طهرت العديد من منظمات و الحركات الدافعة إلى التحرر من العبودية و مطالبة بالحريات الفردية و جماعية للشعوب و الأقليات و هنا أيضا طهرت منظمات عالمية و غير عالمية تشيد و تندد بدور المرأة و ما عليها من ظلم و قهر ووضعت بعض القوانين لتخليصها من حكم الرجل و ظلمه على حسب تعبيرهم لكن بعض نساء منهم روائيات و مغنيات أخدنا الأمر و بالغوا فيه و اتبعنا أثرهن بعض البنات الساذجات و بسيطات العقل حيث تحولن من موضع دفاع إلى هجوم على الرجل و نعتها بالخائن و شرير و مازاد الطينة بلة هو الراوئية احلام مستغانمي التي شجعت و دفعت للمزيد عبر كتبها التي تتفنن في إذلال و إهانة الرجل و عن تجاربهم السيئة في العلاقات مع الرجال و أنهم غير جديرين بالتقدير و الإهتمام و انهم كلهم خائنون طيب جميل أن نجد شخص ينصحنا لكن إدا كانت تجربتك مع رجل فليس هذا معناه أن كل الرجل هم بلفعل كدلك حيث لكل رجل ثقافته و شخصيته و في أخير كي لا أطيل عليكم فإن التحذير من عرين الأسد منطقي لكن أن أدخل عرين أسد و أفرض عليه نفسي فهذا ضرب من الخيال