ماذا تريد أن تكون في المستقبل سؤال كلاسيكي وإجابتة عادةً أكثر من مجرد إجابة كلاسيكية بل هي الإجابة الوحيدة تنقسم إلى طبيب و مهندس خصوصاً في العالم العربي, الصغير منا يرددها بشكل اوتوماتيكي وكأنة روبوت تمت برمجتة على إجابة واحدة بوجهين يجيب بإحداهما وفقاً لظروف الطقش في ذلك اليوم فإن شعر بالحيوية وأشعة الشمس يجيب مهندس وإن شعر بالبرد وببنات أذنية الملتهبة يجيب طبيب وتستمر الحياة وتتفتح أزهار الحديقة التي حرقها في السنة المنصرمة ويحرقها من جديد في كل موسم بشكل متكرر روتيني إلى أن يصل إلى السن الذي يخوض فيه المعركة الحاسمة التي تتخللها حرب مقدسة للإلتحاق بالدورات المساعدة ليتمكن من ذلك الحيوان البري الذي لا يرحم ليعود منتصراً لأهلة وعزوتة حاملاً رأس الوحش أو على أقل تقدير يحضر الذيل مطأطأ الرأس ويذهب به إلى أقرب, أكبر, أضخم, أكثر الجامعات نصاعة وبريق ويضع نتيجة تلك المعركة على الطاولة ليستلم ورقة يسجل بها معلوماتة الروتينية مثل أسمة وأسم القبيلة وأي جزء من جسد ذلك الوحش أحضر معة وإذا ما كان لدية أي جزء أخر من أي وحش يتكلم كلاماً يبدو أعجمياً ومن هذه الأمور ليتفاجئ ذلك المسكين أن هناك خانة تخبرة بأن يكتب أسم التخصص المرغوب ويجد خيار طبيب ومهندس في رأس القائمة يشعان النور لكن مهلاً لحظة أنا... أنا لم أفكر بلأمر من قبل !! هل حقاً علي أختيار واحدة من هذه الخيارات المشعة والغير مشعة وعلى أية حال ما كان أسم تلك الزهور, ومن هنا تبداء قصة تراجيدية وجودية لمعرفة أي التخصصات يجب أن أختار وما هي مولي وأه قلبي ينشطر وينمي فطريات على لساني [مع العلم أنة أختار تلك المشعة وبعض الأختيارات غير المشعة في حال...] ورغم أنة قد يدخل احد تكل التخصصات ويفني من عمرة سنين طوال إلى أنة يبقى يتسائل ماذا لو... وهل أنا متأكد تماماً من ما أريد أو أن هذا يناسبني وكيف أقيس هذا أساساً حتى يذهب إلى حكيم العائلة الذي يكون أصلعاً دائماً لسبب ما ويضع بين يدية أسألتة الدراسية الوجودية ليتأملها ويعطية إجابة لكن ما لم يكن يتوقعة ذلك الكائن العجائبي أن حكيم القرية بالفعل أجاب على أحمد جار ذلك الكائن وأخبرة أحمد بما قالة ذلك الحكيم على شكل نقاط

  • إذا كان لديك أي هواية او أهتمام سابق في مجال وعين الله عليك فالتبحث على الشبكة العنكبوتيةعن التخصصات المتقاطعة مع إهتمامك أو هوايتك ولا تعد إلى هنا مجدداً ولا تنسى التبرع لمجلس العائلة وأنت خارج والتحذر من عناكب الدورات التحضيرية قبل الجامعية .

  • إذا كنت لا تملك أي هواية أو أهتمام واضح فقط أحضر الرأس معك وأذهب إلى أحد تلك المراكز التعليمية والتختر أكثر الخيارات لمعاناً ولا ضير من نظرة للسماء لتّفقد حالة الطقس .

