نشاهد و نلاحظ بعض الأخلاق المنحطة في بعض البلدان العربية
الأمر متذبذب من بلد لأخر , ما بين انخاض و ارتفاع لكنه موجود .
عندما تتجادل مع شخص من هذه البلدان يقوم بسبك بأقذر الألفاظ بدءً من الأعضاء التناسلية و انتهاء بأسرتك و أصلك و فصلك .
حتى أصبحت الكلمات القذرة أمر مقبول في بعض المجتمعات
هل هذا الأمر له علاقة بالتربية الاجتماعية - الدينية - الدراسية ؟
ما السبب في اعتقادك ؟
انا كشخص كويتي لاحظت أكثر الدول تشتم مثل ما ذكرت بالموضوع هم الجزائر فلسطين مصر سوريا اما الشعب السعودي بكل صراحة هم اقل شعب يشتمونك بأهلك وبألفاظ جارحه وهذا الكلام عن تجربه وما احد ينكر
وبالنهايه كل دولة ذكرت في الأعلى كل شخص لا يمثل الا نفسه وانا لا اتكلم عن الجميع تحياتي
لا أنكر أن السباب جزء أصيل من الثقافه وهذا مل يشهد عليه كبار السن لكن هناك فرق بين المهذب الذي من الممكن أن يسب على سبيل الطرافه والذعابه بينه وبين اصدقائه وغيرها بشكل ودي ولا أقصد الألفاظ النابية هنا وبين شخص غير مهذب غير محترم يطلقها أينما كان وبأبشع الألفاظ أما من ناحيه هل السباب يعني أنني غير محترم أو غير مهذب فهذا ما أرفضه لأنه كما ذكرت جزء أصيل من الثقافة هنا
فلسطين
أخي الكريم هل أنت فلسطيني؟
أود أن اسأل بخصوص ظاهرة سب الرب والدين، هل لا زالت موجودة؟ قبل أكثر من نصف قرن وتحديداً قبل حرب 67 بسنتين أو ثلاثة زار أحد مشايخنا النجديين القدس مع أخ سوداني وفوجئ بانتشار سب الرب والدين في شوارع القدس وأسواقها، فقال له السوداني أنه يتوقع كارثة كبيرة ستصيب البلد عما قريب!
حسناً حينما تكون أكثر من نصف البلاد محتلة من الصهاينة والنصف الأخر من الأردنيون والمصريون فهذا لا ينبئ بخير بغض النظر عن ظاهرة سب الرب والدين فهي تحدث في جميع أنحاء العالم وأكثرهم لا إمان بالرب نفسه هم من يحكم العالم اليوم لذلك لا تقل لي أن واحد سبب أثنين أو تحاول الربط بينهم (أقصد الفعل في ذاته) وإجابتةً على سؤالك نعم ما زالت ظاهرة موجودة كما يمكن أن تكون موجودة في بلد الأخ السوداني أو في أي بلد أخر والسب واللعن بنهاية عائد لللشخص ذاته ورغم أنها تعتبر عادة أو ظاهرة سيئة ومذمومة إلى أنها موجودة لكن أتسائل كيف لغريب أن يصل لهذه البلد أو تلك ويتم سبابة ولعنة أو السباب أمامه أو اللعن أمامه ما لم تحدث مشكلة جدية تستفز رجل عاقل بالغ يحاول الإلتزام بلأداب العامة وعلى أية حال سب او لعن الرب والدين كما يمكن أن يؤكد لك معظم الشيوخ انفسهم في فلسطين لا يقصد به حقاً سب الرب بل هو أكثر تعبير عن المدى الذي وصل له الشخص من الإستياء أو الغضب لذلك لا تأخذها إلى ذلك المنحنى الذي تكون فيه هكذا شتيمة مقصودة وتبعيات ذلك منحنى رغم كل ما ذكرت لا أنكر أنها ظاهرة موجوده الثقافة الفلسطينية كما اللبنانية بتقديري منها جزء أصيل في السباب .
هذا لا يعد تبرير لظاهرة اللعن والسب بل توضيح للظاهرة والعلاقتها الثقافية .
والنصف الأخر من الأردنيون والمصريون
هل تعتبر إدارة الأردنيين للضفة والمصريين للقطاع احتلالاً وتقرنه بالاستيطان اليهودي؟
بعيداً عن أن حكام الأردن ومصر حينها سيئين كمعظم حكام العرب في التاريخ، إلا أنه في الاصطلاح السياسي المعاصر الاحتلال لا يكون إلا من دولة لدولة أخرى، وشروط الدولة في التعريفات الحديثة معروفة ولا تنطبق على الوضع في فلسطين آنذاك، إذ لم تكن هناك دولة ولا حكومة للفلسطينيين، وإنما كان الصراع بين إسرائيل والدول العربية على أراض متنازع عليها كانت تحت الانتداب البريطاني الذي ورثها بدوره من الدولة العثمانية.
