مررت على اكثر من تعريف , وكل تعريف مختلف عن الاخر ...
ما التعريف العولمة ؟ و لماذا هذه الكراهية لها ؟
اتفق مع الاخ GeekEmad في التعريف ولكن اختلف معه بسبب الكراهية !
اعتقد ان سبب الكراهية لمفهوم العولمة انه دخل بالدين والثقافة الاجتماعية .!
حيث انه يدندن الى دين عالمي واحد وثقافة عالمية واحدة ...
وهذا امر لا نقبله كمسلمون .. ولا حتى كعرب شرقيين ..
فالدين الاسلامي لا يمكن تبديله
وثقافتنا الشرقية ( التي قاربت على الانهيار بالكامل ) لا يمكن لنا الاستغناء عنها !
ولكن كما درسنا في كتب التربية الاجتماعية في الصوفوف الابتدائية . :: عرفوا لنا العولمة على انها سيطرة وغلبة ثقافة من الثقافات على جميع الثقافات في العالم .
وكما شرحها لنا المعلم ... ان الغرب يريدون نشر ثقافتهم ومحو ثقافتنا *(هذا *التعريف *كما *هو *بالكتب *المدرسية)
الغرب ليسوا يريدون (فرضا يعني) نشر ثقافتهم للدول العربية.. بل الدول العربية كما هي الآن هي perfect لنشر منتجاتهم فيها.
العولمة لم تدخل للدين جبرا وطغيانا، بل لأنها وجدت الباب مفتوح، فتنتشر عبر كل وسائل التواصل المختلفة، عبر الفنون المختلفة على سبيل المثال.. نحن لا ننتج سينما محترمة ولا غناء محترم (والمقصود هنا أن يكون غناء واقعي، وليس دلع وفقط) ولا ننتج أي تكنولوجيا.. فبالتالي الأبواب مفتوحة واللوم علينا، وليس على الثقافات الأخرى.
https://arabia.io/go/7688/2...
بعد الاطلاع تقريبا على جميع تعليقاتك ، أتسائل حقا ما هويتك وكم سنك ومدى اطلاعك ، حيرتني و الله
غالباً ما يفشل معظم الناس في الحديث عند التعريف بأنفسهم، ويعجبني في هذا المقام أن أنضم لمعظم الناس، فقد حاولت استفزاز نرجسيتي أكثر من مرة لمعرفة من أنا، أو على الأقل لأفتح المجال أمام (الأنا) لتعبّر عن ذاتها.. صدقاً لم أجد الكثير لأخطه عن نفسي، إلا بعض عادات أداوم بين الفينة والأخرى على فعلها, وشخصيات أحب تبني أفكارها وآرائها، وأعتقد أن الإنسان يعرف بأقرانه ومن خلال اهتماماته يمكنك سبر أغواره.
أحيانا لا يجب أن تخاطر بكشف كل معلوماتك، قد لا يكون الوقت مناسبا، تكفي آرائي للتعرف عليّ.
اخي لنكون اكثر وعي من هذا ,, انا احترم رأيك واتفق معه بعض الشيء ..
لكن الا ترى ان كل ما ذكرته من فنون واغاني وسينما ينتمي لمصطلح يسمى ( الاعلام ) ؟
الاعلام المسيس والممنهج هو الذي فتح تلك الابواب .. واللوم على من تقاضى النقود لينشر هذا الاعلام الهادم !؟
وكما يقال ( اعطني اعلام بلا ضمير اعطيك شعبا بلا وعي )
في احد المواد الحرة في جامعتي مادة اسمها ( حاضر العالم الاسلامي ) في كلية الشريعة .. قال لنا الدكتور فيها قصة لا اذكرها حرفيا ولا اذكر الاسماء ولكن بما معنى القصة .
