نرى كثيرا من العلمانيين في بلداننا وهم يضربون امثلة على التعايش بين أهل الأديان المختلفة ويذكرون فيها الهند ولا أدري هل سمعوا بكشمير وماذا حصل فيها أم لا

دعك من هذا وانظر في هذا الخبر

في ولاية جوجارات الهندية عقوبة ذبح البقرة سجن مدى الحياة ونقل لحومها عشر سنوات سجن لانها مقدسة في الهندوسية

والحاكم الذي وضع هذا التشريع منتخب في سياق ديمقراطي

فما رأي جماعة المجاهرة بالإفطار في بعض البلدان من الذين لا يحلو لهم الأكل الا ( مجاهرة ) أمام الصائمين،،، غير أن القوم حقدهم على شعائر الاسلام لا يوصف مع سكوتهم عن كل نظير عند غير المسلمين،، وكأنهم يَرَوْن كل خير في غير المسلمين وكل شر في المسلمين... مع الفرق الشاسع في عقوبة الافطار جهرا وهي لا تطبق اصلا في اغلب البلدان ومع ذلك تجد كل هذه الهجمة الشرسة عليها مع عدم الاكتراث لمصائب عند غير المسلمين

وأقول

لكل من سيبدأ بكتابة تعليق يقول فيه شيئا من هذا القبيل ( هذه مغالطة... أنت تعمم عل كل الناس،،من قال لك اننا اذا رفضنا المجاهرة باللفطار فإننا موافقون على النظام المتبع في الهند،،، )

اقول لكل من ينوي التعليق بهذا

انني أنظر للمشهد ككل.. وأرى ان كل ما هو إسلامي فهو معرض دوماً للهجوم والنقد..ومع إغفال واضح لكل ما سواه

ووظيفتي ك إعلامي هي ان انقل الجزء الآخر من الصورة وأنبه الجمهور لما يتم تغافله ونسيانه