إلى أي حد يمكن أن يؤثر عليك الإنغلاق الإجتماعي سلبا؟

اعتقد اني ايضا انتظر اجابة من بقية الاعضاء لاني تقريبا اعاني من مشكلة مشابهة ولكن عموما اعتقد ان السيئات ستكون

1- عدم وجود اشخاص يدعمونك

2- عدم وجود اشخاص تحبهم يحبونك (بعيدا عن الاهل طبعا)

3- في الكثير من الاوقات سوف تتلعثم في الكلام ولن تستطيع بالبوح بما تفكر به(نظرا لانك لا تستخدمه كثيرا)

4- ستجد ان جملة (لقد خانني التعبير) دائما معك ودائما عقلك يوجهها لك

5- لن تستطيع النقاش في نقاش مباشر مع احدهم

6- احتمال كبير ان تقل ثقتك في الناس

7- سيكون هناك هم وثقل كبير عليك نظرا لانه لا يوجد احد لتشاركه احزانك (او حتى افراحك)

8- سيبدا جسمك بالتفاعل مع النقاشات الي يختلقها عقلك (كان ترفع اصبعك علي شخص خيالي امامك)

9- اذا زاد الامر معك ستبدا بالتحدث مع نفسك بصوت عالي يستطيع من بجانبك استماعه

10- سينظر اليك الجميع بطريقة سيئة (لن يفرق معك اذا لم تكن مهتم ولكن في حال اهتممت سيكون سيئا جدا)

11- ربما واقول ربما لاني لم اصل بعد الي هذه الحالة فربما تحصل لك مشاكل نفسية

ملحوظة : لقد ذكرت السيئات فقط وليس الحسنات لان الحسنات كثيرة واعتقد انها ستكون اكثر من السيئات

هل تستطيع فعل هذا أم انك بالفعل تنهج هذا النهج في حياتك؟

بالفعل انتهجه وليس بفكرة انني افعله بطريقة مفروضة وانما فقط اني لا ارى اي شئ يجعلني اكون علاقات اجتماعية او اخرج خارج المنزل للتنزه او حتى رؤية زميل لي (زميل وليس صديق) غير انني في الاساس انتقلت الي منزل جديد تقريبا منذ 4 سنوات وفي هذه الفترة لم اكون صداقات ابدا (ولا انوى) ولهذا فليس لدي شئ خارج المنزل لكي افعله

لا يوجد الكثير ليضاف بعد الاعراض المذكورة اعلاه لكن في نفس الوقت أي مسبب أدى إلي توصيف "إنغلاق اجتماعي"

هل تتحدث عن كون هذه الأعراض دائمة لشخص ما ؟ أم مرحلية ؟

يمكن أن تجد حالات إنغلاق إجتماعي شبه اختيارية ومنها المرضي أيضاً. مثلا في ازمة منتصف العمر للشباب أو في بعض الاحيان للاشخاص شديد الذكاء وبعض الحالات تكون جراء صدمات نفسية شخصية أو اجتماعية وتتحول لظاهرة مثل اليابان حاليا لديهم ظاهرة "هيكيكوموري" وفي الماضي اقدم اليابانيون على ما هو أعظم وسمي بفترة "إيدو" وهنا ترى الأمر في صورة قرار شعبي ؟!

قبل أن نتناول أعراض الانغلاق الاجتماعي كما وصف الأمر يجب أن نسبب الحالات لنتمكن من النقاش حولها والاستفادة، لا طرح أعراض يسهل الظن فيها والتأويل.

مصادر لتعريفات قد تفيدك :

هيكيكوموري :

فترة إيدو :

اغتراب اجتماعي :

متلازمة الاحتراق النفسي :

علم النفس السياسى وسيكولوجية القادة والجماهير :

لا اعلم لماذا يصنفون الانغلاق الاجتماعي كمرض مع انه اسلوب عيش! اليس هذا كون المجتمع 'مجتمع متفتح'!