ان الحكومة البريطانية كانت تدفع لاحدى الراقصات المصريات لاحياء حفلات في ريف مصر ( الصعايدة ) والكل يعرف بان الصعايدة هم مجتمع محافظ فارادو تخريبه واعتقد انهم نجحو ,,
هكذا فتحت الابواب !
حاربو لغتنا مرات عده وما زالت الحرب قائمة ... حيث كان راتب معلم اللغة العربية اقل بكثير من رواتب باقي المعلمين ..
هل اقنعتك انها دخلت جبرا وطغيانا للدين ولكن بطرق واساليب ملتوية غير مباشرة !؟
حتى صرنا نرى الشبان من ذكور واناث يقلدون اي ( ما يسمى فنان ) مغني او ممثله في كل شيء .. كاللبس والزينه وغيرها..
لا اريد ان اطيل بالكلام كي لا تمل من القرأئة ولكن اعتقد ان الفكرة قد وصلت ,,
دمت بود
العولمة في معناها العام هي جعل الشيء عالمي، مثلا شركة معينة بدأت في بلد، ثم أصبحت شركة عالمية.
أو ثقافة بدأت في بلد فأصبحت ثقافة عالمية
وأظن حتى الدين يدخل في هذا المجال فقد أصبح عالميا وليس حكرا لدولة معينة
النظام السياسي والإقتصادي أيضا، يمكن أن يصير عالميا إذا تبنته عديد الدول في العالم
.. سبب الكراهية لها في رأيي، تكون من الشعوب التي لا تُنتج شيئا! فهي لا يكفي أنها لا تنتج شيئا تغزوا به العالم، وتُطالب وتندد كيف أن منتجات دول أخرى دخلت إليهم وأنها مؤامرة كبرى للقضاء عليهم ..
يالها من مشكلة! كيف يمكنني في ارابيا تقييم نصف الاجابة الأول فقط :)
لعلك عالجت في بداية تعليقك مشكلة اختزال العولمة في إحدى جوانبها، ففتحت لنا أبوابا موسعة للحديث عن مميزات العولمة وعيوبها، للحديث عما يمكن أن تحققه من رخاء للشعوب، وما يمكن أن تجلبه من إفساد لها، لكنك ما لبثت وأن أغلقت هذه الأبواب في وجوهنا، مختزلا الحديث عن العولمة في عملية "الانتاج" !!
إن أحدًا لا ينكر ما تحققه عولمة المعرفة والتقنية من رخاء، وما توفره من وقت، وما تدخره من جهد، فالانترنت على سبيل المثال لو لم يتم عولمته لما استطعت أن أكتب ردا على تعليقك الآن، لما كان هناك تعليق بالأساس، والحديث هنا يطول ...
من ناحية أخرى ومع تتبع توصيات المؤتمرات العالمية للسكان، وفي سياق نشرها للعولمة الثقافية، تجد أن نشر ثقافة الشذوذ الجنسي، وفصل العلاقة الجنسية عن الزواج عن الانجاب، انما هو اعتداءً سافرًا على ثقافة وأديان الشعوب.
فكيف تطلب مني كمسلم أن أتقبل ما يتصادم مع ايماني وعقيدتي؟!
وكيف تعزو كراهيتي للعولمة الثقافية - بسلاسة تامة - إلى انتمائي للشعوب التي لا تنتج شيئا ؟!
ربطتها بالانتاج لأنك.. كمسلم، لو كان بلدك من الدول "المؤثرة" في العالم، لكان دينك (آليا) انتشر في البلدان التي تستقبل ما تُنتجه!
ثقافة الشذوذ الجنسي
كيف تكون ثقافة؟ وهي من الأشياء التي تولد مع الإنسان، أو أحيانا، تأتيه الحالة بعد أن يولد بسبب مجموعة من المشاكل أو أي شيء من هذا القبيل .. قرأتُ أبحاثا تقول أن الشذوذ الجنسي يحدث عبر الجينات وليس شيئا إختياري ..
