كم هو جميل أن تكون لك زوجة تقول لك كل صباح "إتق الله فينا ولا تطعمنا إلا من حلال ، وإياك أن تدخل علينا الحرام ، فإننا نصبر على نار الجوع، ولا نصبر على نار جهنم"
لا تطعمنا الحرام
حرفيا زوجة صديقي هكذا، فهو خريج جامعة ولكنه غير متوظف ودولتنا مستشري بها الفساد فقرر يدفع مبلغ كبير لاحد المسؤليين اصحاب السلطة المعروفيين باخذ مبالغ كبيرة مقابل تعيينه ولكنها جمعت اشيائها وقررت الرحيل لبيت اهلها وقالت له لن ابقى في بيت اكل به حرام فلن اصبر على نار جهنم وبذلك ترك صديقي فكرة رشوة المسؤول وقرر اكمال عملة اليومي كعامل بناء.
الوصف حول التوظيف يبدو انه في العراق :)
بارك الله فيها ، زوجة تحرضه و ترغبه بالجنة خير ممن تدفع بزوجها للحرام باي شكل و لو كان بسيطا
كم هو جميل أن يكون لزوجتك عملها الخاص بحيث تشغل نفسها بجمع الحلال بنفسها بدل التنظير ونسخ مقولات من العصر الأموي 3:
من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه ، أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى : ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) التوبة / 65 و 66 .
من عاداتي عندما اقوم بعمل حساب جديد اني في البداية اقوم بجمع النقاط بعدها اعمل على خسارتها
ستل لايعني هذا ان مال زوجها لن يدخل في حياتها وبيتها يعني.
ثم الآن النصيحه وقول كلمة الحق صارت تنظير!
طبعا الطريقة ستختلف هذا العصر عن ذاك العصر .. لكن المبدأ مابه شيء خاطئ !
صدقت ، المراة في وقتنا تقوم بالعمل ، فعوض ان تخرج هي تعمل الحلال معك ، تجلس في البيت تنتظر حلالك .. مرحبا في القرن السادس للميلاد
رجولة ربط النساء في البيوت ، وحكوماتنا تملأنا طغيانا ونحن نتفرج ، ابقوا في ذاك الفكر ، لعلكم يوماً تتعلمون مواضع الرجولة
التعليقات