اتعلم صديقي اعتقد بان من يريد الى ان يصل الى السلام الداخلي و الرضا التام عن نفسه فعليه بان يبتعد عن المجتمع ولا يخالط الكثير من الاشخاص. لانك لن تعرف نفسك بعد مدة من معاشرتك لهذا و ذاك الخ.. اصبح الحكم من الاشخاص شيء جدا سهل و السلبية اصبحت منتشرة بين الجميع فلماذا علينا الاختلاط. تخاف ان تصبح مجنون! كل من كان مجنون هو من قام باختراع اجمل الاشياء التي تقوم باستخدامها الان انت! هل هذا دهاء ام غباء !! اعتقد بان المرحلة التي يصل لها هؤولاء الاشخاص المنعزلين. لم يصل لها غيرهم ممن يحاولون اسعاد الاخرين وليس نفسهم! بتلك البساطة :).

اتحدث عن تجربة شخصية

الانغلاق الاجتماعي سيء جدا و له مضار كثيرة سبق ان ذكرها الاخوة في التعليقات الاخرى

لكن الافراط في العلاقات الاجتماعية او الدخول بها دون حذر كافي يمكن ان يكون اسوأ لذلك اذا كنت من الاشخاص الذين لا يمتلكون خبرة في العلاقات الاجتماعية و حدس قوي و فطرة و ما يمكن ان نسميه بفن الفراسة فانصحك بالدخول بالعلاقات الاجتماعية خطوة بخطوة و ان لا تعطي كامل ثقتك لكل من هب و دب

بالتوفيق اخي

أبدأ الكلام بالصلاة و السلام على رسول الله نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و اصحابه أجمعين

قال تعلى :" و خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"من هنا يمكن الفهم و القول أن الإنسان من المستحيل أن يعيش بفرده دون أن تكون له علاقات مع الغير سواء كانت علاقات متعلقة بالعمل أيةإحترافية أو كانت علاقات مع الجيران أو غير ذالك من العلاقات الإجتماعية و إن كان عكس ذلك لما ورد في الكتاب و السنة في الكثير من الآيات و الآحاديث أهمية العلاقات الإجتماعية و من العاجل أن يحاول الإنسان تغيير وضعه في هذه الحالة لما فيه من مخاطر على صحته النفسية و الجسدية كالإكتئاب و القلق و التوتر و ينصح دائما و قبل كل شئ إلى الرجوع إلى كتاب الله و بعد ذلك إلى الرياضة لما فيها من إجابيات في نفسية الإنسان .

وعليكم السلام و رحمة الله ..

سلبيات قلة الاحتكاك والتواصل مع الغير :

اذا كان الشخص يرفض الاحتكاك بهم (بسب خوف , قلة ثقة بالنفس , الفشل في فرض رأيه .. إللخ ) فلها عدة سلبيات .. اما اذا كان يرفض الخروج الى الشارع و الجلوس بصحبة الاصدقاء لان مواضيعهم تافهة او لأنه يراها مضيعة للوقت فهذا موضوع آخر ولا أضنك تقصد هذا .

• فقدان القدرة على فهم ما يقصده الغير بالضبظ بكلماتهم و فقدان القدرة على ربط الكلام بنبرة الصوت وتغير ملامح الوجه.

• كثرة التخيلات و أحلام اليقضة (المواقف اللتي يتمنى أن يعيشها لو .. ).

• التأثر و بقوة بأي فيلم او أنمي يشاهده :)

• عصبية .

• تقلب المزاج .

• الحسد ( قد يحسد أصدقاءه الذين يتمتعون بكريزما عالية ).

• التعبير عن فكرة عادية بجملة طويلة جدًا :)

• ربما يثير المتاعب في المنزل .. بمحاولته لفرض نفسه كما لم يستطع ان يفعل في الشارع .

• غالبًا يكون مخصص و يملك إطلاع واسع في مجال معيّن (هاذي إيجاببية ).

أما أنا فأملك الكثير من الأصدقاء .. الكثير جدًا و اعرف كل واحد منهم عن قرب .