ربطتها بالانتاج لأنك.. كمسلم، لو كان بلدك من الدول "المؤثرة" في العالم، لكان دينك (آليا) انتشر في البلدان التي تستقبل ما تُنتجه!
لا أرى ثمة علاقة واضحة بين سؤالي واجابتك - ربما يرجع هذا إلى سوء توضيح مني للمقصود بالسؤال - ولكن دعنا نحسم الأمر :
اذا كنت أنتمي إلى دولة مؤثرة في العالم أو إلى دين ينتشر (آليا) - على حد تعبيرك - فهل سأصبح متقبلا للعولمة الثقافية إن هي بقيت تدعو إلى نشر ما يتصادم مع ديني وعقيدتي ؟!
اذا كنت أنتمي إلى دولة غير مؤثرة في العالم أو إلى دين لا ينتشر، فهل سأظل أرفض العولمة الثقافية حتى وإن كانت تدعو إلى نشر ما يتفق مع إيماني وعقيدتي ؟!
هل عرفت الآن أن سبب كراهية الشعوب للعولمة في الجانب الثقافي منها، هو أنها تتصادم الآن مع أديان ومعتقدات الشعوب وليس سبب آخر ؟!
كيف تكون ثقافة؟
عذرا، لم أكن أعلم أني سأحتاج هنا إلى شرح أن مؤتمرات السكان المشار إليها هي في المقام الأول مؤتمرات "ثقافية"، وأن المقصود هنا هو نشر ثقافة "إباحة" فعل الشذوذ الجنسي واعتباره أمرا مقبولا في ثقافات الشعوب وبالتالي في قوانينهم.
قرأتُ أبحاثا تقول أن الشذوذ الجنسي يحدث عبر الجينات
الأبحاث التي ذكرتها تقول أيضاً أن الإجرام يحدث عبر الجينات.
فمرحبا بعالم يتقبل القتل والسرقة والاغتصاب لأن سببه جيني.
هذه قناعتي : شخص لديه أمراض نفسيّة أو مشاكل نفسيّة فقام بعمليّة قتل .. ألن يكون الله "أرضى" بنا إذا قمنا بعلاجه ؟!
وما دخل الشذوذ الجنسي بالقتل والسرقة؟!
يبدو لي أنك لم تفهم ما كتبته أو أنك تتغابى علي، سأفترض الحالة الأولى:
أنت ذكرت أبحاثا تقول أن الشذوذ الجنسي له أسباب جينية وبالتالي فهو خِلقي(ما يستدعي تقبل هذا الأمر والسماح به)، ما ذكرته هو النصف الأول من البحث، وتتمته أن المجرمين ( سواء القتلة والمغتصبون واللصوص ) ذلك أيضاً له أسباب جينية، فلا دخل للشخص كذات بأفعاله بل هكذا خُلق.
فتقبل الشذوذ الجنسي كتقبّل الإجرام ( فكلاهما أسبابه جينية)
سبب كراهيتي لها هي الأفكار والأيدلوجيات والثقافات الناتجة عن العولمة الثقافية والفكرية والتي أيدتها العولمة الإقتصادية في مجتمعات دول التصنيع وما قبل التصنيع.
مثال على كلامي: المهرجنات الشعبية.
إذا كانت العولمة معناه التطور والعلم ، وجعل الشيئ عالمي ، فكل هذا متوفر في الإسلام فهو دين عالمي غير خاص بالعرب فقط ، قال الله تعالى : (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) ، وأيضا يحث على العلم وطلب العلم فأول أية كلمة نزلت في القرآن الكريم هي : اقرأ
أما إذا راجعنا تاريخ العلمانية وأصلها فهي نشأت بشكل تدريجي بعد تسلط الكنيسة على الناس في الدول الغربية ومحاربتها للعلم والتطوير ، والتحكم في حياة الناس ، فجاءت العلمانية لتقضي على كل مظاهر التدين ، لذلك من يقول أن العلمانية لاتحارب الدين فهو مغالط أو يحتاج إلى مزيد من المراجعة حول الأمر
بسبب مبادئ العلماينة :
أصبح الحجاب ممنوع في تونس وفي تركيا ، ومن تلبس الحجاب تحرم من التعليم
أي شخص عليه بعض مظاهر التدين يحرم من الوظائف وممنوع عليه الجيش والشرطة في أغلب الدول.