وبالتالي وصف الوضع ما قبل 67 بالاحتلال - سواء من جانب الإسرائيليين أو الأردنيين والمصريين - غير دقيق بلغة السياسة والعلاقات الدولية المعاصرة.
لكن ليس هذا موضعنا على أية حال.
يمكن أن تكون موجودة في بلد الأخ السوداني أو في أي بلد أخر
نعم، موجودة في بلدان أخرى كما تفضلت، وهي ظاهرة منتشرة في بلدان الشام بشكل عام لأسباب تاريخية، لكنها نادرة جداً في السودان ولهذا لفتت انتباه الرجل.
أنا أعرف أكثر البلدان العربية جيداً ولاحظت أن هذه الظاهرة غائبة في بلدان الجزيرة العربية - باستثناء بعض المدن الساحلية كعدن وعند بعض الجاليات في جدة - ومنتشرة كثيراً بين بعض اللبنانيين وبعض الفلسطينيين وبعض السوريين، أما المصريين فيمكن أن يشتموا العرض بأقذع الألفاظ البذيئة لكن لم ألاحظ انتشار سب الرب والدين كثيراً عندهم.
لكن أتسائل كيف لغريب أن يصل لهذه البلد أو تلك ويتم سبابة ولعنة أو السباب أمامه أو اللعن أمامه ما لم تحدث مشكلة جدية تستفز رجل عاقل بالغ يحاول الإلتزام بلأداب العامة
لا، لم يتم سب الرجلان، وإنما سمعا ذلك في الأسواق والشوارع العامة في القدس والخليل، وبالمناسبة الشيخ رغم استفظاعه للأمر إلا أنه اهتم أيضاً بظاهرة أخرى يهتم بها النجديون لكنها لم تلفت انتباه السوداني لاستفحالها عندهم (عادة دينية لا علاقة لها بالسب).
كما يمكن أن يؤكد لك معظم الشيوخ انفسهم في فلسطين لا يقصد به حقاً سب الرب بل هو أكثر تعبير عن المدى الذي وصل له الشخص من الإستياء أو الغضب
هذا صحيح، لكن مع هذا كله لا يجوز الإقدام على هذا الفعل الشنيع غير المبرر. هل انتهى كل شيء حتى لم يبق إلا الدين والرب؟
والمستعمرة البرطانية هل كانت وهم؟ قرارات الأمم المتحدة التي لن يلتزم بها لا العرب ولا الصهاينه هل كانت وهم؟ معارك الفلسطينيين(حركة التحرر) طوال الوقت ضد البرطانين والصهيانه هل كانت أوهام ؟؟ التركة العثمانية أنقضى عليها 28 عام حتى 48 فأين ذهبت بالكيان المسمى فلسطين الذي تم تقسيمة ؟ عدم وجود حكومة فلسطينية أسبابة معروفة لأنها ببساطة مستعمرة بإنتداب مباشر وليست مثل مصر أو العراق أو الأردن في ذلك الوقت لم تكن مقنعة لأن هناك مشاريع تدبر لهذه البقعة ورغم هذا كان يتم تعين شخصيات دينية وأعتبارية في الحكومة (بغض النظر عن موقفي منهم والصراع النخبوي الداخلي في ذلك الوقت) ,لا أدري ما هذا الصراع العربي الصهيوني الذي تتحدث عنه إذا ما رأيت خرائط المعارك العرب جائوا ليأخذوا ما تبقى من الكعكة لا أكثر ولا أقل ولا أحد يستطيع أن ينكر الخطط التمددية لإمارة شرق الأردن التي أتحدت وأصبحت المملكةالأردن الهاشمةرغم أن غربها عاش تحت الحكم العسكري العربي بدلاً من المساعدة على إقامة دولة فلسطينية على ما تبقى وبالحقيقة لا أحد يستطيع إنكار الخطط الهاشمية في المنطقة في ذلك الوقت الهاشميين جائوا ليبقوا حتى لو تم دحر الصهاينة لما كان هناك فلسطين في الحالتين وهذا تعليلي لعدم تزويد المقاومين بالسلاح من جامعة الدول العربية وخاصة العراق والأردن الهاشميتين في وقت حرج من ثورة 36-39 التي أضطر على أثرها البرطانيون إعادة الإنتشار بعد السيطرة على رقعة كبيرة من الأراضي بأيدي فلسطينية وعربية شريفة, في عدم نشر السجل العسكري لحرب 48 وما قبلها مدعاة للشك لوحدة في نوايا الدول العربية وخاصة البيت الهاشمي في ذلك الوقت وفيه إخفاء وعدم حسب بحقيقة ما جرى, إذا لم يكن الوجود السياسي والعسكري يكفي للإعتراف بوجود كيان دولة فلا شيء سوف يفعل .