لكن مع هذا أستطيع الانقطاع عنهم من 4 إلى 8 أيام :)

العزلة التى من الداخل ليس مشكلة بقدر ما تكون فرصة لإعادة ترتيب الاوراق

كلنا نحتااج حتى نكون اصحاء شيء من التواصل الاجتماعي ربما الحد الادنى هو الذاهب لسوبر ماركت والحديث مع الكل

او حتى النادي.

انا اشعر بهذا والذي اشعر به ليس لاني ذكي او مميز او لدى معاير عالية في انتقاء الاصدقاء

انما هي صدمات عثرات والحمد الله بدات اتخلص منها.

، اتعلم يا سيدي ماهو الشعور اللعين هو تجاهل تلك الرغبات في التواصل.

الخلاصة لا تكون اجتماعياً ولكن على الاقل حقق الحد الادنى من التواصل الانساني واقضي باقي وقتك فيما تحب .

أحيانا لا نجد أشخاص مناسبين في حياتنا المشكلةليست فيك بل في المحيط الذي تعيش فيه

فمثلا انا في المدينة التي اعيش فيها سكانها سلبيون و سيؤون و لا يعجبني احد و لكن لما اذهب الى مكان عملي اجد الاشخاص الذين ارتاح معهم لان تفكيرهم ايجابي عكس المدينة التي اسكن فيها

المدينة التي اعيش فيها لا يوجد فيها بحر

ام المكان الذي اعمل فيه بحر

و يقولون ان الذين يعيشون في مناطق الداخلية عقليتهم سلبية

عكس من يسكونون في المناطق الساحلية تفيكرهم اجابي

ملئ الوقت وممارسة هوية تكون لك علاقات اجتماعية بدون بذل مجهود لمصاحبة احد انا ارى لا توجد سيئات ابدااا عندم تكون لديك اشياء تفعلها انت اصلا مستمتع به

بما أن الاخوة قد ذكروا السلبيات التي تواجه أغلبنا، فإحدى إيجابيات هذا الأمر أنه يحسن علاقتك بالفن والأدب (الحقيقيين طبعاً - وليس ما نشهده من فن أجوف في عالمنا).

كأنك تحاول أن تخلق لنفسك المحيط الذي ترغبه والحياة التي تتمنى أن تعيشها بتفاصيلها المحببة إلى قلبك من خلال ما تتذوقه من الفن وما تحس به من الأدب ككتاب يلهمك طريقة تفكير مختلفة تعينك على تجاوز تحديات معينة في حياتك، أو قصة أو فيلم ما يجعلك تدرك بعض القيم أو المشاعر التي تفتقدها فتفهم حقيقة ما تمر به من منعطفات، أو حتى آية قرآنية تساعدك أن تعيد التفكير برؤية أوضح وزاوية أكبر.

لا شك بعد كل هذا أنك أنت من تصنع ظروفك لا العكس :) هذا رأيي :)

أنا أعاني من هذه المشكلة السيئة وأكثر أيضا

أنا لاحظت اني مش بتكلم كتير مع الناس ولو كنت وسط الناس افكاري تروح ولااجد موضوع نقاش أو أن أبحر فيه مثل بقية الناس

هذا الأمر جلب لي كآبة وحطم حياتي وثقتي بنفسي بالذات فقرة رقم 4 خانني التعبير . وكمان المشكلة ضيعت علي فرص عمل

لم أجد لها حلا للأسف .. راجعت الاطباء النفسيين وكل مرة يعطوني أدوية ..

لم يتغير الكثير ..

أما بالنسبة لما ذكرته .. اخي يوجد نوعين

تكون منعزل ولكنك تشعر بالراحة من ذلك فهذا شي غير طبيعي

وأما تكون منعزل ولكنك تدرك ذلك وترغب بالتغيير فهذا يدل على وعي بوجود اوجه نقص او ضعف في المهارات

الأفضل والأسلم تكون علاقاتك وسطية .. لاكثيرة ولامنعدمة ..

يكون لك بضعة أصدقاء ومعارف مقربين من خارج دائرة العائلة . أعتقد هذا يكفي