تحدت شركة «Gillette - جيليت» العالمية الشهيرة لشفرات الحلاقة المشاهدين لمواجهة مشكلات «Toxic Masculinity - الذكورة السامة»، مثل: التحرش الجنسي والبلطجة والعنف والقتال والتنمر والتحرش الجنسي، والسلوكيات التمييزية على أساس الجنس أو ذكوري عدواني.

جاء الإعلان التجاري بعنوان: We Believe: The Best Men Can Be، لجأت الشركة إلي تغيير شعارها الشهير: «ما يستحقه الرجال» إلى شعار أخر يقول: «أفضل ما يكون الرجال»، مع عرض لقطات تعبر على سلوكيات الذكورة السامة.

وذلك بعدما جعلت رسالتها الإعلانية قائمة على رغبتها في أن يحاسب الرجال بعضهم بعضًا، عبر طرح تساؤل: «هل هذا أفضل ما يمكن أن يحصل عليه رجل؟».

ويأتي هذا بهدف التضامن مع حملة #MeToo، ومواجهة قضايا الذكورة السامة، والتخلي عن نفس الأعذار القديمة، وتشجيع الشباب على تطوير مهارات اجتماعية ومهارات تواصل أفضل.

الإعلان قدم أيضًا أمثلة لسلوكيات إيجابية، مثل منع بعض الرجال لحدوث هذه السلوكيات في أماكن عامة. ولكن في غضون يوم واحد من نشره ، تحول الأمر لمعركة تصادم فيها الداعمون لرسالة الإعلان مع دعوات عدد من الرجال لمقاطعة منتجات الشركة.

والآن دعنا نعرف، ما هو رد فعلك تجاه الإعلان ومضمونه؟ لماذا تعتقد أنه أثار مثل هذا الرد؟ وهل ترى أن حملات المقاطعة تلك هي بالأساس صادره من الرجال المتصيدون؟ وما هو أفضل ما يمكن أن يكون عليه رجل؟! رجاءًا شاركُنا رأيك بتعقل...