إن عانى حاسبك من بطء بعد مدة من الاستخدام فإليك 3 طرق رئيسية لتسريعه وتحسين أداءه
المقال يحتوي على معلومات مغلوطة، ولنبدأ بأولها:
زيادة الذاكرة العشوائية: ما زال الكثير من المستخدمين يعتقدون أن زيادة الذاكرة العشوائية تحسن من أداء الجهاز وهذا ليس صحيحاً دائما، زيادة الذاكرة العشوائية تحسن الأداء إذا كان المستخدم يستعمل الكثير من البرامج في وقت واحد، أو يستعمل البرامج القوية كبرامج التصميم والإنتاج. عندما يقتصر استخدام الشخص على تصفح الأنترنت وتشغيل الوسائط لن يحتاج إلى الكثير من مساحة الذاكرة العشوائية لأنه لم يستخدمها إلى حدها الأقصى بعد.
ولتوضح الفكرة أكثر إذا كان لديك 2 قيقابايت من الذاكرة العشوائية وكان استخدامك الأقصى يستنزف منها 1.3 قيقابايت فقط فيبقى لك 700 ميقابايت مساحة حرة، وعند زيادتها إلى 4 قيقابايت مع بقاء استخدامك بنفس الطريقة السابقة أي تستهلك فقط 1.3 قيقابايت تبقى المساحة الفارغة 2.7 قيقابايت، وهذا الشيء لا يحسن أبداً من أداء الجهاز.
تطبيقات بدأ التشغيل (أو كما سموها في المقال"خدمات التشغيل التلقائي")
التطبيقات المعتمدة على تشغيل جزء منها أثناء إقلاع النظام تهدف إلى تسريع تشغيل البرنامج بعد الوصول إلى سطح المكتب، وينتج عن هذا بطئ في عملية الإقلاع بحيث تزيد البرامج التي تشتغل مع تشغيل النظام، ولكن بالمقابل فإن هذه البرنامج تحصل على تحسن في سرعة التشغيل.
بحيث لو كان برنامج يستغرق من الوقت 10 ثواني لتشغيله في الوضع الطبيعي، فسيستغرق قرابة 4 ثواني فقط لتشغيله بالطريقة المذكورة أعلاه.
بعبارة أخرى إذا كنت تريد من البرامج أن تشتغل بسرعة أكبر فعليك التضحية بوقت إقلاع النظام، أما إذا كان همك الوحيد الوصول إلى سطح المكتب بأسرع وقت ممكن فعليك تحمل بطئ تشغيل البرامج.
هم قدموا طرق فقد تفيد جميعها وقد تفيد بعضها
وقد يفيد بعضها أشخاص لا تفيد الآخرين
فالمقال لا يقطع بأن كلها ستفيد الجميع
ثم كما قلت أن الأمر يحتاج موازنة
أنا واحد من الناس أقوم بتحويل العديد من الخدمات الخلفية إلى وضع يدوي بدلا من التلقائي
وبصراحة الأهم من هذه الثلاثة ما ورد في الموضوع التالي
التعليقات