وبنسبة لوموضوع الشتم ألا تشتمون في الكويت؟ أنتم تفعلون أليس كذالك لهذا لا تربط الحابل بالنابل .
بالحقيقة لا أدري كيف لكويتي عاشت دولتة ضروف متقاربة مع إحتلال العراق قول هذا عن فلسطين, المفترض أننا الأقرب من بين الدول العربية في هذا الوضع الواحد .
أولاً أخي الكريم لست كويتياً، لكن لا أعتقد أن أهل الكويت معروف عنهم سب الرب أو الدين، وإن كان هذا لا يعني أنهم ملائكة، فلكثير منهم أفعال أخرى شنيعة كغيرهم من الناس.
لم أفهم أسئلتك بخصوص "المستعمرة البريطانية" وقرارات الأمم المتحدة ومعارك الفلسطينيين ضد البريطانيين والإسرائيليين، أو بالأصح علاقة هذا كله بكلامي.
التركة العثمانية أنقضى عليها 28 عام حتى 48 فأين ذهبت بالكيان المسمى فلسطين الذي تم تقسيمة ؟
في الفترة المذكورة هي أراض متنازع عليها وكانت تحت الانتداب البريطاني حتى أعلن اليهود إنشاء دولتهم وأصدرت الأمم المتحدة قرار التقسيم الذي رفضته الحكومات العربية الأخرى فشنت تلك الحرب الفاشلة المعروفة في 48.
في عدم نشر السجل العسكري لحرب 48 وما قبلها مدعاة للشك لوحدة في نوايا الدول العربية وخاصة البيت الهاشمي في ذلك الوقت وفيه إخفاء وعدم حسب بحقيقة ما جرى
مع أني لم أفهم أكثر ما قلته قبل الجملة أعلاه، إلا أنني لا أختلف معك في أن نوايا تلك الأنظمة مشكوك فيها، سواء في 48 أو ما بعدها.
اذا لم يكن الوجود السياسي والعسكري يكفي للإعتراف بوجود كيان دولة فلا شيء سوف يفعل
ما هو الوجود السياسي الذي تقصده؟
منطقة الشام كلها كانت تحت الدولة العثمانية، وبعد الحرب الأولى وخروج العرب المسلح ضد الدولة ظهرت بعض الدول الجديدة كإمارة شرق الأردن، لكن لم تقم دولة اسمها فلسطين ولم يكن من الواجب أن تقوم، فحدود ما بعد الدولة العثمانية هي حدود اعتباطية ليست قائمة على أسس واضحة المعالم سواء عرقية أو دينية أو مذهبية وما إلى ذلك، فهل كان لا بد أن تصبح فلسطين دولة قائمة بذاتها؟ ما المانع أن تكون هي والدولة المسماة اليوم لبنان كياناً سياسياً واحداً؟ أو المانع أن تكون جزءاً من الكيان المفترض المسمى سوريا الكبرى؟ أو ما المانع أن تكون جزءاً من الأردن، على الأقل الضفة الغربية مثلاً؟ أو ما المانع أن تقوم فيها عدة دول، اثنتين مثلاً(بما يشبه الحال اليوم، حكومة في الضفة وحكومة في القطاع) أو ثلاث أو حتى أربع؟
لم يوجد في التاريخ كله شيء اسمه دولة فلسطين، تماماً كما أنه لم يكن يوجد في التاريخ شيء اسمه دولة الأردن قبل إنشاء الإمارة المعروفة أوائل القرن الماضي، وتماماً كما لم يكن يوجد شيء اسمه دولة سوريا أو دولة لبنان. كل هذه كيانات سياسية حديثة كان من الممكن أن يكون شكلها وعددها مختلفاً حسب الظروف السياسية. كان يمكن مثلاً أن تكون سوريا ثلاث دول، أو حتى لبنان دولتين أو ثلاث، وبالمقابل كان يمكن أن تكون سوريا ولبنان دولة واحدة. كل هذه الاحتمالات لا مانع منها قانونياً أو سياسياً، إنما هي الظروف والمصالح واعتبارات أخرى فحسب هي التي صنعت الخريطة الحالية.
