امس كنت في صيدلية لشراء دواء, فشاهدت امراة عجوز تطلب ان يعطيها دواء و تقول انها تحتاجه بشدة فقال لها انا اجير هنا لا استطيع

فسألته بكم هذا الدواء الذي تطلبه(توقعت ان الدواء مرتفع الثمن) فاجابني بـ 0.5 دولار( الكلام بالعملة المحلية)!

مراة عجوز كهذه الا يفترض ان تلجأ للمسجد القريب من سكنها لتامين هذا الدواء التافه الثمن!

كذلك يوجد المئات او الاف لا يجدون ما يأكلوه حرفيا منهم من يشحد علنا و منهم المتعفف

لما لا تنظم المساجد بالتعاون مع ميسوري الحال و اصحاب المطاعم و البقالة لتوفير وجبات طعام يومية او اسبوعية! وجبات كهذه(كعمل غير منظم) موجودة في رمضان و لكن بعد رمضان الا يوجد فقراء!

الاعمال الخيرية موجودة و بنسب كبيرة نوعا ما, و لكن كاعمال فردية و ليست منظمة بعمل مؤسسي

في الكنيسة اجد لها دور افضل مع المسيحيين, فنادرا ان تجد مسيحي يتسول لان الكنيسة تخصص له راتب و مساعدات مادية عينية شهريا(هذا الكلام سابقا لان حاليا معظمهم هاجر او هجر)

و بالتنسيق مع الكنيسة يتم القيام بنشاطات متنوعة في خدمة المسيحيين, كتخصيص حافلات للنقل مثلا

طبعا قد يقول البعض لانهم اقلية فيلتفوا حول بعضهم بشكل اكبر, و هذا قد يكون احد العوامل و لكن الكنائس عموما اكثر تنظيما و مؤسساتية من المساجد, ربما السبب في النظام الهرمي لرجال الدين في المسيحية

المهم لو كل مسجد طلب او حث رواده على التبرع بـ 10 دولار شهريا و توزيعها على الفقراء فلن يبقى فقير واحد(اقصد الفقر المدقع).