من الممكن العمل على كتابة لغة ذات معاني وألفاظ سهلة و رموز بسيطة جداً وتكون موحدة عالمية فيمكن التواصل بها مع كل البشر (بإفتراض تلقينها لكل الاجيال)، تستعمل في جميع المجالات كالبرمجة مثلأ فيسهل تعلمها والعمل بها، مناسبة للأطفال للبلوغ والتعلم السريع.
من سيهتم بهذه الفكرة؟
اﻷفضل من ذلك اعتماد لغة واحدة من اللغات الموجودة حالياً يتكلم بها معظم البشر مثلاً بدلاً من اختراع لغة من الصفر.
لكن يوجد تعصب عند كل شعب للغاتهم وإرثهم لذلك لن يتقبلوا هذه الفكرة بسهولة
الفكرة موجودة بالفعل، ابحث عن إسبرانتو
او كما قال البعض هنا لما لا نتخذ الانجليزية فهي سهلة و مستعمليها كثر
ليست بسيطة او سهلة ولا تستعمل في أغلب المجالات وربما كلها.
حسب ما قرأت منذ زمن (لم أعد أتذكر أين قرأت بسبب طول المدة)، فإن زامنهوف قد راعى تبسيط القواعد قدر الإمكان، وراعى أيضا بناء المفردات المشتركة بين كثير من اللغات (تحديدا المفردات المشتقة من ال Vulgar Latin والمشتركة بين اللغات الإيطالية والأسبانية والفرنسية وغيرهم)، وأستخدم أقل عدد ممكن من الأصوات لكي تكون منطوقة بشكل سهل لكل الناس مهما كانت لغتهم الأم.
او كما قال البعض هنا لما لا نتخذ الانجليزية فهي سهلة و مستعمليها كثر
لكن ألا ترى معي أن إعلان لغة مستخدمة أصلا كالإنجليزية كلغة عالمية موحدة سيسبب حساسيات ثقافية لدى الكثيرين حيث أنها تعبر عن التطور الثقافي للشعوب الأنجلوساكسونية على عكس الإسبرانتو التي لن تؤخذ عليها هذه المآخذ؟
قد يكون هذه الحساسيات من الاجيال السابقة التي عاصرت الإحتلال البريطاني او تأثيره حتي بعد التحرير، و لكن الاجيال الجديدة ترى ان الانجليزية اصبحت لغة الانترنيت و لغة المحتوى.
لذا تجد بالجيال الحديثة كمية اكبر من متقني اللغة الانجليزية بالمقارنة مع سابقاتها.
و ما أحاول ان اقوله، الغة الان هي اللغة العالمية الموحدة و لكن غير رسمية، لذى تري في كل مكان سياحة خاصة، ان السكان المحليين يتحدثون الانجليزية مع السياح.
و اينما اجتمع بعض الناس من دول عدة تجدهم يتحدثون الأنجليزية مع بعضهم البعض
لا يوجد اجماع عالمي من جهات رسمية حول توحيد العالم على اللغة الانجليزية ولكن تعتبر الاكثر تداولاً.
لذلك تطبيق هذه الفكرة سيكون تدريجياً عبر تركيز تلقينها عند الاجيال الناشئة وتعليمها سيكون متنوعاً في كل من المدارس والمنازل وحتى إضافة بعض قواعد وأساسيات اللغة في آخر الجريدة اليومية
سهولة وبساطة اللغة وإعتمادها في مختلف المجالات والمناهج التعليمية سيجعل إنتشارها ممكناً.
لا أراها فكرة جيدة، فتعلم العديد من اللغات له فوائد عظيمة، منها تقوية الشخصية، ولها آثار جيدة على صحة الدماغ، فهي تقوي الذاكرة، وبتعليم الطفل أمثر من لغة منذ صغره، يكون له آثار إيجابية في دراسته، وحياته المهنية فيما بعد.
لأنها ستنقرض.
