هنالك مثل يقول ان لم تستطع شراء السعادة بالمال فأنت لا تعرف انفاقه

صحيح ان بعض الاغنياء لا يشعرون بالسعادة

ولكنني افضل ان ابكي في سيارة فيراري على ان ابكي في مكب قمامة

في البداية أود أن أوضح أنني لا أحب التنظير، ويمكنني القول أن جزءا كبيرا من كلامي التالي كان بعد تجارب طويلة

• السؤال من هو الفقير في وجهة نظرك؟

لكن حتما لو تمكن الفقير من الحصول على المال فسوف يعرف كيف يشتري السعادة

كيف جزمت بهذا؟ هل هنالك أمثلة واقعية على ذلك؟ لا أوافقك بهذا

رأيي

• هنالك فرق واسع بين السعادة والراحة، ليس كل مرتاحٍ سعيدا ولا كل سعيدٍ مرتاحٌ، وليس كل غني سعيدا ولا كل فقير تعيس

• المال يوفر وسائل الراحة المادية.... وليس وسائل السعادة، لكنه يجلب معه التعب الذهني والنفسي في الغالب فالامور التي ستفكر فيها للحفاظ على المال وكيفية إنفاقه والمشاكل معه لن تكون بالتأكيد موجودة سابقا وقد يكون بدلا منها كيف سيحصل على مال لهذا اليوم.

• المال وهم كغيره من الأوهام الأخرى التي تظن أنك بمجرد حصولك عليه ستكون سعيدا، عندما تكون في المدرسة تتخيل أن السعادة ستكون في دخولك للجامعة ثم بعد دخولها تجد أن الأمر ليس كذلك ولم تصل للسعادة التي كنت ترجوها، ثم تظن أن السعادة ستكون في حصولك على عمل بعد الجامعة وستجد نفس الأمر بعد الحصول عليه، ثم في الزواج.....

• عندما تملك جهاز موبايل بدون ألوان أو اي ميزات أخرى، ستظن أن امتلاكك لأيفون أو نيكسوس سيجلب لك بعض السعادة، وعندما تستخدم ذلك الجهاز المتطور فترة ستجد أن السعادة ليس فيه بل يمكنك الاستغناء عنه دون أن تصبح حزينا أو بائسا.

• ثم بعد حصولك على المال ستتغير المقاييس لديك دون أن تشعر، عندما تكون دون عمل ستتمنى أن تحصل على عمل ولو ب 50 دولارا (مثلا) وستقول هذا سيكفيني لمعيشتي، بعد حصولك على عمل ب 100 ستفكر أن راتبا ب 500 سيكون ممتازا وسيوفر لك ماتريد، بعد أن تصل إليه ستجد ان احتياجاتك زادت وستجد أن 2000 ربما ستكون كافية تماما وهكذا لن تتوقف النفس عن الطلب والظن أن هذا سيكون كافيا، أنا تكلمت عن أرقام صغيرة كمثال ولكن النتيجة نفسها مع الأرقام الكبيرة مهما كبرت.

• صعوبة التعامل مع المال لاتتغير غالبا سواء كان قليلا أم كثيرا، مثال: من يجد صعوبة في إنفاق درهم من أصل 10 لديه على شخص أفقر منه، سيجد نفس الصعوبة في أنفاق 10 من 100 أو 100 من 1000 من المال الذي يملكه، بالتالي فكرة أنه عندما يكون لديك مال أكثر ستنفق أكثر لجعل حياة الناس أفضل أو ربما حياتك ليست صحيحة بالضرورة

حدث نقاش مشابه هنا من قبل

https://arabia.io/go/6569

ما أزعجني هو أن معظم الأشخاص أجاب بالإجابة "النموذجية" التي يحب الكل سماعها، ورفضوا الحقيقة وهي أنّ المال فعلا يشتري السعادة

"المال لا يشتري السعادة" هو ما يقوله الفقراء D: (لا إهانة)

ما يذكرني بهذه

http://www.lolroflmao.com/w...

شراء السعادة قد لايكون بالمال وإنما بتغيير مفهوم الإنسان

لأن السعادة شعور والشعور يمكن التحكم به بأمور مادية أو أمور ذهنية

لو سألتك ماذا لو حصلت على جائزة مليون دولار لا شك أنك ستفرح وترتاح من هموم كثيرة وهاذا هو بيت القصيد الوصول إلى الطمأنينة وراحة البال والنوم بهناء

بالنسبة للمسلم فقد علمنا ديننا أمرا يوصلك إلى هذا الهدف.