هذا كله بالنسبة للماضي، أما اليوم فالأفضل للفلسطينيين أن لا تقوم لهم دولة رسمياً يعترف بها العالم في الظروف الحالية لأنها ستقوم فقط على الضفة والقطاع وتنتهي القضية بالقبول بالخريطة السياسية الحالية للمنطقة، وهذا سيسبب إشكالات مستقبلية خطيرة سواء للدولة الجديدة أو لسبع دول عربية ست منها على الأقل فقيرة ولا تستطيع تحمل تبعات هذا الأمر، أعني بها مصر وسوريا والعراق ولبنان والأردن واليمن، لأن هذه الدول شاركت جيوشها في حرب 48 ضد إسرائيل قبل أن تقوم الأخيرة باحتلال الضفة والقطاع، وبالتالي إذا تخلت إسرائيل مثلاً عما احتلته في 67 وقامت الدولة الفلسطينية فعندها سيحق للإسرائيليين المطالبة بتعويضات باهظة عن ما يعتبرونه اعتداء من تلك الجيوش السبعة على أراضيها التي تقع خارج الدولة الفلسطينية الجديدة.
دوله ذات حدود معروفه ومحدده
عمله
بريد
طابع بريد
علم
برلمان
احزاب سياسيه
اقتصاد مستقل
محكام مستقله
بطاقات شخصيه
وثائق
ضرائب
خدمات
شرطه
جميعها تحمل أسم دوله فلسطين فهل لك أن تنكر أن هناك دوله وجدت وأسمها فلسطين ؟ أم أنك متشرب ومصدق للدعايه الصهيونيه؟!!
جميعها مشرتكه بين جميع من يسكن هذه الأرض من الفلسطينين وغيرهم داخل حدود فلسطين لا تقل لي أنها كانت منطقة متنازع، إذا ما اعتبرت دوله فلسطين تحت الإنتداب دوله منتازع عليها فهذا هو حال جميع الذول العربيه إذاً مصر دوله متنازع عليها الأردن دوله متنازع عليها سوريا دوله متنازع عليها لبنان دوله متنازع عليها لا أدري ما الفرق بين التجربه السوريه والبنانيه والفلسطينيه على حد زعمك فهذه الدول لم توجد أبداً إلا لحظه الإستقلال أي تلك الدول سوريا ولبنان لم توجد قبل أربعينيات القرن الماضي مع أن لها عمله وبرلمان واحزاب وعلم وقوة عسكريه خاصة أي انها كلنت كيان موجود بالفعل تم التخلص فيه من الإستعمار الذي دلم في بعضها لثلاثين عام أي أن تلك الدول وجدت قبل الإستقلال وليس بعده ولم تكن دول متنازع عليها لكن تريد أقتناعي أن فلسطين حاله إستثنائيه !!! هي إستثنائيه بنسبه للمستعمرات البرطانيه لكن ليس الفرنسيه وبالحقيقة أنت بقولك هذا تظهر جهلاً كاملاً بلإنتداب أولاً وبالتاريخ وبفكره أراضي متنازع عليها ثانياً وتقذف الوجود الفلسطيني التاريخي ودوله فلسطين التاريخيه التي حددها الإستعمار البرطاني كما حدد جميع حدود الدول العربيه وتقيم الصراع بين العربي والصهيوني وكأن الفلسطيني لا وجود له ولا كيان له ثالثاً ورابعاً أنت تلغي أكبر حجة ضد الصهيانه وهي الدوله الفلسطينيه المشتركه للجميع في ذلك الوقت سواء الفلسطينين أو الأوروبين المهاجرين أليها
كلامك لا ينم إلا على الجهل المطلق بحقيقه فلسطين وحقيقه المصطلحات التي التي تستخدمها فأن حتى لا تميز بين حركات تحرير وطني وبين كلمه أراضي متنازع عليها، النزاع على الأراضي لم يبداء إلى بعد ال٤٨ وليس قبلها فقط لعلمك
أنت تناقض نفسك بنفسك
إذا ما أعبرت أماره شرق الإردن دوله والتي كانت حتى ال٢٢ تحت الإنتداب هي الأخرى دوله ولا تريد الإعتراف بفلسطين كدوله في ذلك الوقت فهذا سخف محض
