السلام عليكم شباب ، اريد استشارتكم في موقف حدث معي وحتى الان متردد فيه.

لي صديق يعيش ومقيم من سنوات في الصين وهو صديق طفولة عشرتنا سويا تفوق الـ 20 عام، مسلم متزوج من صينية وله طفلان ومستقر كليا هناك ، راسلني اليوم يستشيرني في فكرة لديه ، كان يتسوق في سوق شعبي هناك ووجب فرض من الفروض ولم يجد مكان يصلي فيه فذهب خلف السوق وأدى الفرض وهو يصلي جاءته فكرة أن يقوم بحملة عبر الانترنت للمسلمين المغتربين في آسيا وأوروبا الفكرة تقوم ببساطة على نشر صورتك وانت تصلي المهم أن يكون المكان غير مخصص للصلاة. ويشاركها عبر هاشتاج معين.

أولاً أنا اعلم جيدا أن صديقي هذا متدين وملتزم أكثر مني لذا تخوفت من أن أكون قلق زيادة عن الطبيعي عليه من آثر حملة مماثلة وهو في الصين وهذا الشعور كان أكثر ما يسيطر على وأنا ارد عليه، قلت له الفكرة طيبة لكنها أنانية بعض الشيء خصوصا مع وضع الإسلاموفوبيا في أوروبا والحملة الهوجاء على المسلمين في الصين، بالإضافة إلى انه لن ينشر شئ آخر سوى هذا الطلب فـ اقترحت عليه أن يفكر أكثر في الأمر وأن يحاول تقديم قيمة متنوعة ومعها يشن الحملة الخاصة به. هل شاركت في منع صديقي أو تخويفه أم ردي كان منطقي ؟

وهل إن تأذى أي شخص من هذه الحملة من آثر العنصرية والخوف المنتشر حاليا في الغرب سيكون لصاحب الحملة نصيب من الوزر ام لا ؟

وانت تجيب لا تنسى انه يستخدم خدمات لتخطى الحجب هناك لكي يتواصل معنا بالاضافة إلي أن الشرطة زارت منزلة من فترة ليست ببعيدة لأنه مسلم واخذت كافة بيانات الأسرة وقالو لهم بعض التعليمات. لكنه لم يتعرض لأي تجاوزات تفوق ذلك.

ابحث عن رد منطقي موضوعي بعيد عن العاطفة