هل من أحكام دينية تصلح لكل زمان و مكان ؟

-1

التعليقات

دين الله واحد ، وهو الإسلام .. وحكمه ، لا أقول صالح بل هو مصلح لكل زمان ومكان ،

لا آلهة ، لا إله إلا الله ،

المسلمين المغول؟!!

وهل فهمت من تعطيل الفاروق لحد الردة في وقت ما ، أن الأحكام لا تصلح دائما ؟!

سبحان الله

المسلمين المغول؟!!

نعم، المسلمين المغول، ألا تعرف أنه حصل إنقسام كبير بين المغول بعد إحتلالهم للمناطق المسلمة، وأصبح هناك منهم مسلمين مثل "بركة خان" الذي أسلم ومن ثم قاتل أبناء عمومته من القبيلة الذهبية (والذي يشتهر منها هولاكو مثلا) لصالح الإسلام، وأن هناك سلالات من الحكام المغول (من منغوليا) المسلمين (أي دينهم الإسلام) حكمت شبه القارة الهندية لمئات السنين.

صديقي، الكاتب ذكر حقيقة تاريخية، وليس مسؤولا عن تنميطك العنصري لعِرق كامل (المغول) في خيالك على أنهم وثنيين برابرة، وجهلك بتاريخهم والذي حتى في أوج وقت بربريتهم والذي ملأ الشيوخ المتقدمين رؤوسنا بها تضمن قانوناً صارماً فيه بعض الأوجه الجيدة ينظم علاقات الأفراد يدعى إلياسا .

على ذكر بركة خان، لقب خان -الذي يحمله عدد كبير من المسلمين في الهند و باكستان و بنگلادش- أصله مغولي. و بالمناسبة خان لقب، ليس اسم عائلة، و كثيرون يعتقدون أنه اسم عائلة. في الواقع هو لقب يعطي لقائد الجيش. بمعنى أن من يحملون لقب خان هم يتوارثون لقب، لا اسم عائلة. عند البلوش و البشتون، يأتي لقب خان عادة قبل اسم القبيلة.

ما هو الياسا

ما هو الياسا

إنه القانون العسكري والمدني الخاص بالقبائل المغولية التي توحدت تحت حكم القبيلة الذهبية، وفيه كثير من القوانين التي في أغلبها تحض على المعاملة المتساوية لجميع الرعايا بغض النظر عن دينهم، ما أخبر عنه معظم المعاصرين العرب والمسلمين عن المغول كان عادة عما يفعلونه في من يحاربهم، ولكن من لم يحارب لم يقوموا بمحاربته في دينه ولا دنياه ولكن وضعوا قوانين الإلياسا في دولته.

وماذا عن تدمير الحضارة الاسلامية والعربية

-1

وماذا عن تدمير الحضارة الاسلامية والعربية

لستُ أدافع عن المغول هاهنا، لأنني ضد مافعلوه كإنسان متحضر من القرن الحادي والعشرين، ولكن في سياقه التاريخي، هذا كان دأب كل القوى الكبرى ذلك الزمن، هناك خيار من اثنين، الأول هو الإنصياع لأوامر القوة الكبرى سلماً، والثاني هو الدمار ، ربما لا تعرف أن المسلمين الأوائل أنفسهم إتبعوا نفس الفكرة بالمقولة الشهيرة "إسلِم تسلَم" فالخيار الثاني كان الحرب والتدمير.

هل المسلمون دمرو حضارة الفرس وكسرى والامبراطوربات الفارسية والبابلية والسومرية وغيرها؟ ام انها موجودة الى يومنا على عكس ما فعله المغول حيث على سبيل المثال دمرو سور بغداد ولم يبقى الا اثار قليلة

هل المسلمون دمرو حضارة الفرس وكسرى والامبراطوربات الفارسية والبابلية والسومرية وغيرها؟ ام انها موجودة الى يومنا على عكس ما فعله المغول حيث على سبيل المثال دمرو سور بغداد ولم يبقى الا اثار قليلة

إن كنت تريد الإجابة المحايدة فهي نعم، إن الفرس ذابوا بالكامل في الحضارة الإسلامية بالنسبة للمناطق المصالحه، أما المناطق التي حاربت فقد تم تدميرها، وبعضها لم يعد أثر لها أصلا، وأستحدثت مناطق جديدة لم تكن قبل الغزو موجودة، والإمبراطورية البيزنطية على الجانب الآخر تم تدميرها، جيش الغزاة المسلمين لم يحمل معه الورود، قد نتناقش في أن المغول كانوا مدمرين أكثر من غيرهم، ولكن الحقيقة هي أن التدمير والإحلال الديمغرافي ومسخ الهوية والثقافة لمن يحارب كان دأب كل الإمبراطوريات الكبرى، دأب المسلمين والروم والفرس والمغول بل والهنود والصينيين وغيرهم ذلك الوقت.

-2

وهل فهمت من تعطيل الفاروق لحد الردة في وقت ما ، أن الأحكام لا تصلح دائما ؟!


اجل تعطيل هذا الحكم في وقت ما, يعني انه غير مناسب لكل زمان و مكان

و يفتح الباب لباقي الاحكام

او ان الخليفة عمر اخطأ و ارتكب ذنبا عظيما بتعطيل حدود الله.

أخطأت .. بل يفهم منه أن من نزل القرآن فيهم وكان رسول الله وسنته فيهم ، فقهوا مراد الله وأن هذا الدين لأصلاح حالهم ، وللحاكم المسلم حق الاجتهاد وتقدير المصلحة .

كلامك عام مبهم لا يفهم المراد منه!

فكيف فهموا مراد الله؟

اتعني انهم فهموا ان بعض الاحكام او عمومها يمكن تعطيلها حسب الظروف(الزمان و المكان او الظرف)


"للحاكم المسلم حق الاجتهاد وتقدير المصلحة"

اي بعبارة اخرى, للحاكم الحق في تعطيل حدود الله ان رأى حاجة لذلك(وجدها غير مناسبة للزمن او للظرف).

انظر تعليق الأخ عبدالله ، أوجز فأنجز ،

وتعلم .

سيدنا عمر بن الخطاب لم يُعطل حد الردة تأكد من صحة معلوماتك قبل أن تتكلم، بل أرجأ حد السرقة في عصر المجاعة والجدب فقط ولهذا وجه في الشريعة وأقره النبي صلى الله عليه وسلم حينما ترك أبو هريرة رضي الله عنه الرجل الذي كان يسرق من الصدقات وشكا له حاله وأن لديه أطفالا جياعا، فلم يرفعه إلى رسول الله زكان هذا الشيطان متمثلا في رجل مسكين، فالصحابة لا يعطلون أحكامًا حسب الوقت والزمان إن هي إلا حالات لها وجه في الشرع، تعلم وابحث عن الحق ولا توقع نفسك في حرج المخالفة ولا تسقط في هوة لمز أحكام الدين التي تُصلح كل زمان ومكان شئت أم أبيت.

قصدت حد السرقة أخي ، ولكن ليس بإمكاني تعديل التعليق ،

لا أتوقع أنك تقصدني بباقي التعليق !!

كلامي موجه له هو أخي الكريم بالطبع، لا أدري هو أول من ذكر ذلك أم أنت، عفوا

-1
  1. لم يتم تعطيل "حد الردة" في وقت عمر.

  2. "أرجأ" حد السرقة في عصر المجاعة والجدب = "عطل/اوقف" حد السرقة لفترة زمنية ما

  3. فالصحابة لا يعطلون أحكامًا حسب الوقت والزمان

حسب النقطة 2 الصحابة عطلوا احد الاحكام, و لكنك مجرد تستخدم كلمات اخرى لا اكثر.