وملاحظة للعمر فقط، الجيوش العربيه لم تتحرك إلى بعد بدء المذابح والتهجير أي أن الهجرم العربي كان دفاعي وليس هجومي بلأساس عكس ما تروج له الصهيوينيه ويبدو أنك متشرب الدعايه الصهيوينه حتى النخاع وشيء أخر الدول العربيه لم تخطوا خطوه واحده أيتعد من قرار التقسيم ومن يجب أن يطالب في تعويضات هو الشعب الفلسطيني وليس الصهاينه لمخالفتهم قرار التقسم
لم تكن أرض متنازع عليها بل كانت دوله مستقله عن جاراتها وكيان مستقل بذاته تابع للتاج البرطاني وتحت إدارته وهذا لا يعني عدم وجود تلك الدوله وإذا كنت تعاني مشكله في فهم معنى الدوله أو الإستعمار فهذه مشكلتك أنت
أنا أستشيط غضباً حينما أرى شخص يردد دعايه الصهانيه لكن بنسبه للحدود والدول فمفهومك حول الأمر خاطئ لأن الإستعمار قسم المنطقه وأنشاء دول مستقله وشارك أهل كل دوله في تلك الدوله بتالي هي دوله موجوده حتى لو أنشئها المستعمر ولو أردت رأي الشخصي فأنا كنت أفضل المملكة العربيه السوريه نتاج الثوره العربيه لما فيها من أفكار تقدميه ونهضويه (التي يكرهها أصحاب المشاريع الإسلاميه حد الموت ) وكانت لتجلب الخير للمنطقه في تقديري وإذا ما راجعت وقرأت التاريخ فأن أكبر إستفتاء تاريخي حدث في منطقه الشام كان على أثر الحرب العالمه الأولى وبدء عهد جديد وبإعلان ويلسون المبادئ الأربعه عشر وحق الشعوب في تقرير مصيرها تم إنشاء لجنه أمريكيه لجنه كينغ وكرين لإستفتاء شعوب المنطقه الشاميه فيما يعرف اليوم بفلسطين والأردن وسوريا والبنان على إذا ما أرادوا قيام وحده سياسيه واحده فيما يعرف بالمملكه العربيه السوريه وتقديمها في مؤتمر السلام في باريس من العام ١٩١٨، أنهت اللجنه جولتها بإستفتاء مل يقارب ال٤٪ من سكان تلك المناطق المعنيه وهم أعيان ووجهاء ومخاتير وافق ما مقداره ال٩٦٪ لكن الفاجعه كلنت حينما لم يتم تقديم نتائج الإستفتاء ومخرجات وتوصيات اللجنه وبقائها على فوف الخارجيه الأمريكيه في واشنطن إلى أن تم إكتشاف الملف بصدفه في عام ١٩٢٢ وهكذا أضاعت الدول الإستعماريه والولايات المتحده صوت الحقيقه ومطالب السكان الحقيقه في الوحده رغم أن ويلسون كان شعاره لتلك الفتره هو حق الشعوب في تقرير مصيرها لكنه لم يقدم تلك الأوراق في المؤتمر ولم يسمح للجان العربيه بالمشاركة بذلك المؤتمر (بستثناء اللجنه البنانية التي طالب بكس كل الشعوب بالإنتداب الفرنسي على لبنان، هذا قبل أن يكتشفوا مساوئ الأنتداب الحقيقيه وبتغرير من الفرنسيين ووعود بالتطوير والقيام بالبنان ولظروف تاريخيه مبرره بنسبه برأي ) والمثير للأهتمام أن من مخرجات اللجنه أن الفلسطينين كانوا يقولون للجنه أن الصهاينه يريدون طردهم وإقامه دوله صهيونيه وهذا أكبر دليل على النيه الواضحة للصهاينه منذ البداية
لجنه كينغ وكرين ولا أدري لماذا لا تذكر في أي كتاب من كتب التاريخ الرسمية مع أن أهميتها كبيره
جميعها تحمل أسم دوله فلسطين فهل لك أن تنكر أن هناك دوله وجدت وأسمها فلسطين ؟ أم أنك متشرب ومصدق للدعايه الصهيونيه؟!!
أخي الفاضل، كلامنا كان عن فترة ما بعد الدولة العثمانية وليس عن ما بعد إعلان الملك حسين فك ارتباطه مع الضفة أو ما بعد أوسلو.
