حسناً، يتكرر هذا الأمر كثيراً في حياتي ... في كثيرٍ من المواقف، عندها أكون أنا الشخص الذي يتطلع إلى إخبار الطرف الآخر بالحقيقة بدلاً من الكذب وإخفاء الحقائق، حتى وإن كان يترتب على قولي للصدق أن اتعرض للعقاب، فما زلت أرى أنه من الأسهل علي أن أقول الحقيقة على أن أكذب، فالصدق أكثر إراحةً للضمير وأكون أكثر ثقةً عندها.

فلا يهمني ماذا سيكون عقابي، فلقد وضعت نفسي في هذا الموقف، ويجب علي تحمل المسؤولية وترك الكذب والتهرب والإنكار لأتفادى العقوبة.

إلا أن أنه من الواضح أن أغلب من حولي يختلف معي في هذا الأمر، فدوماً ما يحاولون إقناعي بالكذب بدافع التهرب من الأمر. ويخبرونني أنه من علامات الضعف قول الحقيقة.

لن أخفي عليكم، فأنا لست شخصاً صادقاً على الدوام، فنعم أنا أكذب أحياناً، ولكن لا أستطيع فهم دافع الكذب دوماً وعلى الجميع، عدم تحمل المسؤولية ومحاولة التهرب فحسب.

فماذا تقولون؟