أكتب هذه السؤال الغريب بسرعة حتـى أواصل قراءة روايتي التي وقعت في "عشقها" أو بالأخرى أدمنتها. إنها رواية ساق البامبو سمعت عنها كثيرا، وفي الأخير قررت الحصول عليها وقراءتها. منذ يومين أو أكثر وأنـا عالق معها.. لدي إمتحان وطنـي الأسبوع القـادم، ولم أذاكر شيئا، صرت قليل الدخول للأنترنت، قليل الخروج من غرفتي، أمضي الساعات أقرأ هذه الروابية ... إنه الإدمـان !
هل سبق ووقعت في هذه الحالة "الهستيرية" ؟ وهل كـانت نتائجها سيئة أم جيدة؟
ليست روايات، ذكريات علي الطنطاوي رحمه الله، ٧ أجزاء في ٣ أيام، قرأتها دون توقف إلا للصلاة والنوم والطعام.
منذ أيام وأنا أتمنى العودة لقراءة روايات هاري بوتر، لم أقراها منذ سنوات، والسلسلة من الروايات القليلة التي تجعلني أعيش معها.
قرأت ثلاثية mistborn في أسبوع بنمط 50 صفحة أول يوم ثم 100 صفحة اليوم الثاني إلى أن وصلت إلى أكثر من 200 صفحة في اليوم
حفاظا على عيناي أخفظت الإضاءة في الشاشة إلى 0، كبرت الخط إلى حجم وأخذت استراحات، ولكن استمتعت كثيرا
تحكي قصة ولد لأب كويتي وأم فلبينية, وكيف تعرض لمضايقات عنصرية بسبب ملامحه الآسيوية, ومحاولاته للعثور على هويته بين مجتمع أبيه ومجتمع أمه.
جميل ان هناك من لم يسمع بها، اشتهرت كثيراً بعد فوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013
اذا تقصد بأنني لا اترك الرواية الا بعد اكمالها من شدة الحماس فهذا يحدث لي في كثير من القصص و هذا امر عادي , في مرة انهيت رواية 400 صفحة في يوم و نصف بجلستان كل واحدة 8 ساعات مستمرة و اذا كنت تريد معرفت اسمها فهو Ready Player one
و ان تقصد الهوس في رواية مثل ان تقرأها 4 مرات او اكثر فمرت علي روايتان الاولي Hunger Games و الثانية Ende's Game
بسبب إدماني، بدأت أنسى كيف يبدأ شكل الفيسبوك وموقع آرابيـا، يبدوان غريبين! (في الواقع أنا الغريب).. إما أن ذاكرتي ليست قوية، أم أنني عينايا متعبتان حتى صرت أرى كل الجمل أصغر 100 مرة من المعتاد!
كثيراً؛ فأنا مدمن للقراءة في حد ذاتها، و خصوصاً الروايات. و في الواقع فإني حينما قرأتُ سؤالك كانت أول رواية خطرت علي بالي هي "ساق البامبو"؛ و تلتها ثنائية "صانع الظلام" لـ د. تامر إبراهيم التي قرأتها أكثر من مرة بالكامل.
بما أنك قرأتها.. أنا تائه في فهمها، هل المترجم والمؤلف شخصية واحدة؟ ولماذا يذكر إذا اسمه شخص آخر على أنه مترجم الرواية؟
المؤلف هو "سعود السنعوسي"، أما "عيسي الطاروف" (أو "هوزيه مندوزا") فهو شخصية خيالية يقص المؤلف الرواية علي لسانها علي أنها قصة حياتها.
نعم كنت مدمنا على قراءة الروايات
و في الحقيقة عندما كنت اقرا أعيش في على أخر ليس كعالمنا
و من الروايات التي قراة
رواية "الخبز الحافي " رواية للكاتب و الروائي المغربي محمد شكري هذه الرواية المشهورة التي تمة ترجمتها إلى أكثر من 23 لغة حول العالم و فيها يحكي الكاتب عن طفولته الصعبة في مدينة طانجة و أنا أقول أن هذه الرواية +18 لأنها بها عدة ألفاظ شبه نابية
و الرواية التي أفراها الأن رواية "عين الفرس" التي سمعت عنها أنها تسرد الواق المغربي ...
حصل لي مع " then there were none " وبالعربي " ثم لم يبق منهم احد " ، في البداية لم تعجبني وكنت سأترك قراءتها ولكن خلال لحظات جذبتني الرواية فأحداثها تجعلك متلهفاً لمعرفة المزيد ، انصحكم بها وبشدة ان كنتم لا تعرفونها .
هذه الرواية تسمى رائعة اجاثا كريستي ويعتبرها الكثيرون أفضل روايتها على الإطلاق وهذا ما أراه شخصيا أيضا بالرغم من غياب شخصية المحقق بوارو الشهير في هذه الرواية.
أواصل القراءة لفترة طويلة إذا استطاع الكاتب أسري بالأحداث المشوقة والتي لا أستطيع لها صبرا حتى اعرف النهاية، وهذا ما حدث معي بالنسبة للعدد الأكبر من روايات اجاثا كريستي التي قرأتها.
نعم، ففي روايتا #السجينيهرب و #رأسشيوم لخالد الجبرين[1]، كانتا من أجمل ما قرأت، قرأت أيضا #ثملميبقمنهمأحد ربما ستعرفها باسم "عشرة زنوج صغار" وقرأت بعدها #لغزالبحرالكاريبي لأغاثا كريستي[2]، فبالرغم من أن الأخيرة بعد الأولى بـ25 عامًا إلا أنها كانت أسوأ "بنظري" فلم أهتم لإكمالها!
[1] خالد الجبرين :
[2] أغاثا كريستي :
نعم انا بطبيعتي اذا اعجبتني روايه,فسانتهز اي فرصه اكون فيها خاليا الى ان اتمها نهائيا. وبالنسبه لساق البامبو فانا اشهد انه ادمان روايه تستحق الادمان
ستيف جوبز لوولتر ازاكسون, اذكر انني كنت وقتها منشغل بالسفر عبر القطار مدة يوم كامل عدة مرات في الاسبوع ومع ذلك لم استطع تركها حتى اكتملت
رواية انت لي ....
بالرغم من انني لا احب عادة هذا النوع من الروايات عن قصص الحب
واعتقد احيانا ان قراءة كتاب عن موضوع محدد هو اكثر فائدة
الا أن هذه الرواية جعلتني انعزل تماما
لدرجة انني قرأتها في ٤ ايام
وهي رواية تزيد صفحاتها على الالف
التعليقات