إذا ما اعتبرت دوله فلسطين تحت الإنتداب دوله منتازع عليها فهذا هو حال جميع الذول العربيه إذاً مصر دوله متنازع عليها الأردن دوله متنازع عليها سوريا دوله متنازع عليها لبنان دوله متنازع عليها لا أدري ما الفرق بين التجربه السوريه والبنانيه والفلسطينيه
كلا أخي الكريم، بالنسبة لمصر فلم تكن أراض متنازع عليها في تلك الفترة، فالمملكة المصرية نالت استقلالها منذ وقت مبكر جداً أوائل القرن العشرين ثم جاءت الجمهورية، وبالمناسبة تاريخياً توجد أربع دول عربية فقط كان لها كيان سياسي واضح الملامح - وإن كان يصغر أو يكبر حسب الظروف - بعيداً عن الوقوع المباشرة تحت الدولة العثمانية، وهذه الدول الأربع هي مصر والمغرب واليمن وعمان، أما العراق وبلاد الشام بشكل كامل والحجاز فقد كانت ولايات خاضعة بشكل مباشر للعثمانيين.
هذه الدول لم توجد أبداً إلا لحظه الإستقلال أي تلك الدول سوريا ولبنان لم توجد قبل أربعينيات القرن الماضي
بالنسبة لسوريا، فقد استقلت في البداية قبل هذا بكثير وتحديداً سنة 1920 بإعلان المملكة السورية العربية ومبايعة فيصل بن الحسين ملكاً لها، ثم جاء الفرنسيون ثم استقلت مرة أخرى سنة 46.
أما فلسطين فلم تقم فيها دولة مستقلة على الإطلاق، ليس فقط في القرن العشرين بل منذ قرون، وربما منذ سقوط مملكتي يهوذا والسامرة (إذ لا أذكر الآن وجود دول أو ممالك أخرى مستقلة قامت في هذه المنطقة).
لا تميز بين حركات تحرير وطني وبين كلمه أراضي متنازع عليها
أخي الكريم، حركات التحرير الوطني تكون لتحرير وطن معين من قوى محتلة. في الحالة التي نتكلم عنها لا توجد دولة اسمها فلسطين لكي يتم تحريرها. ربما كان لدى بعض الفصائل المقاتلة نية لإنشاء دولة باسم فلسطين لكنهم على أية حال لم ينجحوا في ذلك على عكس القوات اليهودية التي نجحت في إنشاء دولة إسرائيل التي نالت اعتراف أهم القوى العظمى آنذاك وعلى رأسها أمريكا والاتحاد السوفييتي فضلاً عن بريطانيا وفرنسا.
إذا ما أعبرت أماره شرق الإردن دوله والتي كانت حتى ال٢٢ تحت الإنتداب هي الأخرى دوله ولا تريد الإعتراف بفلسطين كدوله في ذلك الوقت فهذا سخف محض
إمارة شرق الأردن نشأت وأصبح لها حكام معروفين واعترفت بها الدول، أما في تلك الفترة فلم يكن يوجد شيء اسمه دولة فلسطين. كيف تقوم دولة بلا حاكم أو head of state؟!
الجيوش العربيه لم تتحرك إلى بعد بدء المذابح والتهجير أي أن الهجرم العربي كان دفاعي وليس هجومي بلأساس
أشك في هذا، وعلى كل حال كلانا متفق على أن نوايا تلك الجيوش مشكوك فيها وفي قادتها والحكام الذين أرسلوها وإن كان هذا لا ينفي وجود بعض أصحاب النوايا الطيبة بين أفرادها.
وبالمناسبة الدعاية العربية كانت سيئة للغاية وفاقمت الآثار السلبية وكانت أحد أهم أسباب التهجير، وذلك بتضخيم أعداد القتلى والادعاء الكاذب بوجود حالات اغتصاب وهتك أعراض - وهو الأمر الذي نفاه تماماً سكان دير ياسين على سبيل المثال - وهذا الأمر أدى إثارة الهلع الجماعي لدى القرى الأخرى لما يشكله هذا الأمر من حساسية كبيرة عند العرب (موضوع النساء والأعراض)، وما كان ينبغي للإذاعات وأصحاب الإشاعات أن يستخدموا هذا الأسلوب الذي أتى بنتائج غير مرجوة.
وشيء أخر الدول العربيه لم تخطوا خطوه واحده أيتعد من قرار التقسيم ومن يجب أن يطالب في تعويضات هو الشعب الفلسطيني وليس الصهاينه لمخالفتهم قرار التقسم
أشك في هذا أيضاً.
على كل حال، أنت كشخص علماني يجب أن تكون مرجعيتك هي القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، يعني في النهاية يجب عليك التسليم بحل الدولتين والقبول بوجود دولة إسرائيل على حدود ما قبل 67.
