لماذا لا نشعر بدروان الارض!

الانسان لا يشعر بالسرعة، بل يشعر تغير التسارع، لما ان التسارع هو ثابت فإننا لا نشعر به.

السبب ان التعجيل الخطي يتغير باستمرار

اجل و لكنه قليل جدا بالمقارنة مع تسارع الجاذبية لذا لا نشعر به

تسارع الدروان هو 0.033 متر على الثانية اما الجاذبية 9.8 متر على الثانية

السؤال الواجب طرحه هنا, مالذي تريد ان تشعر به بالظبط ؟

حالة حركة الجسم بالكامل وأقصد كوكب الأرض هنا, مشابهة لحركة المصعد وانت بداخله انت بداخل المصعد ولا تملك اي نقاط للمقارنة بين حالتك وانت تتحرك او حالتك وانت تتوقف تقريباً , في كلتا الحالتين انت تتحرك معه لذلك انت لست في حالة مراقبة خارجية للجسم, بينما يمكنك الشعور مثلاً بنتائج هذه الحركة ( حركة الأرض ) عبر حركة الرياح , او مقارنة مواقع النجوم او ماشابه .

بعد بحثي على النت, اكثر جواب اقتنعت به(لا اعرف ان كان صحيح فعلا), هو اننا نشعر بالدوران و لكن الدماغ يتجاهل ذلك الامر, لانه امر يحدث دائما

الامر لا يتعلق بسرعة

كون اتجاه دوران المحوري و دوران حول الشمس متوافقان في الجهة ( عكس عقارب الساعة ) و كون دوران حول الشمس اسرع فهذا يلغي الشعور بدوران المحوري

ربما الجاذبية

بينما الاصح ان نقارنها بطائرة تتحرك حركة دائرية

لو كانت هذه الطائرة تدور دورة كل 24 ساعة ماذا يحصل ... اكمل الجواب

لأن الأرض لا تدور أساسا وهي في الواقع مسطحة وجميع الكواكب والشمس تدور حول الأرض

اخي الكريم

موضوع الأرض المسطحة في نظري ليس بين فرقتين مختلفتين تحمل كل منهما شعارا مختلفا (دينيا أو علميا).

بل هو مايجب علينا كمسلمين أن نوافق (علميا) ماجاء به القرآن الكريم بشأن هذا الأمر.. والآيات الكريمة في هذا الشأن كثيرة ومنها قوله تعالى :

(و إلى الأرض كيف سطحت).

(والأرض بعد ذلك دحاها).

(والأرض مددناها)

الدحي هو افتراش الشيء.

( وجعلنا الأرض فراشا)

(نأتي الأرض ننقصها من أطرافها)

ومعلوم أن الكرة لا أطراف لها.

وللاستزادة من هذا يمكنك البحث عن لفظ الأرض في القرآن الكريم وستجد أن جميع ماورد في وصف الأرض الشكلي عبارة عن سطح ممتد ولا ذكر لكرويتها أو حتى بيضويتها.

ولكي نفهم الأرض وشكلها المسطح لابد أن نعي أمرين هامين :

1- التجرد من كل المعلومات السابقة المستمدة من التعليم و الإعلام (دون التطرق لأي نظرية للمؤامرة).. ثم فتح الذهن بشكل صاف للقوانين الفيزيائية والحركية المطبقة علي الارض قبل أن ننتقل لما هو في الفلك بصفة أشمل.

2- ينبغي أن نستوعب حقيقة الاجرام الفلكية الاخرى كالشمس والقمر والنجوم حتى نفهم حقيقة الأرض.

وحتى نفهم دور تلك الاجرام الحقيقي لابد أن نسمع ممن خلقها وجعلها مسخرات بأمره وماذا يقول عنها.

فمعلوم و حقيقة مشاهدة عيانا أن القمر والشمس والنجوم جميعها تجري و تتحرك (بنص القرآن الكريم) و بالعين المجردة.

فلو كانت الأرض تتحرك مثلها لانتفت صفة التسخير لتلك الاجرام للأرض ولاصبح الجميع يسير بلا سبب.

