب او الضرب
فالعقوبة تكون السجن او الغرامة في بعض الاحيان
كذلك بعض المجتمعات تلوم الفتاة بحد ذاتها مهما كان المعتدي مخطئ
إذاً ما تتحدثين عنه هو شئ غير موجود
ما هي هذه الدولة ؟
والاعتداء على الاطفال شئ مختلف عما ذكرتية في البداية
واخيراً ارجوا ارفاق مصدر لما تقولين
عندنا في اليمن اعدم اكثر من شخص تعزيراً وفي الميدان العام بعد قيامهم بهذا الفعل الشنيع
المصدر هذا الفيديو
حتى لو حكم عليه بالاعدام
لما الاعدام بميدان عام!
لما لا يعدم بغرفة مغلقة!
هذه افعال همجية عفى عليها الزمن
تذكرنا بافعال الدواعش.
وفقاً لقانون العقوبات اليمني فإنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على (سبع سنين) كل من اعتدى بالاغتصاب على أي شخص ذكراً كان أو أنثى بدون رضاه وتكون العقوبة الحبس مدة (لا تقل عن سنتين ولا تزيد على عشر سنين) إذا ارتكب الجريمة شخصان فأكثر أو كان الجاني من المتولين الإشراف على المجني عليه أو حمايته أو تربيته أو حراسته أو معالجته أو أصيب المجني عليه بسبب الحادث بضرر جسيم في بدنه أو صحته أو حملت المجني عليها بسبب الجريمة وتكون العقوبة الحبس مدة (لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس عشرة سنة) إذا كان سن المجني عليها لم تبلغ الرابعة عشرة أو تسبب عن الفعل انتحار المجني عليها ويعد اغتصاباً كل إيلاج جنسي جرى ارتكابه على شخص الغير ذكراً كان أو أنثى بدون رضاه "
لذلك الفيديو الذي ذكرته لا يعني ان من قاموا بهذا الفعل اشخاص قانون ، بل يجب ان يحاسبوا على هذه الجريمة وهي انهم قاموا بجريمة القتل
لكن ذلك لن يحدث لان اليمن الان لا يوجد به قانون او رئيس او.. او .. بل من من يحكمون عبارة عن مجموعة من الجماعات يطبقون ما يرونة صحيح في وجهة نظرهم هم فقط سواء كانو من الحوثيون او غيرهم
وكما ذكر تعليق اخر ااذا كانو هم اشخاص قانون ، فلما تنفيذ الاعدام في ميدان عام ؟ هل نعيش في عصر الغاب ؟ هل يوجد دولة متحضرة تحترم شعبها تفعل ذلك ؟
بالتاكيد لا لانهم لا يمثلون الدولة
من قانون العقوبات التونسي
نص الفصل 227 على عقوبة الإعدام لكل من ..... ولكل من واقع أنثى سنّها دون العشرة أعوام كاملة ولو بدون استعمال الوسائل المذكورة "السلاح" و على عقوبة السجن بقية العمر لكل من واقع أنثى بدون رضاها في غير الصور المتقدمة ويعتبر الرضا مفقودا إذا كان سنّ المجني عليها دون الثّلاثة عشر سنة.
في تونس يتم الحمك بالإعدام دون تطبيقه .المحكوم بالإعدام عقوبته هي المؤبد.لكن يكون صادرا عليه حكم بالإعدام .هناك دعوات لتطبيق هذا الحكم خاصة على المغتصبين .الوحيد الذي طبق عبه هذا الحكم هو مغني قام بإغتصاب طفل ثم قتله بحدر كذلك قاتل سفاح قام بقتل عدد من الناس و آخر مرة مجموعة من الشباب إغتصبو عجوز مسنة
الحديث عن انهاء عقوبة الإعدام لا طائل منه إن لم تتغير الفلسفة القانونية وفلسفة العقاب في العالم، فالفلسفة الحالية ترى الاعدام والسجن وقطع اليد كعقاب لمجرد "العقاب" لا الإصلاح، فهي فلسفة شبه انتقامية لشفاء غليل المجتمع، بينما الفلسفة المستقبلية للبشرية يجب أن تستخدم أساليب العقاب "للإصلاح" والقضاء على كلمة العقاب تمامًا، فمن يخطأ يجب دراسة أسباب خطئه ومحاولة اصلاحه، فالواضح أمام أعيننا ان السجن مهما طال ومحاولة جعل المجرم يشعر بالذنب لعلاجه لا تنفع إلا مع أقل من ٥٠٪ من المجرمين، وانظر حولك كم مجرم خرج من السجن ليعاود اجرامه، وقد يجعل ذلك البعض يدعو للاعدام وقطع اليد لكي لا يستطيع ان يعاود فعلته اعتمادً على كلامي بينما أرى أنا الحل الأكثر سلمًا وإنسانية.
بتغيير مفهوم الفلسفة القانونية، يأتي بعد ذلك التأكيد على كم عدد القضايا التي أعدم فيها أبرياء، فأنا أرتعش ان فكرت ان هنالك احتمال ولو بسيط أني سأعدم بريئًا، ولا يوجد شهود عدل ولا أدلة قاطعة وان كان استشهاد المجرم نفسه فقد يكون مصاب باضطراب تعدد شخصيات، في عصر اللايقين لن أستطيع إعدام أحدهم وانا متيقن انه مجرم، وليس الاعدام بآخر الحلول.
أما بجانب الإصلاح وتغيير الوعي العام ومحاولة معالجة المجرمين وإعادة تأهيلهم فيظل هنالك غل بسيط في نفوس أهل القتيل نحله بالدين الذي دعا إلى قبول الفدية والوعظ بأهمية الصفح، ثم تعويضات مادية تالية ومسئولية القاتل جزئيًا عن عائلة المتوفي أو ما شابه ذلك من مما تتفق عنه العقلية التشريعية في المستقبل.
أنا أرى انها ضرورية .و إلا لماذا لم تلغها امريكا.كما أن ذلك هو الرادع الوحيد لمن تسول له نفسه قتل نفس بدون حق فمن قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا و من أحياها كأنما احيا الناس جميعا.
العقوبات السجنية طويلة الأمد للقتلة عبء على المجتمع .قف إتنهى.
أمريكا الدولة الوحيدة المُتقدمة التي لم تلغي عقوبة الإعدام
لكن هناك ولايات لا تُحكم بالإعدام
انت هنا تنظر للعقوبة من زاوية الجاني وتتجاهل موقف اهل الضحية وهو يرون قاتل ابنهم ولو بعد عشرين سنه وهو حي يرزق
وابنهم تحت التراب هنا الثأر قد يقود الى متوالية من الضحايا قد لا تنتهي ولو بعد عشرات السنين وبدل التخلص من مجرم واحد بيد القانون وتنتهي القضية ...
سيصبح هناك عشرات الضحايا بسبب الأنتقام والأنتقام المتبادل ..
الجاني سيعاقب و لن يترك للتنزه!
العدالة ليست بالضرورة العين بالعين
لو شخص احدث متعمدا عاهة مستدامة لشخص
هل ستكون عقوبته باحداث نفس العاهة فيه!
سيصبح هناك عشرات الضحايا بسبب الأنتقام والأنتقام المتبادل ..
هذه في الدول المنفلتة فقط, بدولة قانون اي انتقام يتم ردعه و عقاب مرتكبيه
في المانيا و الدول الاسكندنافية و معظم دول الاتحاد الاوروبي لا وجود لعقوبة الاعدام و الوضع مسيطر عليه.
قد تردع القاتل وتجعله نادم , لكن ماذا عن اهل الضحية ؟ الن يقوموا مثلا باعمال انتقامية قد تشمل حتى اهل القاتل ؟ هل ستكون عقوبة 20 بنظرهم عادلة ؟
في دولة قانون القيام باعمال انتقامية يعاقبون عليها
اما هل عقوبة 20 سنة عادلة ام لا
حسب نظرتهم ربما يرونها عادلة او لا
المهم هو تحقيق عقوبة قوية و رادعة
هناك جرائم أرى أنه حتى عقوبة الإعدام قليلة على مرتكبيها، مثل تجارة الأعضاء، وتجارة المخدرات، فشخص كون ثروة من دماء ودموع الناس ألا يستحق القتل، بل القتل قليل عليه.
اضف لذلك ان كثير من هؤلاء التجار يشترون من يتحمل العقوبة بدلا منهم مقابل مبلغ كبير من المال، يعني شاب عمره 20 عاما يدخل السجن ويخرج وعمره 45 ليتاجر هو الآخر ، فبدل أن كل لدينا تاجر واحد أصبح لدينا تاجرين.
أما لو العقوبة الإعدام سيفكر ألف مرة قبل الاعتراف على نفسه وحماية التاجر الحقيقي.
لا يمكن بحال من الأحوال أن ننظر بعين الرأفة لشخص تسبب في ضياع المئات وتشريد أسر كاملة، وموت العديد من الشباب وتدميرهم، وجعلهم مستعدون لفعل أي شيء للحصول على هذه المدمرات، ثم نتعاطف معه ونقول يسجن.
شخص لم يرحم دموع الأمهات وأنين الأطفال وعجز الشيوخ وتأوهات الآباء، وحسرة الإخوة، هل يستحق الرحمة أو الشفقة أو الرأفة؟
لا يمكن أن نتعاطف مع شاب اعتدى على فتاة وماتت بسبب ذلك.
البعض يرى الإعدام جريمة لا عقوبة، لا يمكن التراجع عنها. في حالة السجن، إذا ثبتت براءة المتهم، يمكن العفو عنه، أما في حالة الإعدام، لا يمكن إعادة الشخص إلى الحياة مرة أخرى.
نفس الأمر لو اثبتت براءته بعد 20 عامًا من السجن كيف سنعيد له شبابه الذي فني في السجن ؟
الاخطاء واردة في العقوبات جميعها والحل برفع العقوبة او تخفيفها كثيرًا عند وجود أدنى شك لا بإلغاء العقوبة برمتها.