إذا كان البشر قد بدؤوا من سلف واحد، فهذا يعني أنهم -عند مرحلة ما- كانوا يتحدثون لغة واحدة، ولكن كلامهم اختلف وتمايز بمرور الوقت. اللغات التي كان يتحدثها الناس قبل 500 عام تختلف عن لغاتنا الآن، واللغات التي سوف يتحدثونها بالمستقبل ستكون مختلفة أيضاً. لا شك بأن فكرة توحيد اللغة جميلة، ولكن الاختلاف والتطور والتغير هو جزء أساسي من ظاهرة اللغة.
لماذا يتحدث أهل بريطانيا لهجة مختلفة عن أهل أستراليا؟ الأستراليون أنفسهم (أو أسلافهم، أو معظم أسلافهم) كانوا مهاجرين بريطانيين، ولكن انعزالهم بعيداً أدّى إلى تطوير لهجة خاصة بهم. في أي مدينة كبيرة، قد تستطيع تمييز أهل الحيّ عن الحي الآخر وأهل هذا الشارع عن غيره بطريقة كلامهم، فالاتساع الجغرافي يفرضُ تمايز اللغات بمرور الوقت، وطالما أن في كوكبنا تسعة مليارات إنسان يعيشون على مسافة عشرات آلاف الكيلومترات من بعضهم، فإن توحيد اللغة -مهما بذلت فيه جهود حثيثة- لن يكون سوى إنجاز مؤقت وقصير الأمد.
هل سبق وسمعت بلغة توكي بونا هي لغة مصطنعة كسائر الغات المصطنعة التي ابتكرت انطلاقا من نفس المقدمات التي ذكرتها كتوحيد اللسان البشري إلخ، الجميل أن توكي بونا يمكن تعلمها في 48 ساعة فقط (كما يزعم) تتكون من 120 كلمة تعتبر منظور منشئيها كافية للتعبير عما تريد، يمكنك البدأ مع تطبيق memrise لتعلم اللغات ثم التحول إلى المجتمعات الحوارية المنتشرة على الأنترنت للمزيد من التمرس.
المصدر:
نعم كنت قد فكرت بالثقافات المختلفة، ولكن لا مضرة لاي شخص من ذلك في حال كانت له حرية تعلم غيرها او تعلمها مع التمسك بلغته الام او حتى يمكنه رفضها من الاساس.
هي فكرة جيدة ... ولكن لا يمكن فعل ذلك بكل بساطه لان كل شعب متعصب للغته فإنا كعربي لا اقبل بطمس اللغة العربية في سبيل استخدام لغة اخرى حتى ولو كانت مستحدثة واستخدامها فقط في حال التواصل مع شخص لا يفقه لغتي او افقه لغته لانها بلا شك ستتطور لتصبح اللغة العالمية الوحيدة مما يطمس لغتنا
فكرة جيدة وتطبيقها صعب إذا ما تبنتها الدول الكبرى.
تطبيقها لا يعني التخلي عن اللغة الأم، بل يختصر تعلم اللغات في لغتين، اللغة الأم واللغة العالمية.
كذلك تختصر الكتابة والترجمة إلى لغة واحدة فقط. تكتب كتابا باللغة العالمية أو تترجمه إليها فيقرأه العالم كله.
لن تخسرا عاما في تعلم لغة أخرى إذا أردت الدراسة في الخارج.
مثلا في مجال الرياضة قد ينتقل اللاعب في مسيرته الرياضية إلى عدة دول فيضطر لتعلم عدة لغات.
حين تنشأ موقعا لن تضطر لترجمته لعدة لغات لكي تصل به إلى العالمية.
أنا لم أسمي أي لغة ولم أقل استحداث لغة بل عددت فوائد أن تكون هناك لغة عالمية مشتركة بين الأمم.