أرجأ تعني أخر أو أجل

و اوقف تعني عطل او انهى

الإسلام هو الديانة الوحيدة التي وضعت حلول لما قد يصيبك في حياتك وكفارات لما قد تفعله من ذنوب ولم تتركك وحيدًا تعاني في حياتك, بل كان النهج الرباني صريحًا وواضحًا

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ

وهذا من تمام رحمة الله تعالى بعباده وخلقه.

الإسلام أمرنا بالوضوء للصلاة , ماذا يحدث لو لم يوجد ماء؟

هل تتوضوء بالماء وتموت عطشًا أو لا تصل فيكون عقابك جهنم؟!

لا , هناك التيمم, لا يوجد تراب, هناك حجر هناك ما يظهر من على باطن الأرض , لا يوجد ماء ولا يستطيع التيمم على الإطلاق أو الحركة يمكنه أن يصلي.

كفارة اليمين مثلًا

1- إطعام 10 مساكين.

2- كسوتهم

3- عتق رقبة مؤمنة

حسنًا ليس عنده رقيق وليس عنده مال لينفق على إطعام أو كسوة 10مساكين , ماذا يفعل؟

صيام 3 أيام متتابعة.

بل حتى المحرمات رخص الإسلام في إتيان بعضها حتى لا يهلك المرء مثل شُرب الخمر أو أكل لحم الخنزير أو الميتة في حالة الإشراف على الهلاك أو الموت ليقم صلبه.

يتميز الإسلام بأن أحكامه قابلة للتطبيق في كل زمان ومكان , هناك مرونة في التطبيق والخيارات وشروط صعبة قد تصل لحد الإستحالة في تنفيذ الحدود مثل حد الزنا الذي يتطلب لتنفيذه إما الإقرار وإما وجود 4 شهود عدول يشاهدون عملية المواقعة الجسدية في نفس الوقت وهذا أمر صعب للغاية.

و طقوس التقرب من الآلهة

حاشا لله!

خانك اللفظ أخي الكريم.

في التاريخ الإسلامي، نقرأ أن الخليفة عمر بن الخطاب قد عطل حد السرقة في فترة ما. بعض النظر عن الاختلاف في الموضوع

للأسف الشديد هذه الفكرة الخاطئة منتشرة بكثرة بين عقول المسلمين وهذا لم يحدث إطلاقًا!

سيدنا عمر بن الخطاب لم يرجئ أو يُعطل أو يمنع ( أو أي مترادف آخر له نفس المعنى ) حد السرقة ولا غيره من الحدود أنى له ذلك وهو الفاروق؟!

لتطبيق حد السرقة لابد أن يكون هناك شروط محددة , أي خلل بتلك الشروط لا يطبق الحد وهذا من عدل الإسلام ورحمته وتلك النقاط للأسف الشديد لا يفهمها

الذي حدث أنه لم تنطبق الشروط , فكيف يقيم الحد؟!

هناك مجاعة وهناك شبهة الجوع والهلاك فمن سرق ليقم صلبه لا لكي يزداد غنى , كيف يطبق عليه الحد وحفظ النفس أولى من حفظ المال؟!

-1

المضحك في الأمر أن جميع الردود إعتبرتك مهاجهما للدين الإسلامي رغم أنك تتسآل، وهذا يجعلني أنا أفكر بأنه لو كان معنا شخص سيخي كان أيضاً سيظنك مهاجما لدينه، ولكن اللغة التي كتبت بها هذا السؤال لا تستهدف الديموغرافيا الخاصة بالسيخية، فهذا جعلني أتسآل عن فكرة إرتباط الدين بثقافة معينه يخلقها المكان والزمان، مما يجعل السؤال معكوساً لكي يصبح: أليس هذا دليلا على أن الدين وأحكامه هو وليد المكان والزمان الذي نشأ فيه مبشريه ومعتنقيه الأوائل ليس إلا؟


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.6 ألف متابع