كيف يمر روتين أول يوم لعيد الفطر في بلدك؟

يسافر أغلب سكان بلدتنا من أماكن عملهم في الشمال إلى بلدهم الأصلي، لحضور العيد في بلدهم وحضور الأجواء التي لن يحضوا بها في غير بلادهم، وهي الفرصة المثلى للعاملين لملاقاة عائلاتهم الذين لم يلتقوا بهم إلا عبر الأسلاك والهاتف، لذلك كل الناس شوقهم مصوب نحو السفر وعدم تفويت الأحداث الآتية:

1- يسير المصلين بين الشوارع متجهين نحو مصلى مخصص في الخلاء يستطيع إحتواء جميع سكان البلدة لأداء صلاة العيد، الجو إيماني مهيب والكل يلبس الأبيض فتزدهر وسائل التواصل بالصور الشاهدة لهذا الجو الرائع الذي لا يتكرر دائما:

2- زيارة الأقارب والعائلة وكل من يحمل إسم عائلتنا أو لديه صلة بالعائلة، يجتمع الأفراد الذين يمكنهم الذهاب من مكان لآخر لكي نزور أفرادا آخرين لا يمكنهم زيارتنا لأسبابهم الخاصة ويدوم هذا إلى الظهر غالبا ونترك الأفراد البعيدين إلى مابعد صلاة العصر، والأطفال يجمعون المال والحلويات والابتسامات أما الكبار فبالتبريكات والتهاني والسؤال عن الحال.

3- صلاة الجمعة بما أن اليوم الأول كان جمعة وعيد في نفس الوقت وهو أمر مميز لا يتكرر دائما هو الآخر.

4- قيلولة وصلاة العصر ونكمل زيارة الأقارب الذين تبقوا لبعد المسافة وضيق الوقت.

5- لقاء الأصدقاء المقربين وغيرهم والمعايدة عليهم.

في بغداد نفطر أو نتريق على كاهي وقيمر وهي أكلة عراقية غالباً ما تأكل على الفطور مع كيمر عرب

وفي الشمال هنالك أكله دسمة أخرى لا أذكر تفاصيلها

وفي الجنوب في البصرة تحديداً الأهالي يتجمعون في مكان واحد ويتناولون أحد أنواع السمك في نهر شط العرب

والناس تشتري ملابس العيد ونذهب لنزور بيت الجد والجدة ونتبادل التهاني والسلام

وأنت بخير ياأخي

أنا من ليبيا :بعد الفجر تبدأ التكبيرات في المسجد حتى وقت الصلاة وتستمع إلى الألعاب النارية ثم يعود الكل إلى منزله ونتناول الفطور وهو عبارة عن (العصيدة )، وبعد ذلك أثناء الظهر أو بعده بقليل نتناول الغداء وتبدأ زيارة الأقارب والجيران والمكالمات التي لاتنتهي.

جًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًمًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًيًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًلًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً