أواخر القرن الماضي شهدت أمريكا تغيّرات ثوريّة في نظرتها للمرأة و لقضايا أخرى عديدة، كان من السهل جدّاً في السابق التعرَض للمرأة بالاستهزاء و السخرية من قدراتها سواءاً الجسديّة أو الفكريّة، هنا مجموعة من العيّنات عن ذلك:

1- الشيف يفعل كلّ شيء أما الطبخ، هذا ما وُجدت الزوجات من أجله

2- اتضح أخيراً أنكنّ مفيدات أيتها الفتيات!

3- هل تعن بأنّ حتى المرأة يمكنها أن تفتح العبوة؟

4- لا تقلقي يا عزيزتي، أنتي لم تحرقي زجاجة البيرا (المرأة كان عليها الشعور بالذنب تجاه حرق الطعام آنذاك كونها موجودة لذاك الغرض، تقريباً)

5- أرها أنّه عالم الرجال!

6- و الأوسكار في العنصريّة تذهب لـ "أبقها في المكان الذي تنتمي هي إليه"

انقلبت الآية على كلّ حال، لقد عانت أمريكا من هذا التطرّف لسنوات عديدة و الآن هي تعاني قليلاً من أنّ أي انتقاد لمرأة بذاتها يُحسب كانتقاص من المرأة في بعض الأوساط! لا أدري إن كان ذلك كبادرة اعتذار من المرأة على ما فات أم أنّها فقط طبيعة بعض البشر، يبالغون في كلّ شيء!