يبدوا انك لم تفهم مقصدي
الفكرة التي تشرحها هي موجودة بالفعل ومطبقة فعلا لكن يبدوا انك لا تعلم ذلك
المصطلحات البرمجية التي تطبقها عندما تتعلم html او اي لغة برمجية اخرى باي لغة تكتبها ؟
دراسة الطب في معظم دول العالم باي لغة ؟ السياسةبين الدول كيف هي ؟ والمزيد والمزيد
أنا لا أقصد أن تكون الفكرة متروكة هكذا للأمر الواقع. بل أن تكون رسمية ومتبنات من القوى الفاعلة في كل المجالات.
الآن لو أردت الدراسة في جامعة تركية يجب عليك تعلم اللغة التركية وبالتالي ستخسر عاما لتعلم اللغة التركية، ولنفترض أنه جاءتك فرصة أخرى للدراسة في جامعة أفضل في دولة أخرى حينها ستضطر لتعلم لغتها.
الآن اللاعبون في مجال كرة القدم ينتقلون من دوري لآخر ويتعلمون عدة لغات وليس الإنجليزية فقط.
لو أردت الإستيراد من الصين أو أي دولة أخرى ليست إنجليزية اللسان في أغلب الأحيان ستحتاج مترجما.
وتوجد أمثلة كثيرة تبين بأن اللغة الإنجليزية عالمية لكن ليست مشتركة.
لن تخسر أبدًا عند تعلم لغة أخرى، هذا يزيد من معرفتك و يجعلك أقرب لأهل ذلك البلد، اقرأ ردي.
تعلم اللغات ليس أمرا رفاهيا فهو يتطلب جهدا ووقتا قد لا يتوفر. كما أن فكرة اللغة العالمية تقربك لأهالي كل البلدان في حال ما طبقت طبعا كما أن تلك اللغة العالمية ستصبح غنية بما أن كل الأمم ستساهم في إثرائها.
ليس نفس الأثر عندما تتعلم و تتكلم معهم لغتهم الأصلية؛ لاعتزازهم بها، ما يدل على اهتمامك بثقافتهم وحضارتهم.
وهل سيمنعك وجود لغة مشتركة من تعلم لغات الأمم الأخرى؟ الكل حر في ذلك.
اللغة المشتركة تفرضها ظروف عديدة كما أنها تلغي الفوارق في عدة مجالات أهمها المجال العلمي. فالمعلومة حين تصدر من مكان ما يفهمها كل العالم دون ترجمة.
تطور العالم لا يتوقف من أجل مصالح ضيقة. والترجمة لن تتوقف بالمطلق.
لا تخترع الوسائل لذاتها بل لحل المشكل الذي اخترعت لأجله، وبالتالي إن وجدنا وسيلة جديدة أسهل وأنجع لحل المشكل فنتخلى عن القديمة ببساطة.
ماذا عن ثقافات كل شعب مثلا في كندا مقاطعة كيبيك في بعض الاماكن انت لا تستطيع التحدث إلا بالفرنسية حتى وان كنت تعرف لغه اخرى والطرف الاخر الذي تتحدث معه يعرف نفس اللغة ، هذا قانون موجود بالفعل في هذه المقاطعة والسبب هو محاولة الاحتفاظ بثقافتهم من الاندثار
كذلك كل شعب يريد ان تكون لغتة هي المتفوقة في كل المجالات وربما يكون هذا حافز ليدفعهم للتطوير والابتكار ثم الترجمة في مختلف المجالات
لكن في نهاية الامر فالعالم قد سبقك فاللغة الانجليزية الامريكية هي التي تسيطر الان على كل ما ذكرته وقبلها كانت اللغة الفرنسية وفي وقت ما قبلهم كانت اللغة العربية
كذلك كل شعب يريد ان تكون لغتة هي المتفوقة في كل المجالات وربما يكون هذا حافز ليدفعهم للتطوير والابتكار ثم الترجمة في مختلف المجالات
اذا وافقنا على تطبيق الفكرة فإن ايجابياتها ستطغى على ايجابيات رغبات الشعوب.
الخبر الجيد أن هناك لغات مصطنعة سهلة والخبر السيء ان اللغات المصطنعة كثيرة
التعليقات