أصبح من يصلي في المساجد مراقب ومشبوه فيه.
منع النقاب في فرنسا وعنصرية ضد المسلمين.
التجسس على المسلمين في أمريكا وبريطانيا وسوء معاملة في المطارات فقط لأنهم مسلمين وحرب إعلامية وتشوبه للإسلام.
... وغيرها الكثير
تسلط الكنيسة على الناس في الدول الغربية ومحاربتها للعلم والتطوير ، والتحكم في حياة الناس
من اكبر مخاوفي هو ان يحدث هذا لديننا الوسطي الحنيف
أصبح الحجاب ممنوع في تونس وفي تركيا ، ومن تلبس الحجاب تحرم من التعليم
هل تقصد النقاب ؟ اذا كان النقاب فأنني متفهم هذا القرار
التجسس على المسلمين في أمريكا وبريطانيا وسوء معاملة في المطارات فقط لأنهم مسلمين وحرب إعلامية وتشوبه للإسلام.
امريكا تتجسس على الكل , مسلمين ام لا
1) كن مطمئن ومرتاح البال لأن هذا الدين وعد الله بحفظه : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) وهو خاتم الأديان وأفضلهم ولايصح أن تخاف عليه ، بل الخوف على المسلمين من أن يتركوا دينهم ويتفرقوا ويطالبون بالعولمة والليبرالية والإلحاد ....الخ وأيضا الإسلام من عن رب العالمين ولايمكن أن يظلم الناس مثل النصرانية التي تعرضت لتحريف كبير حتى أصبح القساوسة يصدرون صكوك للجنة.
2) أنا قلت الحجاب وليس النقاب ( النقاب ممنوع في فرنسا حتى الأن ٫و الحجاب كان ممنوع في تونس في وقت بن علي وفي تركيا قبل مجيئ أردوغان ).
3) ممكن، لكن الأكيد أنه توجد حملة تشويه وترهيب منظمة من أمريكا وأعوانها في الدول العربية ،سواء بإستخدام المنظمات المدينة وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام ... وغيرها من الوسائل.
تحياتي
في عام 2006 كنت في *** ... استاجرت تكسي وكان السائق يملك لحية تلامس دشداشته و السائق سالني لماذا ترتدي ملابس الكفار وانت مسلم فاجبته انا افهم الاسلام ليس مثل ما تفهمه انت ,فغضب وانزلني في منتصف الطريق...هذا دينهم الحنيف
أخي الكريم أنت أكبر من هذا ، لا تأتي بحالات فردية ممكن من أناس جهلة وتسقط الحكم على الجميع وتجعل وكأن الأمر عام
يمكنني أن اجلب لك أمثلة بالعدد الذي تريده عن علمانيين يكفرون بالله ويحاربون دينه ويدعون أن هذا هو الإسلام الحقيقي ، ويمكنني أن أجلب لك أمثلة عن من يرفضون التعامل مع شخص لأنه لديه لحية فقط !!