  • إذا كنت تمتلك عدة إهتمامات وتقراء بتحمس لشيء ما ثم تدير ظهرك لة أو عندما تبداء بتعلمه والتمكن منة أو فهم فكرته الأولية فتمل ولاتعود مهتماً حقاً بهذا الشأن فأرجوك أنظر في داخلك ثم أختر أكثر التخصصات طلباً في السوق لكن ضع معيار وحيد وهو مجموعة الإهتمامت الاكبر تكمن في أي كلية, بدلاً من أختيار تخصص في عينة أختر الكلية وأختر أكثر تخصص تعتقد أنة قريب منك ومن عقليتك المتعبة ولا تنسى أن تغلق الباب من ورائك .

على أية حال بعد السنة الأولى في الجامعة سوف تعرف لوحدك في أي التخصصات تريد أن تتخصص وأيها أكثر ملائمة لك ولظروفك المختلفة [في الغالب] لذلك إذا ما أردت وصيتي بأختيار التخصصات قبل موتي فأنا أوصيك بأختيار الكلية الأقرب لقلبك ولعقلك لكي لا تضيع الكثير من الوقت والساعات المقطوعة حينما تتنقل من تخصص إلى أخر ولا ضير بأخذ إستراحة بعد معركتك الصعبة لتصفي ذهنك لعدة شهور أو سنة لكن لا تطل بهذه الإستراحة فإستراحة المحارب تحتاج محارب بنهاية كما تعلم والنهاية أنت كائن بشري قد يخطئ ويصيب وقد يمتلك عدة أهتمامات ومهارات وليس من الظروري أن يدرسها جميعاً دراسة أكاديمية فوقت الفراغ كبير كما تعلم حتى أثناء الجامعة صديقي فلسنا هنا لنقتل أحد أهتماماتنا بل ننمي أحدها لنحصل على عمل (المفترض).

هذا تعليقي على هذه المساهمة

وكاتبها الأخ الشعر الداكن @DARKHAIR‍ وهذه المساهمة

وكاتبها الأخ اللاعب @Player‍ أوجة سؤال بما أننا في موقع نقاشي [مع أنني لا أريد في حقيقة الامر]

هل ترى أن هناك مخرج للتهرب من الإجابة على سؤال ماذا علي الدراسة أو ماذا أتخصص يا صاح؟

هل هناك حقاًً تخصص مناسب وغير مناسب حينما لا تمتلك هواية أو مجال أهتمام معين ؟ هل المال والقدرة الذهني هما العاملان الوحيدان في هذه الحالة ؟

كيف كنت لتقوي مناعة أولادك ضد هكذا أسألة في المستقبل عندما تنتج كائنات عجائبية أخرى وقد تكون عشبية صعبة المراس فلا يشترط أن تكون سهلة المراس فقط لأنها عشبية [تَحَيُّز] إذاً كيف نجعل أطفالنا يصلون إلى هذه الإجابة لوحدهم في المستقبل وهل سوف توجة أطفالك لمجال معين وتبعد الأخر مثل أن توجههم للعلوم الطبيعية أو البرمجة وتبعدهم عن التاريخ على سبيل المثال ؟؟

  • بنات أذنية = اللوزتين .

  • لم يستطع إلى يومنا هذا احد الإجابة لماذا يقوم ذلك الكائن بحرق الحديقة وزهورها كل سنة وتفيد بعض الإشاعات أنة أستمر بحرقها سنويات رغم شكوى أم أحمد المقيمة في الدور الثاني حتى توفت أم يساين التي تقطن في الطابق الثالث وتفيد الشائعات أن أم ياسين قامت بسكب دلو من الماء على الأطفال اللذين يلعبون في الساحة المجاورة وألحقت الدلو بالكرة التي وصلت إلى منزلها من النافذة بعد أن مزقتها إلى نصفين ولكن تبقى الأسئلة المطروحة هل كانت تلك كرة الكائن العجائبي وهل أستفادت أم ياسين من الدرس المبطن الذي وجّة لها ؟, لكن لا أحد يعرف .

  • لم أخرق أي بند من بنود مجتمع ثقافة لذلك ليتهافت المتفلسفون في مكان اخر (يمكنك التأكد من هذا).