بداية السجن لا يجب أن يعني مجموعة زنازين، إنما السجن بمعنى تقييد الحركة، و هذا يشمل المساهمة في أعمال خدمية إجبارية تفيد المجتمع. في النهاية الشخص على قيد الحياة و هذا هو المهم.
اخي لا اريد ان يكون ردي مؤذيا أو جارحا .
لا سمح الله لو كان المقتول قريب لك أو عزيز على قلبك . ستسعى لتعذيب القاتل ما حييت دون ان تقتله وليس فقط ان تقتله !
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى"
صدق الله العظيم
ومن ادرى بقلب المخلوق غير خالقه ؟
الاسلام دين إلهي فيه تشاريع من عند الله وهي اعدل قوانين موجودة
عقوبة الاعدام موجودة في الدين
لكن ايضا الاسلام عالج المشاكل من قبل وقوعها فعالج الفقر والذي يكون هناك العديد من الجرائم دافعها الفقر
وعالج الكثير من القضايا الاجتماعية والتي قد تؤدي لمساكل تسبب الاعدام
هل تعلم كان لدي صديق قام لص بقتله في الليل لأنه رآه وهو يسرق بيت الجيران لم يتم ايجاد هذا اللص حتى الآن
هل تعلم أنه كان صديقي الذي اقضي معه اجمل أوقات يومي ؟ طبعاً لا تعلم
هل تعلم أننا كنا نعمل معاً ونساند بعضاً البعض من أجل العيش ؟
هل تعلم بأنه كبير العائلة الذي يعيل أهله منذ وفات والده وهو صغير ؟
الآن ذلك الشخص حرمني من صديقي
الآن تلك العائلة تعاني من أجل أيجاد لقمة العيش لأنه هو من كان يأتي بها
هذا القاتل قتل أنسان كان يفرح الكثيرين من حوله
كنت اكسب اضعاف ما اكسبه حالياً من المال وبما أني كبير العائلة والإعتماد الأكبر علي فحتى اهل بيتي ايضاً قد تضرروا بسبب النقص المادي
هذا القاتل قتل انسان ودمر عائلة كاملة واثر على غيرها قتل الفرحة والبهجة وجلب الحزن الدموع وغيرها الكثير
وأنت تأتي وتقول بأن عقوبة الإعدام قاسية !!؟
والله حتى عقوبة الإعدام قليلة في نظري !!؟
سجن 15 أو 20 سنة ؟!!
لو كان عمر ذلك القاتل 20 سنة بعد 15 أو 20 سنة سيكون 35 أو 40 سنة
وماذا لو كان من أحد تلك السجون التي تخفف مدة العقاب في حال حسن السيرة والسلوك ؟!!
سيخرج من سجنه وسيعود ويستمتع بحياته من جديد وربما يقتل شخصاً آخر ويدمر عائلة اخرى
أنت الآن لا تعرف مدى حالة عائلة المقتول
الأخ الصغر ترك الدراسة ليعمل
الأم اصيبت بالضغط بعد شهر وتعاني احياناً من اجل شراء الدواء واشتريه أنا لها احياناً
الأخت الصغرى لم تدخل المدرسة هذا العام لأنه لم تستطع دفع رسوم الدراسة
هذا غير الأضرار النفسية وما خفي كان اعظم
وهل لازلت ترى عقوبة الإعدام قاسية ؟!!
نظرتك للأمور صغيرة ترى بأنه مجرد قتل والمقتول لن يعود كأنه جهاز هاتف قد انكسر ولم يعد يعمل وبدون قيمة
القاتل يأخذ اكثر من مجرد حياة انسان ربما يدمر اسرة كاملة ويشردهم في الشوارع
يأخذ روح بريئة وبعد 15 أو 20 عام يستطيع أن يعيش ويكمل حياتة !!
الاعدام الحل المثالي لهذه الفئة , لن يكون هنالك ثأر ولن يكون عبئا على الدولة
ولن يكون في المجتمع قتلة ومجرمين والجميع يعيش بسعادة و أمان :)
عندما تقتل فأنت ترسل الناس إلى الله دون إستعداد. تذهب ما بقي من عمرهم، فتحرمهم فرصة التوبة. أنت هنا قد تكون - و دون دراية منك - أرسلت إلى الجحيم شخصا كان ليتوب، هل تدري ما فعلت؟ حكمت على أحد بجحيم أزلي - نعم أزلي و تريد إبدالها بعشرين سنة؟ شتان بينهما.
لا أدري كيف نحد من القتل، لا أرى العدل في عشرين سنة، فماذا نفعل؟
عندما تقتل فأنت ترسل الناس إلى الله دون إستعداد. تذهب ما بقي من عمرهم، فتحرمهم فرصة التوبة. أنت هنا قد تكون - و دون دراية منك - أرسلت إلى الجحيم شخصا كان ليتوب، هل تدري ما فعلت؟ حكمت على أحد بجحيم أزلي
صراحةً ، ضربة الدين في عرض الحائط .
هذا في علم الغيب!
بل قد يكون قتله و هو في حالة ايمانية رائعة و يدخل الجنة
بينما ربما لو لم يقتل قد يرتكب الفواحش و يدخل النار!
التعليقات