قـلـة ذات الـيـد هـي رأس كـل خـطـيـئــة !


التعليقات

عن نفسي أفهمها كما ورد في بعض التفاسير المعتمدة وهي أن المال = الخير:

ورد في تفسير الطبري : عن مجاهد:"إن تَرَك خيرًا"، كان يقول: الخير في القرآن كله: المال، ( لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ) [سورة العاديات: 8]، الخير: المال ؛( إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي ) [سورة ص: 32]، المال؛ ( فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ) [سورة النور: 33]، المال ؛ و( إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ )، المالُ". مصدر:

ومن هنا أدعو إلى إدراج مادة التربية المالية في صفوف الدراسة العربية من الابتدائية.

أكيد مادة التربية المالية مادة بالغة الأهمية و خصوصا في الوقت الحالي + لا أظن هذا في الدراسة العربية حيث كل إهتمامهم على المواد العلمية لتهيئة الطلاب للعمل في وظيفة أمنة هذا إن وجدوها للأسف ناسيين او متانسيين تدريس الشيئ الأهم و الذي يدور حوله العالم أنا وهو# المال .

الجميل أنه في هذا العصر يمكنك التعلم ذاتيا لاسيما إذا أنهيت الدراسة على الأقل الثانوية منها.

ما يحيرني الآن في الوقت الحالي هو ما يلي:

مئات الألوف من العرب تتابع مئات "المؤثرين" على اليوتوب وباقي قنوات التواصل الاجتماعي وفي ذات الوقت لا يسألون السؤال المهم والجوهري بالنسبة لي: بدل الاستماع إلى فتيهم طيلة الوقت لماذا لا أعمل وأحقق الاستقلالية المالية؟ من أين يأتي بالكاميرا المتطورة؟ كم يدفعون لهم لترويج فكرة ما؟ (لو ظننت انهم يقومون بالعمل لله فأنت مخطئ) إلخ من الأسئلة المهمة.

للأسف أراهم لا يسألون هذه الأسئلة المهمة. الناس تتعارك في التعليقات الرجل يربح المال من اليوتيوب غيره وهم لا يدركون أن السؤال المحوري ليس في وصفة ذلك الفتاي لتحرير فلسطين والنهوض بالوطن العربي و"نصيحة لإخوتي الجزائريين" إنما في السؤال المحوري: الديكور تبعك غال الثمن من أين لك هذا؟؟

بعض الناس تقول لي لما أسأل هذه الأسئلة: اهتم بما يطرحه من أفكار وليس بالمال ومن أين أتى به..

في الحقيقة لا أهتم بالأفكار التي يطرحها الشخص في الوقت الحالي، التمويل مهم لدي بقدر أهمية الفكرة نفسها، بقدر ما يهمني أيضاً وحصراً من أين يأتي بالمال ومن أين يسترزق وكيف تمكن من توظيف ممنتج فيديوهات ... هذه هي الأسئلة الحقيقية في نظري والتي ينبغي أن تتمحور حولها الفلوقات

بالمناسبة أنا لا أهتم بمصادر مال الناس العاديين ما لم يفتوا ويتصدروا كمؤثرين. أنا أحكي فقط وحصراً على ما يسمى الشخصيات العامة.

برأيي الشخصي: نصف شباب الأمة ضيعه جيل مسن عجوز والنصف الآخر سيقضي عليه المؤثرون على السوشيال ميديا.

إنه لمن المؤسف جداً في هذا العصر كشاب عربيّ أن يقنعك "تافه" بأنك تعيش مأساة ومؤامرة ويثير الحزن والغضب في قلبك وهو يحصل على المال وأنت لا.

الحل؟

توقف عن كونك متابعا وابدأ بصنع الأشياء.

قبل أن تفتح ذهني وتفهمني كيف يسير العالم وما السبب في نكبة "اوطاننا" الافضل أن تعلمني كيف أجني الدولارات فهذا مهم.

لأنه لما يمرض أحد أفراد عائلتك لا قدر الله، أو تحتاج للمال، لن يساعدك ذلك المؤثر .

هذه هي خلاصتي عن المال الوقت الحالي ضيع وقتك مع أناس يتربحون من طرق أخرى ولن تفلح أبدا.

من المؤسف أيضا أن تعمل حساب لوقتك وترى أن جزءا كبيرا منه ذهب في الفيديوهات التي تستهدف "اطلاعك على الحقيقة".

بارك الله فيك , أعجبني أسلوبك في التفكير

خلاصة الأمر : إعمل لا تنتظر أي أحد .

الجملتين في قد لا يمكن اعتبرهما متناقضتين بل هما وجهين لعملة واحدة، الفكرة تكمن في رؤية كل شخص منهما للعالم؛ فمثلا هناك من ينظر للسماء ويرى سحب سوداء ويقول مالي ارى السماء تشكو الاحزان وفي نفس الوقت هناك يرى نفس المشهد لكن يقول انهاء بشرى بنزول الغيث.

وخلاصة القول أن الواقع واحد لكن تختلف نظرة كل واحد منا له لأسباب مادية او اجتماعية او غيرها.

وجهة نظر مذهلة أوحييك


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.9 ألف متابع