احد اهم اسباب عن شهرة عمر المختار خصوصا بين غير المهتمين بالتاريخ هو انتاج فلم ضخم عنه
بينما عبدالقادر الجزائري و عبدالكريم الخطابي لا يقلون شانا عن المختار و لكن لا يحضون بشهرة مماثلة
فما سبب اهمالهم و عدم انتاج افلام ضخمة عنهم؟
تعرف أن السينيما المغاربية غير مستقلة كليا فهي تنتج بالتعاون مع الشركات الفرنسية كذلك يسيطر عليها الفركوفونيين .حين تصبح وطنية كليا سوف تنتج أفلام تمس الواقع المعيش و تمجد ابطالنا الذين ذكرتهم.
حسب إطلاعي وقرأتي عن الموضوع أن أجندة الممولين الفرنسيين هي ما يسير في الإنتاج المغربي ككل أي دول المغرب العربي وهذا بشكل رأيسي بسبب إنعدام التمويل من الشركات الوطنية التي هي بنفسها متورطة مع الفرنكوفيين أما الدعم الحكومي فهو بسيط للغاية لذلك السينما المغربية تعاني من الهيمنة الفرنسية وأجندتها وهي أفه منتشرة في جميع العالم العربي مع بعض الإستثنائات مثل مصر ودول الخليج .
مصر ودول الخليج تخضع لسيطرة أمريكا بالدرجة الأولى، عكس المغرب العربي الذي يخضع لسيطرة فرنسا بالدرجة الأولى.
لكن معظم الإنتاج المصري والخليجي لا يخضع لأجندة الممول الأجنبي أو الدول الغربية على وجة الدقة وهذه هي النقطة التي نتحدث عنها .
لا أظن ذلك، لأن أفلام عن الثورة الجزائرية أنتجت في الجزائر، يعني فرنسا لا تتحكم بتلك الدرجة التي تتخيلها، كل دول العالم الثالث خاضعة لأجندة العالم المتقدم بطريقة أو بأخرى.
حسناً صديقي راجع ممولي تلك الأفلام ومخرجيها من أين لهم النقود وراجع أفلام اليوم من ممولها, أبحث عن مقالات في تمويل السنما المغربية والجزائرية بشكل خاص في وقتنا الحاضر ولا تعمم الإستثنائات صديقي خاصة أن جميع الأفلام التي تتحدث عنها هي أنتاج الثمانينيات والسبعينيات وربما أقدم .
هل تعتقد بأن السينما المصرية والخليجية مستقلة؟ وتفعل مالا تحبه أمريكا؟ أحقا؟ ابحث أنت أولا عن الممنوع في سينماتكم والذي تمنعه أمريكا والدول الغربية.
أحقا؟ ابحث أنت أولا عن الممنوع في سينماتكم والذي تمنعه أمريكا والدول الغربية.
هل يتحول النقاش إلى هجوم !! أولاً بلادي ليس لها علاقة بالسنما أنا مجرد مطلع قرأت عدة تقارير عن الموضوع ويمكنك فعل نفس الشيء بالبحث على جوجل ثانياً الرقابة الحكومية للأسف موجودة في جميع بلادنا لكن إستقلالية السينما المصرية بشكل خاص والخليجية بشكل عام هي الأعلى رصيداً بين جميع الدول العربية والمصرية بالتحديد لكنها بدأت تنخفض بسبب الرقابة الحكومية وإحتكار الإنتاج والعرض بقوانين من الحكومة لمن هم مواليين ومحسوبين على العسكر (شركة واحدة تدير الإنتاج بأكملة الأن في مصر, التلفزيوني بشكل خاص ) لذلك نعم أنا أزعم أن السيمنا المصرية والخليجية أكثر أستقلالاً بكثير من سينما الدول المغربية بشكل عام والسبب الأكبر في هذا الأستقلال هو التمويل الداخلي للسينما وعدم الإتكال على التمويل المؤسساتي الدولي أو الحكومي من دولة أخرى كما يحدث في سينما الدول العربية المغربية وأساساً وجهة المقارنة أقرنتة منذ البداية بالممولين والمال وليس الرقابة الحكومة التي تختلف من دولة ودولة لذلك الإختلاف بين السينما المصرية والخليجية مع المغربية كبير جداً لأن سقف الرقابة يختلف عن سقف التمويل المشروط وهذه حقيقة ويمكنك التأكد منها ببساطة بالمقارنة بين موضوعات السينما العربية المصورة في المغرب والجزائر على سبيل المثال بينها وبين الموضوعات المصورة في مصر في عامنا هذا 2019 ومن ثم أبحث عن المموليين لكل عمل وقلي من هو الأكثر تأثر بأيدولوجيا الممول أو يمكنك بإختصار البحث عن رأي مخرجين هذه الأعمال بلأساس في هذا الموضوع ويصبح الإحتكام لهم .
التعليقات