عندما نطلق الأحكام في حياتنا على معظم الأشياء التي أعتقدناها

هل أخضعناها لمحاكمة عادلة؟

هل توصلنا للأمور عبر نتائج واضحة أم على وجه التقريب والاحتمالات؟

كيف لنا أن نتيقن بكل جوارحنا ومع ذلك تبقى كل تلك اليقينيات محل شك

إلى أين سنصل بأنفسنا عندما نعبث بالأدلة لتواكب آرائنا؟

التفاصيل وما أكثر التفاصيل

ولأنها مملة في رأي الكثير من الناس فهم يهمشونها كي تكون الصورة أكثر سهولة بالنسبة لعقولهم التي يجهدها التفكير.

ماذا لو قدر لك أن تكون مجبرا على التفكير؟

هل ستطرح احتمالاتك أم أن المتوفر يكفي للدخول في الشيء والتخلص منه.

وبرأيي أن أكثر الناس لا يهتمون بشأن التفكير في اختياراتهم للأفكار والمعتقدات

بل يريدون ما يكفي من التقليدية ﻹنهاء الشيء فحسب.

إن كان ذلك في الدين أو العادات أو الأحكام الشخصية أو أي شيء يعترضهم.

هل يدرك البشري كيف ومتى وبأي شكل يطلق العنان لآرائه وأحكامه

أم أنه يحتاج إلى إعادة صياغة جديدة مبدئية للكثير من الشوائب والمعتقدات.

وأنا شخصيا لا أدري كيف يمكن لي أن أفكر بطريقة سليمة للنجاة عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين المتشابهات أو بين المعتقدات والآراء.

أظنني لا أمتلك الطريقة الفكرية والعقلية السليمة لتحكيم الأفكار وللتعامل مع بقية الأمور تلك

هل تمتلك فكرة عن كيفية ذلك؟

أعرف أن المنطق هو بوابة لذلك، ولكن أي الطرق المنطقية من ذلك ؟

بالمناسبة شاهدت فيلما رائعا ويستعرض فكرة التوصل إلى قرار عبر الأدلة التي لا تتناسب مع القوالب الظاهرية الجاهزة: