يمير العملاق الأول في الميثولوجيا الإسكندنافية، يعني اسمه "الصارخ" أو "الصرخة".
بعد أن قتله أودين و إخوته، حسب أشعار اللإيدا، تم تشكيل العالم من أعضاء جسمه. فدمائه شكلت المحيطات، و لحمه شكل الأرض.
من عمليات "الخلق" الأغرب بنظري هي قصة ولادة كفاسير.
من تصنيفات الآلهة النوردية تصنيفان مهمان، الإيسر و الفانير. (يمكن اعتبارها قبائل الآلهة التي تتحدر جميعها من يمير).
الإيسر ( مرتبطون بالحرب والقوة: مثل أودين، ثور، و فريغ) و الفانير (مرتبطون بالزراعة و الخصوبة: مثل فري، و فريا) كانوا في حالة حرب.
انتهت الحرب بين الإيسر و الفانير بإعلان هدنة، و قاموا بالاتفاق على هذا السلام بطريقة عجيبة. قام الجميع بمضغ التوت ثم البصاق في جرة، وصناعة مشروب عن طريق تخمير اللعاب. ومن السائل المتخمر، خرج كفاسير.
(ربما ستساعد هذه القصة بعد الصائمين على نسيان الجوع) :)
مع التحيات،
التعليقات