هناك العديد من أبيات الشعر المليئة بالعزيمة و الإصرار , و التي يتخذها الكثير من الناس شعاراً لهم
و من يتهيب صعود الجبال , يعش أبد الدهر بين الحفر
الشاعر : أبو القاسم الشابي
تَجْرِي الرِّيَاحُ كَمَا تَجْرِي سَفِينَتُنَا نَحْنُ الرِّيَاحُ وَنَحْنُ الْبَحْرُ وَالسُّفُنُ (لا اعرف القائل)
ولامية العجم للطغرائي تعجبني جدا منها:
حبُّ السلامةِ يثني هم صاحبهِ * * * عن المعالي ويغري المرء بالكسلِ
فإن جنحتَ إليه فاتخذ نفقاً في * * * الأرض أو سلماً في الجوِّ فاعتزلِ
ودع غمار العُلا للمقدمين على * * * ركوبها واقتنعْ منهن بالبللِ
يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مسكنهُ * * * والعِزُّ عند رسيم الأينق الذّلُلِ
فادرأ بها في نحور البيد جافِلةً * * * معارضات مثاني اللُّجم بالجدلِ
إن العلا حدثتني وهي صادقةٌ* * * فيما تُحدثُ أن العز في النقلِ
لو أن في شرف المأوى بلوغَ منىً * * * لم تبرح الشمسُ يوماً دارة الحملِ
أهبتُ بالحظِ لو ناديتُ مستمعاً * * * والحظُ عني بالجهالِ في شُغلِ
ولا ننسى المتنبي:
لــولا المشــقةُ سـادَ النـاسُ كُـلَهم *** الجـــودُ يُفقِــر والإقــدامُ قَتَّــالُ
وإنمــا يَبلُــغُ الإنســانُ طاقَتَــهُ *** مــاكُــل ماشِـيةٍ بِـالرّحلِ شِـملالُ
إنــا لَفِـي زَمَـنٍ تَـركُ القَبِيـحِ بـهِ *** مِـن أكـثَرِ النـاس إِحسـانٌ وإجمـالُ
علي بن مقله:
وإذا رأيت فتى بأعلى قمة،، في شامخ من عزة المترفع
قالت لي النفس العروف بفضلها،، ما كان أولاني بهذا الموضع
ابن الرومي:
فلا تتكل إلا على ما فعلته،، ولا تحسبنّ المجد يورث بالنسب
وليس يسود المرء إلا بنفسه،، وإن عدّ آباء كراما ذوي حسب
إذا المرء لم يثمر وإن كان شعبه،، من المثمرات اعتدّه الناس في الحطب
التعليقات