ما ان يسمع المواطن بالخصخصة الا يصرخ الغلابة الفقراء ما مصيرهم

المواطن يرغب ان يعيش بالمجان فهو ينظر للدولة كرب للاسرة, يجب تؤمن المواصلات و الغذاء و الوقود و الكهرباء باسعار رمزية او مخفضة

امر كهذا يؤدي الى تضخم شديد في الجهاز الاداري للدولة و بالتالي ضعف الاداء و انتشار الفساد و الروتين القاتل و المحسوبية و المحصلة تبديد اموال الدولة فتزداد فقرا

وينتهي المطاف بان تقدم الدولة خدمات مجانية او باسعار رمزية تكون سيئة فيضطر المواطن لدفع الاموال لايجاد بدائل افضل

الخصخصة و الراسمالية هي الحل, حيث الدولة يتم تقليص موظفي القطاع العام للحد الادنى

و يكون دورها اشرافي على القطاع الخاص الذي سيملأ الفراغ, الذي بسبب التنافسية و صغر الكادر الاداري يقدم خدمات و اداء افضل بكثير من نظيره الحكومي

الرأسمالية تعني النجاح المتصاعد فالمشروع او المؤسسة الناجحة تبقى في السوق اما الفاشلة فتخرج من السوق, بعكس القطاع الحكومي فحتى لو كان المشروع فاشل تستمر الدولة بالانفاق عليه

كل الدول المتقدمة راسمالية كامريكا و اوروبا و الصين(بالاسم اشتراكية)

و في الدول الرأسمالية كاوروبا بدل من تبديد اموال الدولة في تقديم خدمات مجانية او مدعومة للجميع اغنياء و فقراء و متوسطي الدخل, تقدم فقط اموال اعانة للفقراء و العاطلين عن العمل

و تعطي قروض للمشاريع الناشئة او المتعثرة