صرخت على أمي وكسرت هاتفي امامها الذي اشترته لي ماذا افعل الان


التعليقات

أرى أن تفكيرك منصب حول الهاتف و ليس حول أمك، الهاتف شيئ مادي يروح و يرجع، أما علاقتك بالوالدة فهو شيئ معنوي، يجب أن تعلم انك رجل و مسؤول عن أمك و حتى أخواتك، فذهابك لشراء المستلزمات جزء من واجبك كرجل، تعلم كيف تزن الأشياء برزانة فالشيئ الذي أشغلك في الهاتف لن يكون أهم من أمك و لن يدوم، إعلم أن أمك باب من أبواب النجاح في الحياة فهي مصدر إلهام و راحة و إن كان دعاؤها لك وحده كاف...فكر و راجع ثم جدد حياتك

شكرا هاذا ما اردت سماعه انا فقط لا اعرف كيف اصلح هاذا الامر وارجع علاقتي معها جيدة مرة اخرى

اذهب واعتذر لها , و حاول مستقبلاً ان تتحكم في نفسك , مجتمعاتنا العربية ليست جيدة في التعامل مع الأبناء , أعلم جيداً كم هو مؤلم ان يقارنك شخص بغيرك وينتقص منك , بالطبع من حقك ان تغضب و لكن حاول ان تتحكم في غضبك ففي النهاية اذا استمريت بالغضب في كل مرة ستسوء علاقتك مع أهلك , وانتبه ايضاً ليس معنى ان تكتم الغضب ان لا تتحدث معها بهذا الموضوع ولكن انتظرها ان تهدأ و تحدث معها في الأشياء التي تقولها أمك و قد تجرحك حتى تنتبه لنفسها في المرات القادمة ,,, عن تجربة شخصية دائماً ما كان يغضب علي والدي لأسباب تافهة و لكني لم أكن أرد عليه حتى لا يغضب استمريت في هذا الحال لسنوات , و الآن زاد الأمر علي أصبح كل مشكلة تحصل في المنزل يقحموني بأني انا السبب و علاقتي زادت معه سوءاً بطريقة فظيعة , مع اني لم اكن اغضب او اتهجم عليه كل ذنبي اني كنت أمنع نفسي من الرد , و الآن لم يعد بإمكاني إصلاح الأمور بيني و بينه , لذلك هذا الملخص :

أولاً : لا تغضب بسرعة و تتمرد عليهم

ثانياً : يجب أن تتحدث معهم اذا حصلت مشكلة ما " لأنك ان لم تتحدث ستسوء الأمور مستقبلاً و ستضعف علاقتك مع والديك و لن تستطيع إرجاعها كما كانت "


هذا عن تجربة شخصية ربما يكون وضعك مختلفاً و لكن اتمنى ان يساعدك ذلك ^^

ماهو السبب الذي جعلها تصرخ عليك؟

مالذي تفعله بالهاتف ربما يكون في مصلحتك ذالك.

إن كان ضروري تحتاج الهاتف إعمل وإشتري هاتف .

في أي دولة تقطن

كان من الأفضل إختيار مجتمع إنصحني

طلبت مني احضار بعض المشتريات بعدها حاولت المماطلة ثم بدات امي تصرخ على وتذكرني بفشلي الدراسي ومقارنة بيني واحد اصدقائي بعدها انزعجت وقمت بكسر الهاتف في يدي

لم اعرف المجتمع المناسب

تبا للهاتف، اذهب وقبل يد ورأس امك واعتذر منها الان.

ربما جاء تعليقي هذا في وقت متأخر، لكنه سيفيد -ولو بالقليل-، عاجلاً أم آجلاً.

فلتعلم عزيزي أنك قمت بخطوة رائعة بطرحك المشكلة للنقاش! من منّا قد تخطر بباله هكذا فكرة؟ مبادرتك هذه ستساعدك في تكوين فكرة حول كيفية تطوير علافتك بأهلك -أملك مثلاً.

يجب أن أذكرك أن خروجنا لهذا الوجود لم يكن خياراً بل حتميةً، وأن الوضع السوسيوإقتصادي الذي نعيشه ليس خياراً هو الآخر، لذا، فلتعلم أن أول خطوة لهناء البال والذهن قو تقبل واستيعاب وضعك الحالي، بما فيه من صعوبات مالية واجتماعية. الخ. ولتبدأ في وضع خطاطة لكل مشكل يواجهك، انتقاد والدتك المستمر، مثلاً. افهم ما بها وما عليك اتجاهها. لا بأس إن أحسست بالندم أو بأنك أخطأت التصرف في حقها، البأس ألا تصلح خطأك. حاول، وإن لم يكن أمراً هيناً، أن توصل صوتك لها، بأنك لم تستطع أن تحقق هذا الأمر أو ذاك لأنك تعاني من صعوبات معينة وأنك تحاول جاهداً الخ.

بالتوفيق.

تحياتي.


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.8 ألف متابع