عَنْ سَلَمَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)

رواه البخاري في "الأدب المفرد" والترمذي في "السنن"

لا شك أن الشعور الناتج عن (كأنما حيزت له الدنيا) أفضل بكثير من الشعور الناتج عن حصولك على المليون دولار التي ذكرتها في البداية

لأن الدنيا أكبر من المليون بلا شك

قد يعترض أحدهم ويقول ولكن هناك أنت ترى المال بأم عينك أم هنا فهو مجرد تخيل

نعم صحيح ولكن لا ننسى أن الهدف ليس المال بعينه وإنما الوصول إلى الطمأنينة وراحة البال والنوم الهانئ فإن تحقق فسواء كان بمال أو بغيره فلا فرق

ولهذا من كان لديه من الإيمان القوة بحيث تجعله أن يتصور إلى درجة التصديق الجازم فقد تحقق المراد

و لو لم تقتنع اسأل شخصا عاش بمناطق الأحداث في سوريا أو فلسطين أو ليبيا أو مصر أو اليمن عندما أصبح لا ينام الليل بسبب فقدان الأمان حتى لو كان ثريا

حينها سيعرف معنى هذا الحديث تماما و يبصم له بالعشرة

أنا على ثقة أن من فقد الأمان من أولائك مستعد للتخلي عن ثروته مقابل أن لا يعيش تلك اللحظات بشكل كامل

و كذلك المريض سيفقد طعم كل مال إن كان المال لا يعالج له مرضا حينها سينظر للصحيح على أنه أغنى منه

و أما قوت اليوم فهو لسد جوعة البطن حاليا وللجوعة القادمة لها تدبيرها فلا تهتم لأمر لم يصل أوانه بعد

كلمة بات التي ذكرت في الحديث ترشد الإنسان أن يهتم ويسعى لسد حاجات لحظته ويومه لا أن تركبه الهموم لجمع مال جامعة ولده بعد عشرين سنة

أنت اليوم في واقع وغداً هو من علم الغيب فكيف تنشغل به وأنت لا تدري كيف سيكون

( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )

سورة لقمان (34)

كما عشت أنت ووصلت إلى ما أنت عليه بتدبير الله وقد يكون والداك ميتان أو لم يكن لديهم حيلة لايصالك إلى هذه المرحلة

كذلك للأولاد لهم تدبيرهم

ليس من الخطأ أن يعمل الإنسان على التوسعة على عائلته و تأمين سبل العيش الكريم وحتى الترفيه فهو مأجور على ذلك

ولكن الخطأ في أن يجعل من ذلك هدفا وغاية تتقدم على كل ما سواه حتى تنسيه واجباته تجاه دينه وأمته و عشيرته ويتحول إلى شخص أناني لا يفكر إلا بنفسه و في أحسن الأحوال أسرته

نرجو الله أن يعيزنا من الهم والحزن والجبن والبخل و من غلبة الدين وقهر الرجال

المال لا يشتري السعادة، أجل هذا صحيح ツ

ولكنه يشتري السيارة الفارهة، والمنزل الواسع، والأهم من ذلك بكثير...يستطيع تزويجك بمحبوبتك في أقرب وقت -وأنت في سن صغيرة- وهذه الأخيرة نفسها هي وجه من أوجه السعادة و قواعدها ! بالنسبة لي على الأقل :D لا أدري عن الآخرين ؟... ت

أعرف شخص مليونير، قام بخياطة فكه حتى لا يأكل، فقط يشرب عصير، لوجود مشاكل في أمعائه وأمراض أخرى لديه

يقول لدفع كل ماله ، حتى يتمكن في يوم من الأيام أن يأكل رغيف خبر به قطعة جبن مثل أي انسان فقير، ويذوق طعمها.

المال أساسي لهذه الحياة، ويعطي الحياة طعم آخر، ولكنه لا يشتري السعادة أبدا،

رأيت السعادة في فقير ينام على حذائه مرتاح البال تحت شجرة خضراء بثياب مرقعة.

اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة

المال قوة ووسيلة (وسيلة) و ليست غاية و هدف

" المال لا يشتري السعادة " هذا مثل اخترعه الفقراء السذج البائسون الذين يحاولون نسيان واقعهم ... لأن قضاء اجازة في جزر هاواي سيجعلك تشعر بسعادة أكبر من قضائها بين 4 جدران تشبه علبة السمك المعلب :p

السعادة فى الأصل حالة مزاجية تنبع عن عدة عوامل, منها الرضا بالنفس و الاحساس بتقدير الذات, و نيل الاعجاب و التقدير من الاخرين.

هل المال يشترى السعادة؟

ان تحقيق المال هو علامة من علامات النجاح فى الحياة, و بالتالى من يجنى الكثير من الاموال يشعر بالرضا عن النفس و ينال الاعجاب و التقدير من الاخرين. ناهيك عن ما يوفره المال من سعادة لحظية مثل قيادة سيارة سريعة, أو الاقامة فى منتجع راقى, أو شراء منتجات فاخرة.

حتى لو كان المال جاء بطريقة سهلة مثل الوراثة مثلا, فان المحافظة عليه و نمائه هو انجاز بحد ذاته يستحق الشعور بالرضا و التقدير.

لا ينفى ذلك أن الفقير يقوم بحيل نفسية للشعور بالسعادة, مثل الحديث عن الظلم و الشقاء, و هذا يجلب له الشعور بالتقدير,

فى النهاية السعادة تعتمد بشكل كبير على نظرة الشخص لنفسه و حياته, و الاكتئاب فى المقابل هو مرض مشترك قد يصاب به الغنى أو الفقير, ليس بالضرورة ان يشترى المال السعادة, و لكنه بلا شك عامل مساعد على تحقيق نظرة التقدير و الاعجاب الشخص بنفسه و هو فى رأيى العامل الاساسى لتحقيق السعادة.

اذا كنت ذا قلب قنوعٍ .. فأنت ومالك الدنيا سواءُ :-)))

المال جزء من السعادة وليس السعادة نفسها

القناعة كنز لا يفنى

مد رجليك على قد لحافك

و العديد من الأمثلة الشعبية و الأقوال تساهم بإستمرار في إنشاء أجيال غير طموحة و ترى النجاح المادي طمع و جشع..

حتى في أغلب المسلسلات و الأفلام التي تمر في الشاشات تتضمن دائما شخصية داك الغني المتغطرس و داك الفقير السعيد و الدي ينتصر أخيرا على داك الشرير الغني ...

تمت قولبة العقول إعلاميا و حتى في محيط المجتمع

الغني المسلم

يحج في عام

يعتمر

يزور المساجد الثلاثة

يتصدق وينفق

جاء في الحديث نعم المال الصالح في يد الرجل الصالح

لقد سألت نفسي هذا السؤال كثيرا ولكنني لم اجد الجواب ولن أجده ابداً حتى يصبح معي بعض المال .

تخيل لو أنك خلقت غنياً فهل تعتقد أنك ستكون سعيداً ؟ صدقني لن تعرف الجواب ابداً .

هناك من يقول " أتمنى لو أن الله رزقني بعض المال لكنت فعلت كذا وكذا ( أقصد هنا أمور جيدة وحسنة ) " ولكن لو أن الله فعلا رزقك المال فهل تدري الى ما سيؤول حالك ؟ قد تكون صادقاً في كلامك ، ولكن ذلك الكلام نابع بسبب تجربة الحياة البسيطة ( وانا أحد هؤلاء الاشخاص اللذين يتمنون المال ، وذلك كما قلت أنه بسبب تجربة الحياة البسيطة ، ولكن مع ذلك أبقى خائف من أن يطغيني المال ) .

وصدقني أنني أقول في كثير من الاحيان " الحمد لله أني لم أخلق غنياً " أتعرف لماذا ؟ بسبب ما أراه حولي وفي العالم ولأني لا أعرف ماذا كنت سأكون لو أنني خلقت غنياً .

كــلامك صح

البعــض يظن ان الفقير مرتــاح البل

وغيرها من الأقوال ولكنه دائما ما يكون مشغول البال فى التفكير والتطلع للغـد

في الحقيقة نعم المال يشتري السعادة

لاكن الفقير و أنا اتكلم عن الأطفال و ليس على الرجال يمكن أن يحقق السعادة بما يملك ولوكان الشيء الذي يملكه بسيطا

صحيح أن توفر المال لا يجلب بالضرورة السعادة المطلقة، ولكن بالتأكيد توفر المال يعطيك الكثير والكثير من الأدوات والخيارات التي يمكن أن تستعملها في الحصول على السعادة والراحة النفسية.

