مما يروجه أعداء الإسلام من أكاذيب كذبة (القرآن أعجمي) ويرمون بها لتكذيب الله سبحانه وإلى الطعن في دين الإسلام.

جوابي لهم هو:أولاً: ليس فى القرآن كلام مركب من ألفاظ أعجمية تفيد معنى من هذا التركيب،أو جاءت على أسلوب غير أساليب العرب.

أما من حيث الألفاظ ففيها قولان:

١_أن هذه الألفاظ مشتركة بين العربية وغيرها ،والتداخل والاشتراك فى اللغات أمر شائع ومعروف؛فكثير من المفردات العربية تجدها فى (التركية والفارسية والإنجليزية،......).

٢_أن هذه الألفاظ ليست عربية في الأصل،لكن العرب عربتها،ولم تأخذها على هيئتها،ولكن جعلتها العرب على أوزانها،وقواعدها؛فصارت عربية،ومما يدفع الشبهة من أساسها أن العرب استعملت هذه الألفاظ فى شعرهم ونثرهم قبل نزول القرآن أصلاً.

أما دعوى أن القرآن تعج به هذه الألفاظ المعربة فهذا غير صحيح،

أتمنى ممن يدعي أعجمية القرآن الرد بما يملك من أدلة عقلية ونقلية.