أنا أتوجه بسؤالي هذا لمن يعتقدون أن الأنثى يجب أن تجلس في البيت لتربي الأجيال فقط بعد أن حصلت على شهادتها الجامعية.

رأيي الشخصي: أي شخص (سواء ذكر أو أنثى) تلقى تعليم و لم يفد البشرية بشيء منه، فهو عالة على المجتمع، لأنه تلقى التعليم المكلف لكي يجلس ببيته.

اما من يقول أن أفضل وظيفة للأنثى هي تربية الأجيال، فتربية الأجيال ليست من اختصاص المرأة فقط، بل يجب على الشريكين التعاون بتربية أطفالهما، ثم إن تربية الأطفال لا تصادم بالضرورة عمل الأنثى، بإمكان الأنثى (أو الرجل) العمل عن بعد، أو المناوبة مع شريكه/ـها، او توفير حضانات أطفال، هناك مئات الحلول.

ثم إن من يريد أن يختص بتربية الأجيال فيمكنه تربيتها دون تلقي التعليم الجامعي، فلماذا استنزاف الموارد.

فما رأيكم أنتم؟ هل من الأخلاقي أن يجلس المتعلم في بيته دون أن يلعب دوره بالمجتمع بعد ان تلقى تعليمه، أليس هذا استزاف للموارد؟ هل تربية الأجيال كافية كدور بالمجتمع؟ هل تعيق تربية الأجيال عمل الأنثى؟ هل يجب على من يريد التفرغ لتربية الأجيال أن يتلقى تعليمًا جامعيًا؟