اليوم إمام الجمعة كان يتحدث عن التفائل و أن لا نحزن على ما فاتنا و لا نفرح بما أتانا و قبلها كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء عن القناعة و تقبل ما أعطتنا الحياة ،ثم الآن وجدت سؤالا لأحد الأصدقاء عن الحل للوصول للسلام الداخلي و تقبل حياته كما هي
فما الحل؟
بنظري أفضل من يتحدث عن السلام الداخلي بطرق عملية مجربة وفعالة هو صلاح الراشد، تابع حلقاته عن السلام الداخلي على قناته في التلغرام سمارتس واي. ثم اكتب في خانة البحث بالقناة: السلام الداخلي واستمتع :)
أن ترضا بالقضاء والقدر.
تطلب مني الأمر سنوات كي أفهم أن ما كتبه الله لك ستبلغه وإن لم تكن تنتظر ذلك.
تذكر:
الله يريد لنا الخير.
ما كتبه الله علينا لا مفر منه.
اعمل وأنت متأكد من أن ما ستمر به فيه خير لك وإن لم تره أو تدركه وقتها.
الحياة مليئة بما يُسعد ويُحزن، ودوام الحال من المحال.
مثال بسيط:
تخيل أنك تسير في الشارع وانتبهت إلى وجود مجموعة من الأشرار يُعيثون فسادا، إن كتب الله لك أن تموت على أيديهم تلك الساعة، فتأكد أنك وإن ركبت سيارة أجرة وابتعدت عنهم بسرعة 120 كيلومترا في لساعة، ستتالى أحداث تعيدك للمكان ذاته الذي هربت منه. والعكس صحيح، إن كان الله قد كتب عليك أن تموت قرير العين على سريرك بعد 10 سنوات من مصادفتهم وأنت بخير، فتأكد أنك وإن مررت من بينهم لن يضروك بشيء.
لا، ليس كذلك.
لا أقول اسبح مع لتيار ولا تتخذ أي قرار أو سلم بأنك مُسير في كل شيء، وإنما اعمل وأنت راض بالقضاء والقدر
التعليقات