ما دام دوام الحال من المحال، و التغير أمر لا بد منه شئنا أم أبينا، لماذا يقاوم المجتمع فكرة أن المشاعر قد تختلف مع الزمن، هل يجب أن يدوم حب الأخ لأخيه، الأم لابنها، أو الزوج لزوجته؟
هل الحب الأبدي حقيقي؟!
أليس طيفا؟ ككل شيء؟ يزيد وينقص؟
حب الاخ لاخيه والام لابنها والزوج لزوجته يدوم نعم, ولكنه ليس بنفس الاتقاد على الدوام اليس كذلك؟
ولكن كل واحد يذكر جميل الاخر الامر ليس فقط حبا بل رابطه اجتماعيه ايضا, هؤلاء "ناسك" لا تستطيع ان تتخلى عنهم هكذا فقط.
بينكم رابطه نعم ولكن المشاعر التي بينكم هذه متقلبه في قلب طبيعته التقلب لا؟
طالما التقدير متبادل وكل واحد يتذكر للاخر مايتذكر له فال"حب" سيبقى ابديا ان شاء الله
لدي صديق بخصوص اقتراض المال يقول لي دايماً عندما اقرض أحدهم مالاً فانا اعتبر المال ذهب إلي حيث لا رجعة.
البشر أصحاب مصالح الي درجة خيالية.
بما اني لمحت فيك شيئا من الانطوائية فهذا يعني انك فاشل في العلاقات الاجتماعية عذراً علي قول هذا لكن هذا ما استنتجته.
اقصد يتم استغلالك بالكامل كما يريدون والانطوائين حسب معرفتي أناس طيبون لكن البشر لا يعتقدون ذلك بل يعتقدون انك صيد ويجب اصتياده.
ولا يعلمون بما تكن لهم من حب وتقدير.
اخيرا الانطوائين لديهم مواهب دائما فأعتقد أنهم يتقربون اليك من أجل مصلحتهم بما يختص بموهبتك.
لا شيء يدوم والمجتمع يميل أكثر للاستقرار لأنه خواف. ولأنه خواف فلن يذهب بعيدا وسيبقى سجينا لزواج بدون حب يحاول أن يمدد فيه لأطول فترة ممكنة عن طريق الكذب وبصراحة يمكنه التمديد فيه ولكنه لن يصل لأي مكان.
هناك استاذ اخذ ورقة بيضاء امام الطلبة و رسم بوسطها نقطة صغيره سألهم ماذا ترون اجابوه نرى نقطة سوداء فهذا حالنا ننسى كل شيئ ونركز على العيب
اما السبب الحقيقي لهذا هو إن التعليق نشر مرتين ولايمكني حذف التعليق فقمت بتعديلة و وضعت نقطة ^_^
وإذا زرعتَ وردةً في منتصف الصحراء سوف تُركّز عليها العينُ وتنسى الرمال القاحلة التي تحيطُ بها في كلّ مكان. هذا ليس تركيزاً على العيوب بل استجابة بيولوجية فطرية لما هو مختلفٌ ومتفرِّدٌ عمَّا يحيطُ به.
الوقت كفيل بتغيير كل شيء, فلا الحب ليس أبديا, إلا إذا لم يتغير الطرفان على مر السنين, هذه هي الحالة الوحيدة.
التعليقات