كل شيء مجاناً، انت شرير عندما تقدم خدمة مدفوعة، وعندما تبيع رخص استخدام لخدمتك! ستجد من يقرصنها عقاباً لك ويوزعها ايضاً مجاناً. لأننا فقراء لانستطيع الدفع وليس هناك وسائل دفع متوفرة لكن استطيع ان ادفع رسوم خدمة نطاق واحياناً مساحة من مواقع اجنبية.

الدروس مجاناً، لاتكن شريراً! نعم مجاناً نحن نستحقها مجاناً واذا طلبت منا مقابل! سنحاربك ولن نشتريها منك اصلاً. الا تعقل! نحن فقراء لا تستطيع دفع المال.

حسناً حسناً، بالنسبة لي ! ليست أجد في نفسي الغنى المادي اكثر من الغنى النفسي ولا شك أن الغنى المادي مهم، لكني بدأت اشعر بالضجر حينما استخدم خدمة تقدم لي بلا مقابل نهائياً وليس لمقدم الخدمة هدف اخر غير تقديمها مجاناً. واظنني لن استخدم خدمة لا ادفع ثمنها.

وهناك من يبذل جهد كبير، يمتد لسنوات (في تقديم الخدمات مجاناً) ومن امثلة ذلك (عبدالله عيد) لست ارى في ذلك عيباً. بل ارى العيب حتى مع تقديم الخدمة مجاناً تجد من يرى في نفسه انه اشترى الخدمة وينقدها بروح المشتري الذي دفع ثمنها كاملاً. لأن عقله الباطن مقتنع انها خدمة ويجب ان تقدم مجاناً.

غالبنا (يتعلم مجاناً) و يقرصن (برامج مدفوعة ليستخدمها مجاناً) ويطلب من الاخرين تقديم خدمات له (مجاناً) بل وينتقد بروح (المشتري)، وعندما تسأله لمذا لاتدفع ؟ يقول انا فقير، انا في بلادي ليست متوفرة لي سبل الدفع (بل متوفرة سبل استقبال المال او دفع قيمة نطاق)! ويشتكي ايضاً قلة العملاء !

سيدي هذه وجهة نظري وقد اكون مخطئاً ( عملائك مثلك، يريدون الخدمات مجاناً، خدماتك المدفوعة حتى وان سوقت لها فعملائك مثلك لن يشتروها، فقراء ، ليست متوفره لهم سبل الدفع مساكين فقط يستطيعون شراء نطاقات) اقنتع بكذبة قديمة (قدم خدماتك مجاناً حتى تحصل على الشهرة ثم تقدم خدمات مدفوعة) هذه القناعة تفيدك ان تستمر بطبيعتك، وستزيد سعادة عملائك.