في مرحلة ما من حياتك ستتعلم بلا شك أن أهم عنصر في استمرارية عيشك على هذه الأرض بطريقة سليمة و بعيدة ما أمكن عن كل مسببات النكد و الهم هو "أنت" .

ستتعلم بأن صحتك هي فعلا بالدنيا و أن لاشيء في الكون يستحق ان تقهر نفسك أو أن تفوت إحدى وجباتك بسببه.

جسدك و روحك هما من سيكملان معك الرحلة، و عليك أن تكون متأكدا بأنك كلما اعتنيت بهما جيدا كلما أعاناك على السير قدما و مواجهة كل الصعوبات، و لن تخوناك أبدا مادمت مهتما بأدق تفاصيل ما تدخله إلى جسمك و ما تضعه على بشرتك و الأهم من ذلك كله ما تلقنه لعقلك و روحك.

لا تنتظر المرض ليعلمك ذلك، اهتم بنفسك منذ الآن.