خلينا نتجاوز هذه النقاط ، ونحن لا نوافق هؤلاء الناس ، أعتقد أنك توافقني الرأي ؟
لا تأتي بحالات فردية
ليست حالة فردية , بالحدث لي من امثالها كثير
مرة احتج للمساعدة للوصول الى المنزل , لم يكن لدي المال الكافي للتكسي , فقط كان اقل بقليل من المطلوب ,
توقف لي (سيارة خاصة) و كان سائقها من ذوي اللحة و القرأن على الراديو و الدشداشة و اية معلقة حول المراية ,
طلب مني ضعف المبلغ الاعتيادي لاننا كننا في وقت الذروة , و لم يقبل ان يوصلني , و بعدها بقليل وقف سيارة متهتكة
يسوقها شاب مرتدي سلسلة حديدية و اغاني الروك تعلوا من مذياعه , فعندما اخبرته حالتي , فأجابني
اذا كنت تحتاجها , سوف اوصلك مجانا
و قصص اخرى
سيارة خاصة
هي اشخاص عاديين يعملون كتكسي
يال العار! ... مستحيل أن تجد نفس هذا التصرف في اليابان مثلا، التي نسبة الإلحاد فيها مرتفعة !
هو من حقه أن يطيل لحيته (أنا ضد أن يدخل شخص لحيته إلى السرة إلى مجال التعليم مثلا بحجة الحرية الشخصية) لكن، لم أفهم لماذا يريدون كلّ العالم مثلهم؟!
وسيأتي شخص آخر من الآخذين برأي أن إطلاق اللحية فرض وليس سنة ليقول لك (أنا ضد أن يدخل شخص حليق اللحية إلى مجال التعليم مثلاً بحجة الحرية الشخصية)، وستأتي أخرى لتقول لك (أنا ضد أن تدخل امرأة غير محجبة إلى مجال التعليم مثلاً بحجة الحرية الشخصية)، لماذا يُسمى هؤلاء فقط بالمتطرفين؟
ليس من هذا المنطلق قُلت رأيي.. بل شكله، غير محبب.. لا أقصد الإساءة، لكن تجد شخص واضح جدا غير معتني بنفسه، ولحيته طويلة جدا، ويرتدي لبس أفغاني وتريده أن يدرس "جيل المستقبل" ؟!
بينما، واحد معتني بنفسه، أنيق، وذو معاملة طيبة، هذا يمكنه الدخول إلى مجال التعليم..
نعم! فمن غير المعقول أن تكون المدرسة، تقوم بتدريس طلاب (ذكور وإناث) وترتدي نقابا! الأمر لا يمكن قبوله!
في رأيي أن المُدرسة المنقبة من الممكن أن تدرس في المدارس الإبتدائية والمتوسطة للذكور والإناث دون حرج، وفي المدارس الثانوية والجامعات يمكن أن تُدرس للطالبات فقط، لأن تعابير الوجه مهمة في العملية التعليمية، ولا أعتقد أن المنقبات أنفسهن لديهم اعتراض على هذا. ولكن السؤال الأهم بما أنك تريد وضع معايير محددة للباس، هل من المعقول أن تكون المُدرسة تقوم بتدريس طلاب (ذكور وإناث) وترتدي تنورة لا تصل لفوق الركبة؟
لا نعاني اليوم من مشكلة الفصل بين الجنسين، ولماذا تدريس الفتيات والذكور منفصلين؟ هنا المدرسة مختلطة ولا مشاكل، ولا نحتاج إلى خلق مشاكل أخرى فقط لأن إمرأة تُريد أن تبقى مخفيّة !
هل من المعقول أن تكون المُدرسة تقوم بتدريس طلاب (ذكور وإناث) وترتدي تنورة لا تصل لفوق الركبة؟
لا، غير معقول. وهذه الناحية الثانية من القضيّة، يجب إحترام المدرسة وتجنب "عدم إرتداء الملابس" (ان فهمت مالذي أقصده :) )
هذا يأخذنا لموضوع آخر لا مجال له هنا، حقيقة أنا أرى أن الفصل مهم خاصة في المرحلة الثانوية على الأقل.
ولاحظ أن ما تراه رغبة لامرأة في أن تبقى متخفية هو في أغلب آراء علماء المسلمين يتراوح بين الفضل والواجب.
احترام الخيارات الدينية التي تنتمي لعقيدتنا الإسلامية أمر ضروري للتخلص من التمييز بكل أشكاله.
