بدأت أرى هذه الملصقات في الآونة الأخيرة. .
الصراحة أثارت في نفسي عدد من الأسئلة،
لماذا التوعية أحادية الجانب هنا؟
ما الذي يحصل لو رفض السائق التعاون؟
من يعوض الشاب اذا لحقه ضرر ظلما و تعسفا؟
صحيح أن هذا الأسلوب غير مجدي دائما ولربما يظلم فيه أبرياء، لكنه ضروري برأيي أمام حالات التحرش المتزايدة ربما بالدول العربية.
مهما يكن، يبقى أفضل من رد النائب الغبي قبل فترة: انت أردنية عمو؟
أعتقد أن الملصق غير عملي.
ماذا لو كنتم على طريق سفر، واشتكت فتاة من أجل تحرش بسيط، هل سيتجاهل السائق المسافرين مهما كانت ظروفهم ليذهب إلى محطة الشرطة؟ هل هذا التصرف مجدي؟ ما رد فعل المسافرين حينها؟ كذلك الشكوى لن تصلح من الفتاة وحدها، فربما ينفي المتحرش حدوث ذلك، ولهذا يتطلب الأمر شهود عيان، والموضوع يكبر ووجع راس. الأمر ليس بتلك البساطة، ولكنه محاولة لابأس بها لردع الفاعل عن فعلته.
الموضوع في مصر حدّث ولا حرج. لست مطلعًا بما يكفي، ولكن يتضح من العديد من الحوادث أن الدور الأكبر يكون على الضحية، فهي مسؤولة بشكل كبير للدفاع عن نفسها، بدلًا من اللجوء للشرطة أو ما شابه.
اوبا مستخدم من عرب 48؟
, هذه الملصق دائما ما اراه وانا في الحافله اثناء الذهاب للمدرسه
مزقناهم جميعهم , طبعا انا في تل ابيب وهذه ملصقات لا تفيد لانها بلد التحرش فيها شيء عادي , حتى
"ان البنات عنا ما بصدقو حدن يتحرش فيهن "
التعليقات