أعلم أنه في الفيزياء لا نهتم كثيرًا برؤية ما نرصده عيانًا ونكتفي بالاستدلال عليه من آثاره.
ما الذي أضافه تصوير الثقب الأسود إلى معرفتنا ؟ هل كانت أدلة وجود الثقب الأسود قليلة لدرجة أن يتم الاحتفاء بالصورة بهذا الشكل ؟
لم أقرأ التعليقات.. (ربما هناك من ذكر أسباب..)
قبل جرد بعض الأسباب أريد أن أشير إلى أنني لاأعرفها جميعها.
أولا قبل مايخص الفزياء؛ فعملية الرصد هذه هي بمثابة ثورة في "الرصد". لأن الثقب الأسود بعيد عنا للغاية (أكثر من 50 مليون سنة ضوئية).. هذا لم يكن ليتم لولا تطور العديد من طرق الرصد (حجما وكيفا).. (وحتى التعامل البرمجي مع البيانات الضخمة وكيفيته....)
عملية الرصد هذه إستعملت فيها طريقة (مع أنها للست لأول مرة على المستوى النظري (على الأقل)) فإنها بالفعل -إلى حد الأن- هذا هو أفضل إستعمال لها.. وهي عن رصد أمواج-كهرمغناطيسية من مناطق مختلفة من على الأرض ومزامنتها حيث أنها (يذكر) عملت (نظريا) كما لو أنه تلسكوب بمساحة "ربع" سطح الأرض.. يقال أنه بمثابة رصد ثفاحة من الأرض على سطح القمر! لذاك فهي سابقة "فلكية"..
شكل الثقب الأسود مهم بالنسبة للمتخصصين.. فهناك عدة نظريات، كل واحدة تتنبأ لشكل معين للثفب الأسون.. وقد فازت النسبية في هذا الأمر (مع أنها كانت أكثرهم إعتمادا) لأن شكل الثقب (أو بالأحرى الجزء الأسود--كيف يتوزع أفق الحدث بالنسبة للمركز) دائري.. لأن هنالك نظريات (تفسيرات عبر الرياضيات) كانت قد تنبأت بثقب ليس دائري (شبيه بالقلب نوعا ما)
هناك أيضا أهميات أخرى أيضا عن أفق الحدث.. ومعلومات مهمة أخرى يسعون لها قريبا حول تحرك الثقب الأسود....
التعليقات