تعودنا على مر السنين على العيش في مجتمع مختلط، مدرسة مختلطة، كل شيء مختلط (إلا الحمامات :p )
وهذه ثقافة تختلف تماما عن الثقافة الشرقية (والسعودية خاصة) ولا أظن أنه توجد أية فرصة للفصل بين الجنسين، وهذا جيّد!
مستحيل أن تجد نفس هذا التصرف في اليابان مثلا، التي نسبة الإلحاد فيها مرتفعة !
لا أحد يمثل الإسلام ، إن أراد أحد يعرفه يرجع للكتاب والسنة ، الأمر المذكور لا يمت للدين بصلة ، من علمه الدين كان فاهمه بالعكس ، لو أنه باليابان فهناك ترى التعليم الحقيقي ليس مثل ما هو عندنا ، فإن أخذ معلومة خاطئة من شخص ، ستجد العشرات غيره يصححونها
أنا ضد أن يدخل شخص لحيته إلى السرة إلى مجال التعليم مثلا بحجة الحرية الشخصية
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال : "أطلقو اللحى"
لم يقل أطلقوها وإذا وصلت للصرة قصوها !!
بحجة الحرية الشخصية
هو لا يطيلها ولا يطلقها بحجة الحرية الشخصية ولو كان يطليها بنية خالصة لـ الله عز وجل فلن يهمه رأي أحد ، فلا صواب يخالف قول الله عز وجل ورسوله
لكن، لم أفهم لماذا يريدون كلّ العالم مثلهم؟!
من هم ؟ لا شخص يمثل الإسلام سوى الأنبياء ، لا تقل هناك أحد المشايخ المعروفين قام بفعل كذا وكذا فلو بقي مئة سنة لن يشوه صورة الإسلام كما يتوقع ، فهو لا يمثل الإسلام ولا أي شخص آخر ، إن أردت معرفة الإسلام فلا تعرفه إلا من الكتاب والسنة
لا تقل هناك أحد المشايخ المعروفين قام بفعل كذا وكذا فلو بقي مئة سنة لن يشوه صورة الإسلام كما يتوقع ، فهو لا يمثل الإسلام ولا أي شخص آخر ، إن أردت معرفة الإسلام فلا تعرفه إلا من الكتاب والسنة
قُل هذا الكلام لشخض من دولة أوروپية ويتابع أخبار الجرائم التي تقوم بها جماعات تستعمل اسم الإسلام لتلقى شهرة وتجمع مقاتلين في صفوفها بأسرع وقت ممكن.. مُستحيل يقتنع!
على فكرة، لا أتحدث عن الإسلام، بل أتحدث عن أُناس معينين
العولمة والليبرالية والإلحاد
هذه اهون على قلبي من المتشددين
حتى أصبح القساوسة يصدرون صكوك للجنة.
يوجد مثل هذا في مجتمعنا , هل تعلم ان هنالك شيخ معروف في دولة اسلامية مهمة , لديه اعلان
ادفع كذ و سأدعوا لك
"هذه اهون على قلبي من المتشددين"
أنت حر ، أنا أيضا أعرف متشددين لكن هذا لايجعلني متشدد في الجهة المعاكسة فلامتشدد ولامنحل لكن وسطي ، كما يوجد متعصبين في كل المجالات ( متعصب للعلماينة ، متشدد في الإلحاد ، متعصب لمنتجات أبل ، متشدد ضد المتدينين .... )
مع العلم أن الملحد ( الذي يكفر بالله الذي خلقه الذي تفضله على المتشدد ) حسب القرآن وبالإتفاق عند كل علماء المسلمين هو كافر مخلد في النار، أما المتشدد إذا كان مسلم فسيعاقب على ذنوبه ثم يدخل الجنة بإذن الله
تحياتي
أصبح الحجاب ممنوع في تونس وفي تركيا ، ومن تلبس الحجاب تحرم من التعليم
كمَا ذكرتَ أنت هذا لم يعد موجودا الآن .. ونعم هذا تعصب (ضد الدين) غير مقبول
منع النقاب في فرنسا وعنصرية ضد المسلمين.
