بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فوق أمواج الشك واليقين. داخل ردهات الطمأنينة والقلق. بجانب حائط كبير مكتوبُ عليه ” أنا أفكر إذاً أنا موجود ” تنتقل روحي بين رأي وضده بين قناع وآخر، تتخبط وتشتكي من وجه التيه وشوقاً للحقيقة ساعيةً في الفرار من الواقع حصولاً على معنى وماهية خوفاً من عدمية وتشاؤم قاتل للروح والعقل، مستسلمٍ لما طبع عليها.

وبين أشواك الوجود خوفاً من أن تكون هذه الروح فعلاً ما أنا هو، وتراكيب الصور في عقلي هي فعلاً ما أرى. بشخصيتي وكياني، بفعلي وتأثيري.

هل نحن مسؤولون عن ما بداخلنا ؟ هل يمكن تغيير الذات والكينونة ؟

لماذا نصل إلى ما نحن فيه من روحٍ وذات .. من خُلُق وفكر وإنسان .. ؟

هل الروح انعكاس للوجود .. أم هي الوجود ؟ ماذا لو لم تكن الوجود ؟ هل من مهرب ومخرج آخر نستطيع المفر والبحث فيه عن ارواحنا وحقيقتنا؟

يمكن للإنسان أن يعمل بجد لتغيير خارجه، لتغيير ظروفه ومادياته. لكن هل يمكن تغيير ذات الإنسان لآخر ؟

كتبت هذه التدوينة في مدونتي على هذا الرابط :

https://wordpress.com/post/...