المال يفتح لك العديد من الأبواب التي ستكون مغلقة إن كنت لا تمتلكه، ولكنه بالتأكيد لن يضمن لك نتائج أي شئ.

• قد تملك المال للزواج، ولكن الإنسانة التي تحبها وتريد أن تتزوجها لا تبادلك نفس الشعور، أو لا تلقَ قبولاً من عائلتها.

• قد تمتلك المال للدراسة في أعظم جامعة في العالم، ولكنك لا تنجح في اختبار القبول الخاص بها لأن مستواك العلمي ضعيف، أو قد تنجح وتدخلها ولكنك ترسب كل عام لأنك لم تدرس بالشكل الكافي.

• قد تمتلك المال لتمويل عملية جراحية حرجة لشخص عزيز عليك، لكنك لا تستطيع ضمان نتائج العملية ونجاحها من عدمه.

• قد تمتلك المال للسفر حول العالم والاستمتاع، ولكن مسؤولياتك العملية تُحتّم عليك عدم الغياب عن مقر عملك في فترة ما وتمنعك من أي أجازة.

بالتأكيد توفر المال أفضل وأفضل بكثير من عدم توفره، ولكنه لا يعني أوتوماتيكيًا الحصول على السعادة وراحة البال.

نعم المال لا يجلب السعادة

هي مقولة زمانها و مكانها لا زماننا ننحن ففي وقتهم كثرة المال لم تكن تقدم لهم كل الرفاهية لأن رفاهية التكنولوجيا لم تكن موجودة

تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من الفقر

وقرن بين الفقر والكفر

فقال : واعوذ من الكفر والفقر

نعوذ بالله من غنى يطغي وفقر ينسي

اذا كنا نعتقد أن المال لا يشتري السعادة،كما يقول المثل القديم..."فهذا تفكير ساذج"..لا بل..."هذا عذر الشخص العاجز".

نعم، أعتقد أته يشتريها، لكن هل هذا يجعل مني شخص سيّء(^_^)؟!

حقا هذا هو الواقع!، لكن هنا يعتمد على نظرتك للمال و وطريقتك في صرفه

أتفق معاك، وكمثال بسيط:

-الغنى يشتري الدواء، لكنه لا يشتري الصحة

-الفقر لا يشتري الدواء ولا يشترى الصحة، بل قد يجلب أمراضاً كثيرة

إذاً الغنى تفوق بنقتطين! :)

نعم بل طبع مال يجلب سعادة

ليس كل الاغنياء سعداء وليس كل الفقراء تعساء والعكس صحيح

فمن يقول ان المال لا يشتري السعادة فهو علي الاقل يشتري راحه البال وان لم يشتري راحه البال فهو علي الاقل يجعلني اعيش تعاستي برفاهية اكبر وكما يقال افضل ان ابكي في سيارة فيراري علي ان ابكي في مكب نفايات

وكما قال روبيرت دي نيرو من قال أن المال لا يشتري السعادة لم يكن لديه ما يكفي من المال

• فكم من مريض احتاج المال لشراء دواء ولم يقدر وكم من فقير جائع احتاج المال لشراء طعام ولم يقدر

• وكم من شاب احتاج المال ليتزوج من فتاة احلامه ولم يقدر وبالمناسبه انا واحد منهم :D

• ولا تصدق اي شخص يقول لك السعادة ليست في المال فالسؤال هنا هل الفقير مرتاح هل متوسط الحال مرتاح ! الاجابه لا

• ولا يحدثني احد ان السعادة ليست في المال وهو لم يجرب طعم الثراء اصلا فكم من اشياء احتاج الشخص الي شرائها ومشاريع وافكار ينقصها المال فقط وطموحات واهداف وقفت بسبب المال !

• وكما قال الحكيم غامبول السعادة ليست بالمال بل بالاموال :D

هذا الكلام لم يقله الله أو لم يقله الرسول إذا لن نأخذ هذه الجملة بعين الإعتبار

انا ارى ان المال فعلا يشري السعاده بهذا الزمن!! صار الناس ما تحب الا الي معه مال والي طايح حظه ماحد يلتفت له اجل ليش نكذب على انفسنا الاغنياء هم يقولون ان المال مايشتري السعاده عشان ماحد يحسدهم على النعيم الي هم به

رأي ومارح اغيره