منع النقاب يتم لأسباب أمنية بحتة، لدرجة أن المفتي في تونس (المفتي الجديد) أعلن مساندته لحظر النقاب في تونس.. وحركة النهضة نفس الشيء. وهذا لا يدخل في الحريّة الشخصيّة لأنها مطالبة بكشف وجهها (هويتها) ... تعصب الفرنسيين ضد المسلمين، ما وجدته هو أن المسلمين بالنسبة للفرنسيين يدمرون بلدهم .. نسبة المسلمين في فرنسا 7% منهم 80% يعيشون على إعانات الدولة لهم ! أمر محزن..
التجسس على المسلمين في أمريكا وبريطانيا وسوء معاملة في المطارات فقط لأنهم مسلمين وحرب إعلامية وتشوبه للإسلام.
كُنت سوف أقف معك لولا هذا الفيديو المُحزن :
حركة النهضة ليست ضد النقاب، وما أعرفه أنها شجبت فقط تصرفات بعض أعضاء حركة أنصار الشريعة.
موضوع النقاب سهل الحل إن كان هناك "نية" حقيقية لمكافحة التمييز ضد مرتدينه والتأكد من هوياتهن في نفس الوقت، في الدراسة والاختبارات يمكن الاستعانة بواحدة من المراقبات الإناث للكشف عن هوياتهن، وكذلك في المطارات يتم الاستعانة بشرطية وغرفة للتحقق من الهويات، ما الصعب في هذا؟
بالنسبة للتمييز ضد الحجاب في تونس وتركيا، ما زال الخطر موجودًا ولو بدرجة أقل، ونسمع بين حين وآخر عن أساتذة الجامعات في تونس مثلاً الذين يضطهدون الطالبات المحجبات، وهناك تمييز في المؤسسات الثقافية، وفي هيئة البث التلفزي، وفي المؤسسات الأمنية والعسكرية، وهؤلاء الأساتذة والمسؤولين الحكوميين من متطرفي العلمانية الذين تربوا على التطرف المقيت في عهدي بو رقيبة والهارب لن يتخلوا عن تطرفهم لمجرد تغير الحكومة!
هل أنت تونسيّ؟
هذا الموضوع في الواقع ليس سهل الحل، ففي الامتحانات تبقى قادرة على الغش.. وهل، سوف تلاحق الشرطيات كل من ترتدي نقاب لكي تتأكد من هويتها وهل هناك من سوف تقبل الكشف عن وجهها للتأكد من هويتها أمام العموم ؟
لست تونسيًا، ولكنني مطلع.
الموضوع سهل الحل إن كانت هناك نية للتخلص من التمييز بكل أشكاله، التمييز ضد المحجبات وضد المنقبات وضد غير المحجبات (لا أعتقد أنه موجود في تونس خاصة في الدوائر الرسمية)، التمييز ضد حليق اللحية وضد مطلقها، التمييز ضد من يرتدي الزي التقليدي التونسي وضد من يرتدي زي رسمي غربي وضد من يرتدي دشداشة!
