بالبداية اللاجئين/المهاجرين يتركون بلدانهم لاسباب امنية(كحالة الحروب في سوريا و العراق و اليمن..الخ) و هناك لاسباب اقتصادية, و لو كانت ظروف بلدانهم جيدة فلن يهاجر الا نسبة بسيطة لا تذكر.

البشر بطبيعتهم عنصريون على انفسهم بشكل او باخر, ينجذبون لمن يشبههم بالدين و العرق و الثقافة و حالة التعنصر و رفض المختلف امر واقع مهما حاولنا ان نكون انسانيين و تقدميين..ألخ و يجب ان نضعه في الحسبان دائما.

لنأخذ المهاجرين من الشرق الاوسط في الغرب,من عرق اخر و غالبيتهم مسلمين بثقافة مختلفة اجتماعيا بشكل كبير جدا عن المجتمعات الغربية التي مهما اصبحت علمانية او لادينية تبقى جذورها مسيحية, و الاسلام و المسيحية هناك عداء تاريخي بينهم.

لذلك لا نتوقع من مواطني تلك الدول ان يتقبلوا لاجئين مختلفين عنهم في كل شيء تقريبا, خصوصا مهاجرين باعداد ضخمة فيستشعر المواطنون بخطر حقيقي على مستقبل دولهم اي سيحصل تغير ثقافي و ديمغرافي, كذلك اقتصاديا وجود لاجئين باعداد ضخمة يضر المواطن العادي, ففرص العمل و الاجور ستقل و خدمات مهمة كالعقار سيرتفع ثمنها, بينما يستفيد نسبة بسيطة من سكان البلد(اصحاب رؤوس الاموال) من جراء ذلك, كل ذلك يجعل المواطنون الاصليين بشكل بديهي ان يبدوا عنصرية ضد المهاجرين

هذا الامر يحدث حتى في دولنا العربية(و تركيا) هناك سخط شعبي واضح ضد المهاجرين من الدول المضطربة كسوريا و العراق و غيرها, فما بالنا بالغربيين!

فوق هذا المهاجرين/اللاجئين لا يتصرفون بشكل جيد, هذا الامر لاحظته من الاعلام و من تجربة شخصية فقد كنت شبه لاجيء في اكثر من دولة لمدة اربع سنوات

"البعض" منهم يكن روح العداء للمجتمع المضيف! الكثير منهم لا يتعلمون اللغة و لا يقرأون عن تاريخ البلد و قوانينه, يجذبون الانبتاه بشكل غبي في الاماكن العامة يتصرفون بشكل فوضوي يتكلمون بصوت مرتفع و يتجمعون للتسكع في وسط البلد و تكثر الشجارات بينهم و يكثر معهم تواجد الشرطة الامن

عندما تدخل عائلة في باص او مترو ينقلب راسا على عقب الاطفال "الكثر" يعيثون فيه و الاهل لا يردعونهم, نفس الحال في السكن الاصوات العاليا و قلة النظافة, فيقوم سكان العمارة اما بمنع الاجانب من السكن او يهربوا منها! و هذا عدا عن وجود نشاط لجماعات متطرفة بينهم و بالتالي تتظافر الامور فيزداد رفض المجتمع لهم

هناك مثل يقول "يا غريب كن اديب" حتى لو ذهبت الى بلد من اجل التجارة او السياحة فكيف لو ذهب كلاجيء(ضيف ثقيل على المجتمع)

امور كهذه لا ارى اهتمام من اللاجئين بها(الا قلة منهم) و فقط تجدهم يشكون من سوء التعامل.