ولم يرد في القرآن الكريم مايشير إلى حركة الأرض أو دورانها.. بل بالعكس نجد أن حركتها من دلائل الاضطراب و علامة من علامات يوم القيامة لقوله تعالى ( وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ )

وقد ورد في تفسير الطبري (والميد: هو الاضطراب والتكفؤ، يقال: مادت السفينة تميد ميدا: إذا تكفأت بأهلها ومالت، ومنه الميد الذي يعتري راكب البحر، وهو الدوار) .

وحتى نستوعب كل ماسبق لابد أن نضع شكلا كونيا منطقياً يتقبله العقل ويتماشى مع نصوص القرآن الكريم وهو أن الأرض إنما هي منطقة ممتدة وواسعة محاطة بالبحار ومن ورائها أطراف قد تكون (منطقياً) جليدية تحيط بهذه الأرض (حسب الصورة المرفقة)

وبأن الشمس والقمر مسخران بالدوران حول هذه الأرض المسطحة (بنص القرآن الكريم) و بأنهما ليسا سوى قرصين أصغر من مساحة هذه الأرض المسطحة بكثير. وينتج عن دورانهما الليل والنهار والفصول الأربعة و منازل الايام والشهور.

اما الليل والنهار فينتج عن مرور قرص الشمس المتوهج المشع حول سطح الأرض بمقدار 24 ساعة على الوضع الافتراضي ويختلف التوقيت بين دولة واخرى حسب وقوع الشمس في احد المدارات الثلاث التي تدور بها (السرطان، الجدي، الميزان).

اما الفصول الأربعة (الصيف : وقوع الشمس في المدار الأصغر قطرا والقريب من يابسة الأرض.

ثم الخريف (عودة الشمس للمدار الأبعد وقوعها في المدار الأوسط) أو الربيع وهو (قدوم الشمس للمدار الاضيق ووقوعها في المدار الأوسط)

ثم الشتاء (وهو وقوع الشمس في المدار الأبعد عن اليابسة والقريب من محيط الأرض أو اطرافها (وقد يحدث هنا علميا ذوبان أطراف الجليد المحيط بجميع جنوب الأرض وبالتالي نفهم من ذلك النقصان الآية الكريمة السابقة).

اما النجوم فهي في حالة دوران مستمر حول الأرض إلا نجمة واحدة فقط وهي (نجمة الدب القطبي) أو نجمة الشمال.. فجميع من يسكن الأرض يراها في متوسط السماء ويرى النجوم تدور من حولها.. فلو كانت الأرض كروية لما حدث هذا إلا للساكنين في النصف الشمالي من الأرض.

دوران الارض من (التفسيرات الافتراضية) لعلماء غير مؤمنين بالله عز وجل و اكثرهم ملحدين على الارجح .. و الإ لوجدوا التفسير المنطقي والعقلاني في الكتب السماوية (التوراة - الانجيل - القرأن الكريم) لكل إستفساراتهم العلمية عن الكون .

ولكنهم امعنوا في (الافتراضات) والنظريات الغير قائمة على الاثبات والتي كان منشأها نظرية الانفجار الكبير Big pang وهي النظرية السخيفة عقلياً و علميا من ناحية التطبيق الفيزيائي والحركي وتنافي نصوص القرآن الكريم التي نؤمن بها.

واخيرا..

ثبت علمياً وإعلاميا بأن الصعود للقمر عام 1968 كذبة كبيرة كان المراد بها إنهاء صراع علمي بين قوتين عظمتين في زمن السباق الفضائي بين الولايات المتحدة الامريكية و الاتحاد السوفيتي أنذاك .

فلو استطعنا الصعود للقمر والمشي عليه عام 1968 فلماذا لم نكرر هذا الإنجاز خلال 50 عاما حتى الآن؟.

هذا مثل قولنا أن الهند حققت كأس العالم لكرة القدم قبل 80 سنة ولكن نأسف لعدم إمكانية عرض المباراة اليوم .

اخي الكريم

هذا الموضوع متشعب و متعب فكريا و له أنصار ومعارضين ولكن أعجبني فتحك لباب الحوار فيه و اشكر كل من شارك برأيه ة اتمنى ان ننهج جميعاً النهج العلمي في البحث عن الحقائق من مصادرها الصحيحة و اولها (القرآن الكريم) والذي هو كلام المولى عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من خلفه ولا امامه .

يقول الله عز و جل (الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)

صدق الله العظيم .