ماردت فعلك بعد ان اصبح بشار الاسد رئيسا لسوريا من جديد بعد ان حاز على تصويت 10 مليون؟؟
ماردت فعلك بعد ان صار بشار الاسد رئيسا للبلاد؟
أسمع الخبر لأول مرة منك، و ردة فعلي تجاهه هي نفس ردة فعلي حينما صار "السيسي" رئيساً لمصر:
مات كلبٌ في البرية فاسترحنا من عُواه
خلَّف المـلـعون جـرواً فاق في النبح أباه
فقد استبدلنا في مصر سفاحاً جديداً بسفاح قديم، و في سوريا نسخة حديثة أكثر دموية من نفس السفاح بنسخة قديمة أقل دموية.
نسأل الله تعالي أن يريحنا من هؤلاء الطواغيت، و أن يرينا فيهم عجائب قدرته كما فعل بقارون و فرعون و هامان و جنودهما.
عندما كنت في مقتبل العمر كنت أستغرب ما هو جرم الإنسان الذي يجعله يستحق الخلود في عذاب النار حتى عندما نقرأ عن فرعون وما شاكله لم يكن يصل إلى تصوري آنذاك أن مافعلوه عقابه هو الخلود لدرجة أنني كنت أشفق عليهم (تفكير ضيق ومحدود في حينها أستغفر الله)
ولكن عندما عاينا أمثلة حية حينها أيقنت أنه حتى الخلود قليل عليهم
(رباه لطفك بنا)
من قناة الجزيره
أنا الذي يثير تعجبي هو ان يوجد ناس يحبون بشار و يكرهون صدام ( او العكس ) , مع انهم الاثنين من نفس الجزب ( حزب البعث )
يعني الاثنين من طينة واحده
ربما هؤلاء البعثيين ومؤيدي القاتل الإرهابي بشار وحزبه يكرهون صدام فقط بسبب الخلاف الكبير الذي تسبب في القطيعة بين حزب البعث في العراق وحزب البعث في سوريا منذ عهد حافظ الأسد.
بصراحة لا يمكن تخيل غير ذلك، لأن كتائب الإرهابي التي تحتل سوريا فعلت في الثلاث سنوات الماضية من الجرائم ما يمكن أن يتجاوز فعلًا جرائم نظام البعث السفاح في العراق.
لا انا اتحدث عن الناس العاديين
لأن كتائب الإرهابي التي تحتل سوريا فعلت في الثلاث سنوات الماضية من الجرائم ما يمكن أن يتجاوز فعلًا جرائم نظام البعث السفاح في العراق.
ممكن و ممكن لا , لا نستطيع ان نعرف بعدم وجود الاعلام في العراق في ذلك الوقت ووجود الاعلام المضلل الان
أنت على حق، المؤلم حقًا أن كثيرًا من الناس قد انخدعوا بمظهر صدام المستضعف بعدما اعتقله الأمريكيون وحاكمه زمرة من أتباعهم، وقام البعض بإلقاء صبغة دينية طائفية كاذبة عليه، هذا مجرم وقاتل وسفاح لم يعرف في يوم من الأيام أي احترام لأي دين أو عقيدة ولم يفرق في القتل والتنكيل بين أتباع الطوائف.
نتمنى ألا يتحول القاتل الإرهابي السوري إلى بطل مزيف هو الآخر عندما يلقى مصيره المحتوم بإذن الله، قد يقولون أنه تسنن وقرأ القرآن في أواخر أيامه!!
الخلافات بين الكيانات الفاشية الدكتاتورية كفرعي حزب البعث لا تكون كلها فكرية أو أيديلوجية، ولكن هذا الرابط به الجانب الفكري من الخلاف.
هذا القاتل الإرهابي وجيشه من المرتزقة لا يستطيعون حكم شارع في دمشق إلا من وراء أرتال من الدبابات والحواجز العسكرية والتغطية الجوية، ولا أعتقد أن هذا النوع من الأنظمة العسكرية الفاشية والتي أضاف إليها الحزب اللبناني والحرس الإيراني نوع من الطائفية يمكن أن تستمر مهما كان ضعف الطرف الآخر، التحدي الأبرز من وجهة نظري هو تفرق قوى الثورة والمعارضة السورية وعجزهم أمام بعض الأنظمة التي تعادي الديموقراطية والحقوق الأساسية للإنسان التي لا تنفك تحاول بث الشقاق بينهم ليبقَ الوضع في سوريا مبهمًا.
التعليقات