أما نحن الإسلاميين - خصوصاً التيار غير المهادن - فلا نعترف بهذه الأشياء كلها، وإن كانت الواقعية السياسية تفرض علينا أشياء معينة في الوقت الراهن، إلا أننا نسعى في المستقبل البعيد لإزالة كل هذه الحدود وضمها إلى دولة الخلافة الواحدة.
صديقي أنت تعمل فتره الإنتداب بأكملها، عندما تتعرف على فتره ال٢٨ عام تحت الإنتداب ودوله فلسطين التابعه للتاج، عندما تقتنع أن هناك دوله أسمها فلسطين لجميع المواطنين والمهاجرين عندما تقنع بهذا ولا تقفز قفزاتك لما بعد ال٤٨ حينها عد وتناقش معي غير هذا أنت تنقل الروايه الصهيونيه وهذا يجعلك داعماً لهم بنظري ولا أريد الخوض بنقاش مع شخص مماثل .
وما أدراك أني علماني أو أنني موافق على قرار التقسيم بأساسه لأوافق على حل الدولتين ولست بداعم لمشروع إسلامي شمولي لا فرق بينه وبين الأنظمة العربية سوى القشور .
الذي أدراني أنك علماني هو كلامك بما فيه ردك الأخير الذي أبديت فيه معارضتك للمشروع الإسلامي.
وموسى بن ميمون اليهودي وعوفاديا يوسف الحاخام المتعصب خير عندنا من محمد حسنين هيكل العلماني أو علي أحمد (أدونيس) الملحد أو جورج حبش الماركسي المرتد عن النصرانية.
ولو شهدت حرب 67 لوقفت مع اليهود ضد الاشتراكيين العلمانيين من أمثال عبد الناصر وأذنابه.
لا، الموضوع ليس خاصاً بدول شبه الجزيرة العربية، وإنما بالدول الأعضاء في المنظمة المسماة بالجامعة العربية وعدد أعضاؤها 22 دولة بما فيها الجزائر، واسم الجزائر نفسه هو اسم عربي جمع تكسير لكلمة جزيرة واللغة الرسمية في الجزائر هي العربية وكل الصحف الرسمية تكتب بالعربية ولا توجد صحف ذات وزن بأي لغة أمازيغية لأن اللغات الأمازيغية بسبب عدم كتابتها لقرون عديدة أصبحت لغات فقيرة من ناحية المفردات وغير قادرة على مناقشة الأمور الكبيرة مثل السياسة والعلوم والتقنية والاقتصاد والاجتماع، يمكن مثلاً أن تناقش بها بعض العوام حول حيواناتهم وأكلهم وما يفعلونه بشكل يومي لكن لا يمكنك مناقشة أسباب انهيار الليرة التركية أو الأزمة الاقتصادية في إسبانيا أو سبل مكافحة الإرهاب أو ظاهرة الاحتباس الحراري وما إلى ذلك.
أعتقد أن السبب يكمن في حالة الفراغ الشائعة في الأسر العربية, حيث لا تجد الأب أو الأم يجلس أو تجلس مع أولاده أو أولادها ولا يوجهونهم وتجد أن الوظيفة الأساسية للوالدين هي الإطعام والصرف ودفع الرسوم ليس إلا. أضف إلى ذلك اختلال مفهوم الرجولة في أوساط المجتمعات العربية والإسلامية والذي يتمثل في أنك كلما سببت أو رفعت صوتك أو قللت أدبك فأنت رجل. وأما إذا كنت مهذبًا ومحترمًا فأنت من هذا المنظور مسكين أو بالعامية: "حيطك واطي والقط بياكل عشاك".
شخصيا لاحظتها في بعض المصريين و بعض المراهقين الجزائريين مع احترامي لهدين البلدين الشقيقين و الله وحده يعلم كم احبهما
الطريف في موضوع الجزائريين، أنك قد ترى في فرنسا مثلاً شباباً جزائريين يتحدثون في أحد الأحياء الشعبية بالفرنسية وبين الحين والآخر يحشرون كلمة نابية معروفة بين كلامهم بالعربية وكأن هذه الكلمة أصبحت أداة نحوية أو شيء من هذا القبيل!
