علموني منذ الصغر أن أصلي بإتجاه الشرق لأن مكة تكون في هذا الأتجاه وعلموني في نفس الوقت أن الأرض كروية وفي هذا تناقض كبير ،،/
بما أن الأرض كروية فسواء صليت بإتجاه الشرق أو الغرب فإن الإتجاهين يوصلان إلى نفس النقطة
ملاحظة: مع أني ذكرت مصطلحات ك (شرق-غرب) الا اني ذكرتها للتوضيح فقط لأنها لا تصح بما أن الأرض كروية الشكل وشكر:)
لا ليسا سواء
سأوضح الفكرة هندسيا بحسب فهمي للأمر.
مع اعتبار أن الكعبة ومكانك ومركز الأرض هم رؤوس مثلث فإنه يشكل مستوي، الصلاة تكون بالاتجاه الصحيح إذا كنت أنت واقف وتواجه الكعبة، أما في الاتجاه المضاد سيكون ظهرك للكعبة،
فقط مكان واحد يستوي فيه جميع الاتجاهات، عندما تكون في النقطة المقابلة للكعبة من الجهة الأخرى للأرض.
القبلة الموحدة لأهل المنطقة الواحدة من مظاهر الوحدة للمسلمين. لو صلى كلّ في جهة لما كان للكعبة أي مكانة في الإسلام حيث ستصبح كل الأرض كعبة وأستطيع الصلاة على بعد أمتار من الكعبة وظهري لها حيث أني أتوجه إليها من الناحية الأخرى. أقصر مسافة للوصول إلى الكعبة لو أردت السير إليها بخط مستقيم هي القبلة.
لكن ربما الشرق اقرب لك ثم ان تاثير هذا يظهر عند المسافات الكبيرة جدا مثلا شخص في كندا يصلي يتغير اتجاه عكس ما تتوقع بسبب كروية الارض تابع مقطع
الخلاصة اثر كروية الارض يظهر على المسافات الشاسعة
صلِّ باتجاه المسافة الأقل بينك و بين الكعبة.
أما عن فكرة "إذا صليت بعكس اتجاه القبلة فإن ذلك اتجاه الكعبة أيضًا"، تخيل لو كل شخص صلى باتجاه مختلف، كيف ستكون الحال في المسجد؟
الامر رمزي ليس اكثر من ذلك
لو طبقت نظريتك فانا مثلا اصلي في المسجد الحرام ولكن اجعل الكعبة خلف ظهري فانا مستقبل القبلة حسب نظريتك
اتوقع والعلم عند الله انه مجرد شي رمزي لانه من الصعب ايضا تحديد نقطة القبلة بكل دقة
ولكن المسلمين يصلون حسب الاتجاه او الراي الاغلب او المتعارف عليه من الناس
لأنه حين فرضت الصلاة باتجاه الكعبة، لم يكن الله يعلم أن الأرض كروية، كان يظن الأرض مسطحة!
الفكرة كانت على الارض المسطحة فهي لاتقبل الا اتجاه واحد
هدا اثبات على سطحية الفكرة في دلك الوقت
التعليقات