ما الذي يدفعك لمساعدة الأخرين إذا كنت في غنى عنهم؟


التعليقات

12

الذي يدفعني لأن علاقتي مع الآخرين ليست مبنية على المصلحة المادية البحتة، وإنما لأنه تحكمني علاقات إنسانية ومبدأية معهم، وعقيدتي تحثني على فعل الخير والإحسان إلى الناس والقسط إليهم بغض النظر إن كانوا يحملون نفس معتقدي أم لا، مالم يكونوا أشراراً و ظالمين وأعداء.

أيقنت بفكرة أنه إن كانت نفسيتي متعبة أن أسعد أحداً ما وأدخل السرور والسعادة إلى قلبه، حينها سأجد راحة ونشوة لن يدركها إلا من فعلها مقتنعاً.

اتفق معك تماما وحتي إن لم تكن نفسيتك متعبة، العطاء شعور يدفعك دائما للمزيد.

لم أقصد الحصر وإنما الإشارة إلا أنه علاج أيضا.

لان الله عز وجل يقول في كتابه الكريم لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون

ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم الله في عون العبد ما دام العبد بعون اخيه

صدقني تأثير ذلك لن يظهر عليك وحدك ، لا والله

ستجد من يساعد كل من يمت لك بصلة ،والداك ، زوجتك ، اخوك ، اختك ، اولادك ...الخ

البر المقصود بها هو الجنة ونعيمها الدائم والخير

حسب تفسير الكتاب المنهجي بالمنهج فانا الشرح حافظه وعلى حسب مااذكر هو الاتي

لن تنالوا البر حت" تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فان الله به عليم

يا ايها المؤمنون لن تنالوا الجنة ونعيمها الدائم حتى تنفقوا احب. اموالكم اليكم في سبيل الله والله يعلم كل درهم تنفقونه في سبيل مرضاته

لأنه هناك الكثير والكثير في العلاقات الإنسانية أكثر من المادية والمنفعة المادية، نحن في النهاية بشر ولدينا مشاعر وكذا مسئوليات تجاه معارفنا وأحبائنا، أنك تحتوي كإنسان على جانب نفسي.

من جل الخطأ أن نحسب لكل شيء حساباتٍ مادية ولا نرى سوى من المنظور المادي الدنيوي، فإن ذلك سيجل منا أشخاصًا أنانيين.

لا شيء

كل المساعدات في مقابل وانتظر رد منهم او ممكن يساعدوني لاحقا

ان لم تساعد غيرك لن يساعدك أحد عندما تحتاج المساعده لذلك ساعد الآخرين

لربما منطق غبي بعض الشيء لكن يعطيك حافز لمساعدة غيرك

لأن الإسلام حث على ذلك.

مساعدة الآخرين حتى ولو كانوا غير مسلمين في المصلحة العامة ليس فيها شئ بالعكس قد تعتبر نوع من الرحمة.


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.9 ألف متابع