هههههههههههههههههههههه لكن للامانة هم من ارجل العرب لا مجال لمقارنتهم ببعض اخواننا الدين اصبحنا نخجل من القول اننا من نفس عرقهم
السبب أكبر مما نتخيل أخي الكريم
لك أن تتخيل في منطقتنا إبن أختي ذهب ليشتري شيئاً من البقال فخاطبه "لو سمحت ياعمو بعد اذنك عايز كذا" صاحب البقالة عمره حوالي 60 عام سأله من أين أنت وأخبره أنت أول طفل أراه يتحدث بهذه اللباقة والأخلاق في هذه المنطقة
للأسف المشكلة ليست في الأجيال الحالية المشكلة الكبرى في الأجيال القادمة
هم جعلونا لانقبل الاختلاف في الأراء بيننا
جعلونا ننطق كالببغاوات الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ولكن هو العكس في وطننا العربي المعظم يريد إجبار الأخر على تأكيد وجهة نظره ورجاحتها
أتذكر جملة الدكتور مصطفى محمود
"شىء خطير انك تلاقي في الوقت ده ناس لا لهم حظ من العلم ولا حظ من أخلاق كمان طب على الأقل إذا فاتنا العلم لايصح أن تفوتنا الأخلاق والحمدلله احنا عندنا دين هو القمة في مكارم الأخلاق"
رحمه الله كان سابق عصره
حسب رؤيتي للأحداث التي تمر بها البشرية جمعاء هي كلما زادت الهوة بين الانسان و خالقه سبحانه و تعالى كانت المقدمة المناسبة لمرورها في دهاليز الانحلال الاخلاقي و السقوط النفسي عند عامة البشر .
السبب أولا التربية على غير الأخلاق والإسلام
ثانيا عدم الحياء من الله ( إذا لم تستحي فا اصنع ماشئت)) فا الذي لايستحي من الله لا يستحي من الناس
ثالثا قلة الإيمان لأنه لو كان يعلم أنه سيحاسب يوم القيامة على كل كلمة وصغيرة لما قال ذلك
والله أعلم
كيف تلاحظون نسبة السباب من دولة لأخرى أستغرب أنكم ذكرتم بلدي بكثرة ,ليس أني أخالفكم في الرأي بل أوافق, حقيقة تشيع في بلدي السباب و السباب بالرب والدين شائع أيضا ,والذي لا أطيقه حين أسمع الصغار يسبون وماذا تقول لهم إن كانو أهلهم كذلك يسبون.
تذكرت أنه في صغري جميع أقراني كانوا يسبون ولكني تمكنت من الصمود وكبرت بدون أن أتأثر بذلك والفرق بيني وبينهم أن أهلي جميعا لا يسبون والداي خصوصا ,والطريف أني حين فعلت ذلك لأول مرة تبت بعدها بسرعة وذلك ليس لقمة أخلاقي بل لأن أمي أحرقت فمي بالفلفل الحار حتى إنتفخ,لم أفعلها مرة أخرى ههههه
اذا ما لاحظت الدول المتقدمة حاليا مثل اليابان وستغفورا وغيرها من الدول التي لا تجد فيها الكثير من الكلمات السيئة
ستجد ان اهم شئ اهتمت به تلك الدول وقامت عليه هو التعليم والدراسة
فنحن في مصر مثلا نسمع الكثير من السبات من المعلمين انفسهم او حتي من الاباء لدرجة ان الامر اصبح عاديا ومقبولا في المجتمع
وحتي بعد المدارس الجيدة التي فيها المعلمين (مؤدبين) نجد مثلا عندما يسب طالب من الطلاب اخر
يكتفي المعلمين بقول (ولد ما هذا الذي تقوله) بدون ان يعاقب الطالب او شئ من هذا القبيل
فتعود الطلاب علي ان السبة والكلمات السيئة لا يجب علي المعلمين سماعها ولكن هي عادية في حال لم يكونوا موجدين
زد علي هذا الافلام الاباحية التي لا لوم عليها هناك
2-الثقافة الجنسية فان لم يتعلمها فالسادسة سيتعلمها من مكان اخر :)
لا أتفق مع ربط الأخلاق باستعمال الشتائم أثناء الكلام (و هنا لا أقصد الشتائم التي توجهها لشخص محدد طبعاً).
تطبيع الفساد. صراحة الكلام القذر اسفل هرم الفساد واتفهه. انظر الصورة العامة. رشوة الشرطة؟ عادي. رشوة الطبيب لشهادة طبية؟ عادي. التحرش؟ عادي. الكسل في العمل؟ عادي. العمل بلا أمانة؟ عادي. اختلاس الأموال؟ عادي.
بعض هذه الأمور تطورت من العادي للمُتوقع لأنك كبرت وانت تراه كسلوك متوقع
التعليقات