كـنت أتجول في الفيس‌بوك فوجدتُ منشورا به التالي:

هزيم الرعد , داي الشجاع , بوكيمون , الكابتن ماجد ... عبقرية اليابان والشرق في الكارتون الذي تربينا عليه في طفولتنا , تلك المسلسلات الكرتونية مليئة بالمباديء وبعض القيم والإصرار الحقيقي , بعكس المسلسلات الكرتونية القادمة من أمريكا والتي تحوي رسائل ضمنية غير محسوسة تدفع العقل الباطن سلباً لأمر ما , كنت ولا زلت أعشق الكرتون الياباني وخاصة الذي كان في فترة التسعينات , فيه عبقرية في الفكر والصورة والقصة

الأنيمي الياباني لم يكن مجرّد صور.. بل كـان كالمدرسة الثانية أو ربمـا حتى الأولى لكل الأطفـال..

أعجبني المنشور.. وطرح تساؤولا مهما عليّ.. هل كـان الأنيمي أيضا أحد مقومات النهضة اليابانية والنهضة الشرق آسيوية ضد السيطرة الغربية على العالم (سواء كان إقتصاديا أو علميا أو ثقافيا)؟ ... كيـف ولمـاذا الأنيمي اليابـاني لم يكن مجرّد تقليد للصور المتحركة/ كرتوون أو كمـا نسميه هنـا «Comic» بـل كـان هادفـا وذو معنى..

وهـل نحتاج في عـالمنا العربي إلى أنيمي عربـي أو على الأقل هل نحتاج إلى ترجمة الأنيمي الياباني الهادف الذي لا يزال يتم انتاجه إلى اليوم لكي نحقق رقيا في مستوى تفكير الأجيال القادمة؟