الفيديو الذي وضعته يدخل ضمن نطاق الحرب ومحاولة تشويه المسلمين ، على فرضية صحة الفيديو ، المرأة لوحدها تهاجمهم وتستفزهم ولم يلمسها واحد منهم ، لو مرأة مسلمة دخلت في مظاهرة لمتعصبين إنجليز ممكن كانت المرأة في عداد المفقودين أو لو نزعوا عنها ثيابها ، وكثير من النساء المسلمات تعرضوا للإعتداء إلا لأنهم يلبسون الحجاب
بخصوص قولهم الشرطة في النار ، هذا شي عادي لمتظاهرين غاضبين وممكن تسمع مما هو أفضل في مظاهرات الإنجليز ( أرجوا أنك لاتفترض صحة ماذكر في الفيديو أن المرأة المعتقلة زوجها وضع قنبلة ) لأنهم في الغالب عندما يتعلق الأمر بالمسلمين يكذبون
أرجوا ان لاتظر للأمر من زاوية واحدة ، وكما قلت سابقا حملة إعلامية منظمة وتعرف كيف تقنع بعض المسلمين للأسف
وسبحان الله حتى الفيديو مخرج بشكل سيئ والترجمة غير صحيحة ، أردوا اللعب على مشاعر الناس لكن التشويه واضح
ذاك الفيديو هو مجرد مثال بسيط لفيديوهات أخرى منتشرة لما يفعله أُناس أقل ما يمكن أن نصفهم أنهم "أغبياء" .. فالدولة العلمانية تقدم لهم كل شيء، وتنفق عليهم من أموالها، وتوفر لهم الحماية والتعليم المجاني والعمل وكل شيء .. ثم في النهاية.. كفّار، يذهبون للجحيم..
تقول رئيسة وزراء أستراليا :
أنت متعصب لماذا لا تسكن في السعودية... أو إيران؟ ولماذا غادرت دولتك الإسلامية أصلاً؟ انتم تتركون دولاً تقولون عنها ان الله باركها بنعمة الإسلام وتهاجرون إلى دولٍ تقولون ان الله أخزاها بالكفر من أجل الحرية.. العدل.. الترف... الضمان الصحي... الحماية الإجتماعية...المساواة أمام القانون... فرص العمل عادلة ... مستقبل أطفالكم... حرية التعبير، إذن لا تتحدثوا معنا بتعصب وكره، فقد اعطيناكم ما تفتقدونه...احترمونا أو غادروا.
أظن أن هاته الأقلية تساهم بالدور الأكبر في تشويه صورة المسلمين... يجب أن ننشر كتب، فيديوهات، برامج، أفلام قصيرة للتوعية بمن هو المسلم الحقيقي هذا المسلم الوسطي الذي يحترم الكل ويحترم القانون ولا يتعدى على أحد..
من قال أن الدول التي ذكرها صاحب الرأي المُقتبس هي دول تمثل حقيقة الإسلام فعلاً؟ (تمثل أو لا تمثل ليست تلك قضيتنا ولكنه تساؤل)، ومن قال أن الكافر لا يمكن أن يكون عادل؟ ومن قال أن الإسلام يدعو لكره الأشخاص؟ الإسلام يدعو لكره الكفر كمبدأ وكقيمة تنكر فضل الله عز وجل، ولكنه لا يدعو لكره الكافر الذي لا يؤذينا، بل يدعو للتعامل معه بالحسنى بل ودعوته للإسلام أيضًا!
العولمة ليس لها تعريف محدد، وهناك اختلاف كبير بين أساتذة علوم الاجتماع والدراسات السياسية والاستراتيجية على تعريفها، ولكن في ظني هي ببساطة سيادة أفكار المنتصر، سواء سياسيًا أو اجتماعيًا أو ثقافيًا أو علميًا أو حتى رياضيًا، أمريكا مارست على أوروبا هذه السيادة بعد الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال، وبريطانيا وفرنسا كانت تمارسها على معظم مستعمراتهما، والآن الدول الكبرى تمارسها على الدول النامية والفقيرة بالمال والإعلام ودوائر السلطة الفاسدة والسلاح إذا تطلب الأمر.
المجتمع العربي الحالي مجمتع مفكك ومنفصل عن أبسط قواعد الدين والأخلاق، وهذا لا ذنب للعولمة فيه، ولذلك أنا لا أكرهها، ولكن فقط أحاول إبعاد بعض تأثيراتها الثقافية عن مجتمعنا الذي هو في حالة يُرثى لها بالأصل.
التعليقات